ناقش رؤوساء اندية وشخصيات رياضية من بغداد والمحافظات، لائحة انتخاب ادارات الاندية الرياضية التي أعدتها وزارة الشباب والرياضة، في ورشة عمل نظمتها لجنة الرياضة والشباب في مجلس محافظة بغداد.
وقال نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة بغداد عباس عليوي ان اللائحة واجهت اعتراضات كبيرة من قبل لجان الرياضة في المجالس البلدية والمحلية والاندية الرياضية، مشيراً الى ان وزارة الشباب والرياضة انفردت برأيها ولم تستأنس بافكار ومقترحات الاندية الرياضية والخبراء والمعنيين في كتابة تفاصيل تلك اللائحة التي ترسم خارطة ادارات الاندية الرياضية وتحدد كوادرها ومواصفاتهم، مضيفاً ان المؤتمر يّعَدُّ بمثابة رسالة الى الوزارة للعدول عن قرار اعتماد تلك اللائحة التي مازات بحاجة الى الاغناء والمراجعة لإنضاجها وجعلها اكثر مقبولية من الناحية التطبيقية العملية والمهنية.
ومن بنود اللائحة التي أثارت إعتراض المؤتمرين "شرط توفر المؤهل الاكاديمي في المرشح لعضوية ادارة النادي الرياضي"، و" السماح لغير العراقيين بالانتماء لعضوية الاندية الرياضية المحلية"، وقال رئيس نادي الطارمية الرياضي علي محسن ان "ذلك الاجراء محاولة لافراغ الساحة الرياضية من رموزها وقاماتها وتغيير هويتها الوطنية"، مبيناً ان الشرط الذي تضمنته اللائحة الخاص بضرورة حيازة المتقدم لعضوية النادي شهادة جامعية، سيكون فيه نوع من الغبن والظلم للعديد من الرموز والقامات الرياضية التي خدمت الحركة الرياضية ويعول عليها في القيادة والادارة، مضيفاً:
"نخشى ان تباع معظم الاندية الرياضية وخصوصا العريقة والكبيرة منها مع منح وزارة الشباب حق الانتماء الى عضوية النادي لغير العراقيين من العرب والاجانب الذين يستطيعون بامكاناتهم المالية الضخمة شراء انديتنا المحلية والتحكم بمسار الرياضة ومستقبلها في البلاد".
من جهته دعا رئيس الاندية الرياضية في ميدنة الصدر كامل زغير وزارة الشباب والرياضة الى عدم التدخّل في شؤون الأندية ومصادرة إرادتها في اختيار ممثليها لتولي منصب امين السر والامين المالي، موضحا ان لائحة الوزارة فرضت على الهيئات العمومية للاندية ترشيح ثلاث شخصيات يتنافسون على كل منصب من تلك المناصب ويكون حق الاختيار من حصة وزارة الرياضة حصراً.
الى ذلك اعتبر ممثل وزارة الشباب والرياضة في مناقشات الورشة محمد هادي معظم الطروحات التي اعترضت على اللائحة تعبر عن وجهات نظر وغايات شخصية ومنافع ذاتية، مشيراً الى ان تلك اللائحة لا تخلو من فلسفة مستقبلية تؤسس لتقاليد مهنية وثقافة ديمقراطية في ادراة شؤون الاندية الرياضية، كاشفاً عن وجود ثغرات بسيطة يمكن معالجتها لتكون اللائحة مثالية وتؤدي الى تطور افضل في اداء الاندية الرياضية، وهي في الوقت نفسه لا تبخس حق الكفاءات الاكاديمية والمهنية واصحاب المنجزات ومن قدموا الخدمات للمسيرة الرياضية.
وقال نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة بغداد عباس عليوي ان اللائحة واجهت اعتراضات كبيرة من قبل لجان الرياضة في المجالس البلدية والمحلية والاندية الرياضية، مشيراً الى ان وزارة الشباب والرياضة انفردت برأيها ولم تستأنس بافكار ومقترحات الاندية الرياضية والخبراء والمعنيين في كتابة تفاصيل تلك اللائحة التي ترسم خارطة ادارات الاندية الرياضية وتحدد كوادرها ومواصفاتهم، مضيفاً ان المؤتمر يّعَدُّ بمثابة رسالة الى الوزارة للعدول عن قرار اعتماد تلك اللائحة التي مازات بحاجة الى الاغناء والمراجعة لإنضاجها وجعلها اكثر مقبولية من الناحية التطبيقية العملية والمهنية.
ومن بنود اللائحة التي أثارت إعتراض المؤتمرين "شرط توفر المؤهل الاكاديمي في المرشح لعضوية ادارة النادي الرياضي"، و" السماح لغير العراقيين بالانتماء لعضوية الاندية الرياضية المحلية"، وقال رئيس نادي الطارمية الرياضي علي محسن ان "ذلك الاجراء محاولة لافراغ الساحة الرياضية من رموزها وقاماتها وتغيير هويتها الوطنية"، مبيناً ان الشرط الذي تضمنته اللائحة الخاص بضرورة حيازة المتقدم لعضوية النادي شهادة جامعية، سيكون فيه نوع من الغبن والظلم للعديد من الرموز والقامات الرياضية التي خدمت الحركة الرياضية ويعول عليها في القيادة والادارة، مضيفاً:
"نخشى ان تباع معظم الاندية الرياضية وخصوصا العريقة والكبيرة منها مع منح وزارة الشباب حق الانتماء الى عضوية النادي لغير العراقيين من العرب والاجانب الذين يستطيعون بامكاناتهم المالية الضخمة شراء انديتنا المحلية والتحكم بمسار الرياضة ومستقبلها في البلاد".
من جهته دعا رئيس الاندية الرياضية في ميدنة الصدر كامل زغير وزارة الشباب والرياضة الى عدم التدخّل في شؤون الأندية ومصادرة إرادتها في اختيار ممثليها لتولي منصب امين السر والامين المالي، موضحا ان لائحة الوزارة فرضت على الهيئات العمومية للاندية ترشيح ثلاث شخصيات يتنافسون على كل منصب من تلك المناصب ويكون حق الاختيار من حصة وزارة الرياضة حصراً.
الى ذلك اعتبر ممثل وزارة الشباب والرياضة في مناقشات الورشة محمد هادي معظم الطروحات التي اعترضت على اللائحة تعبر عن وجهات نظر وغايات شخصية ومنافع ذاتية، مشيراً الى ان تلك اللائحة لا تخلو من فلسفة مستقبلية تؤسس لتقاليد مهنية وثقافة ديمقراطية في ادراة شؤون الاندية الرياضية، كاشفاً عن وجود ثغرات بسيطة يمكن معالجتها لتكون اللائحة مثالية وتؤدي الى تطور افضل في اداء الاندية الرياضية، وهي في الوقت نفسه لا تبخس حق الكفاءات الاكاديمية والمهنية واصحاب المنجزات ومن قدموا الخدمات للمسيرة الرياضية.