تكرر الحديث عن اللجوء إلى المقاطعة الاقتصادية عند التوترات السياسية التي تحصل بين العراق وبعض دول الجوار، ونقل عن شيوخ عشائر في محافظة النجف (الأربعاء) مقاطعتهم البضائع التركية في الأسواق العراقية رداً على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الأخيرة، وفيما اعتبروا تلك التصريحات محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، طالبوا في تظاهرة الحكومة العراقية بوقف التجارة مع تركيا وإيقاف تصدير النفط عبر أراضيها.
وفي الوقت الذي بدا تنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية بغية إجبارها على وقف برنامجها النووي، ذكَّر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في مقابلة مع إذاعة العراق الحر بتداعيات مثل تلك القرارات على الشعوب وليس على حكوماتها، في إشارة لسنوات الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق بعد احتلاله الكويت عام 1991، التي عانى خلالها العراقيون أكثر بكثير من النظام السابق نفسه.
من جانبه لفت الخبير الاقتصادي عبد الله البندر في حديث لإذاعة العراق الحر إلى أن العقوبات الاقتصادية تعدُ اليومَ واحدة من أدوات الضغط بالغة التأثير في العالم، ما يتطلب استيعاب نتائج ترديد شعارات المقاطعة. ويعيد البندر الى الأذهان تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية عام 1929 التي عدّها البعضُ أكثرَ وطأة من نتائج الحرب العالمية الأولى.
ويدعو المحلل هلال الطعان الى أهمية اتخاذ الحكومة العراقية سياسة ًمرنة مع جيرانها، لاسيما تركيا التي ترتبط مع العراق بعلاقات اقتصادية متصاعدة ومصالح نفطية، لاسيما وان العراق يعتمد كليا على النفط في تحديد موازناته المالية. الطعان انتقد الذين يطالبون بالمقاطعة الاقتصادية ووصفهم بعدم امتلاكهم رؤية اقتصادية وسياسية.
من جانبه استبعد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية النائب عبد الحسين عبطان أن تلجأ الحكومة الى مقاطعة اقتصادية مع تركيا أو غيرها من بلدان الجوار، مؤكدا ان العراق الجديد هو مع بناء علاقات اقتصادية جيدة مع تلك الدول.
شركة نفط الشمال أعلنت مؤخرا عن ارتفاع صادرات حقول نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي إلى 450 ألف برميل يومياً، مرجحة ًوصول إنتاج الحقول الشمالية نهاية العام الحالي الى أكثر من 850 ألف برميل يومياً. ما يعني أن السياسة النفطية العراقية لن تتأثر بالخلافات السياسية الحاصلة وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد الذي بين أن العراق يحرص على تدفق النفط عبر ميناء جيهان التركي او الموانئ الجنوبية، والوزارة تعمل بعيدا عن الصراعات السياسية في الداخل او مع دول الجوار لافتا الى أن الاقتصاد العراقي يعتمد كليا على النفط.
شاركت في إعداد هذا التقرير مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد.
وفي الوقت الذي بدا تنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية بغية إجبارها على وقف برنامجها النووي، ذكَّر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في مقابلة مع إذاعة العراق الحر بتداعيات مثل تلك القرارات على الشعوب وليس على حكوماتها، في إشارة لسنوات الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق بعد احتلاله الكويت عام 1991، التي عانى خلالها العراقيون أكثر بكثير من النظام السابق نفسه.
من جانبه لفت الخبير الاقتصادي عبد الله البندر في حديث لإذاعة العراق الحر إلى أن العقوبات الاقتصادية تعدُ اليومَ واحدة من أدوات الضغط بالغة التأثير في العالم، ما يتطلب استيعاب نتائج ترديد شعارات المقاطعة. ويعيد البندر الى الأذهان تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية عام 1929 التي عدّها البعضُ أكثرَ وطأة من نتائج الحرب العالمية الأولى.
ويدعو المحلل هلال الطعان الى أهمية اتخاذ الحكومة العراقية سياسة ًمرنة مع جيرانها، لاسيما تركيا التي ترتبط مع العراق بعلاقات اقتصادية متصاعدة ومصالح نفطية، لاسيما وان العراق يعتمد كليا على النفط في تحديد موازناته المالية. الطعان انتقد الذين يطالبون بالمقاطعة الاقتصادية ووصفهم بعدم امتلاكهم رؤية اقتصادية وسياسية.
من جانبه استبعد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية النائب عبد الحسين عبطان أن تلجأ الحكومة الى مقاطعة اقتصادية مع تركيا أو غيرها من بلدان الجوار، مؤكدا ان العراق الجديد هو مع بناء علاقات اقتصادية جيدة مع تلك الدول.
شركة نفط الشمال أعلنت مؤخرا عن ارتفاع صادرات حقول نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي إلى 450 ألف برميل يومياً، مرجحة ًوصول إنتاج الحقول الشمالية نهاية العام الحالي الى أكثر من 850 ألف برميل يومياً. ما يعني أن السياسة النفطية العراقية لن تتأثر بالخلافات السياسية الحاصلة وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد الذي بين أن العراق يحرص على تدفق النفط عبر ميناء جيهان التركي او الموانئ الجنوبية، والوزارة تعمل بعيدا عن الصراعات السياسية في الداخل او مع دول الجوار لافتا الى أن الاقتصاد العراقي يعتمد كليا على النفط.
شاركت في إعداد هذا التقرير مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد.