لم تلقَ الدعوة التي وجهتها الخارجية الأميركية للعراق للتصرف كبلد ديمقراطي واعتماد مبدأ الحلول الوسط ترحيباً من قبل ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، ولا حتى التحالف الكردستاني، فيما كان لإتلاف العراقية رأي مخالف باعتبار ان الدعوة جاءت في الوقت المناسب.
وكانت هيلاري كلينتون دعت في جلسة سؤال وجواب مع موظفي وزارة الخارجية الأميركية العراق إلى عدم إضاعة الفرصة كي يكون بلداً مزدهراً وموحداً، وعليه أن يبدأ بالتصرف كبلد ديمقراطي وان يعتمد مبدأ الحلول الوسط.
عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان العراق بلد ديمقراطي ويتمتع بنظام يفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، مؤكداً ان واشنطن إذا كانت تريد من هذه التصريحات حصول تدخل في عمل السلطة القضائية، فهذا أمر مرفوض، بحسب تعبيره.
من جهته يرى القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان التصريحات الأميركية تعد تدخلاً غير مقبول في الشأن العراقي لايختلف عن التدخلات التركية والإيرانية، مرجحاً ان تسهم هذه التدخلات في تصعيد حدة الخلافات الموجودة حالياً في العراق أكثر مما تجد الحلول لها.
بيد ان النائب عن العراقية محمد سلمان يرحب بتوقيت دعوة وزير الخارجية الأميركية، ويرى أنها جاءت في وقتها نتيجة تصاعد حدة الخلافات بين القوى السياسية العراقية وانعدام الثقة فيما بينها.
الى ذلك يشير أستاذ كلية الإعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي الى ان الولايات المتحدة تحاول من خلال هذه الدعوات الحفاظ على منجزاتها في العراق في إرساء نظام ديمقراطي.
لكن المقدادي يستبعد ان تجد هذه الدعوات أي صدى لها من قبل السياسيين العراقيين الذين قال إنهم لايستمعون إلا لأصواتهم فقط، بحسب تعبيره.
ويحذر المقدادي من ان استمرار الخلافات السياسية الحالية ربما يؤدي الى احتقان في الشارع العراق الأمر الذي ستكون له نتائج خطيرة على الأوضاع في البلاد.
وتصاعدت حدة الأزمة السياسية في العراق بعد صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة دعم الإرهاب، الأمر الذي دفع العراقية الى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب. كما تسببت تصريحات القيادي في العراقية ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك التي وصف فيها رئيس الوزراء نوري المالكي بالدكتاتور بتأزم العلاقة بين ائتلافي دولة القانون والعراقية والتي أدت بدورها الى تقديم المالكي طلبا للبرلمان بسحب الثقة عن المطلك.
وكانت هيلاري كلينتون دعت في جلسة سؤال وجواب مع موظفي وزارة الخارجية الأميركية العراق إلى عدم إضاعة الفرصة كي يكون بلداً مزدهراً وموحداً، وعليه أن يبدأ بالتصرف كبلد ديمقراطي وان يعتمد مبدأ الحلول الوسط.
عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان العراق بلد ديمقراطي ويتمتع بنظام يفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، مؤكداً ان واشنطن إذا كانت تريد من هذه التصريحات حصول تدخل في عمل السلطة القضائية، فهذا أمر مرفوض، بحسب تعبيره.
من جهته يرى القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان التصريحات الأميركية تعد تدخلاً غير مقبول في الشأن العراقي لايختلف عن التدخلات التركية والإيرانية، مرجحاً ان تسهم هذه التدخلات في تصعيد حدة الخلافات الموجودة حالياً في العراق أكثر مما تجد الحلول لها.
بيد ان النائب عن العراقية محمد سلمان يرحب بتوقيت دعوة وزير الخارجية الأميركية، ويرى أنها جاءت في وقتها نتيجة تصاعد حدة الخلافات بين القوى السياسية العراقية وانعدام الثقة فيما بينها.
الى ذلك يشير أستاذ كلية الإعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي الى ان الولايات المتحدة تحاول من خلال هذه الدعوات الحفاظ على منجزاتها في العراق في إرساء نظام ديمقراطي.
لكن المقدادي يستبعد ان تجد هذه الدعوات أي صدى لها من قبل السياسيين العراقيين الذين قال إنهم لايستمعون إلا لأصواتهم فقط، بحسب تعبيره.
ويحذر المقدادي من ان استمرار الخلافات السياسية الحالية ربما يؤدي الى احتقان في الشارع العراق الأمر الذي ستكون له نتائج خطيرة على الأوضاع في البلاد.
وتصاعدت حدة الأزمة السياسية في العراق بعد صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة دعم الإرهاب، الأمر الذي دفع العراقية الى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب. كما تسببت تصريحات القيادي في العراقية ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك التي وصف فيها رئيس الوزراء نوري المالكي بالدكتاتور بتأزم العلاقة بين ائتلافي دولة القانون والعراقية والتي أدت بدورها الى تقديم المالكي طلبا للبرلمان بسحب الثقة عن المطلك.