يؤكد ناشطون شباب انخفاض أعداد المشاركين بالاحتجاجات الجماهيرية التي بدأت منذ 25 شباط من العام الماضي، مشيرين الى ان ساحة التحرير بدت خالية في أيام الجمع في الفترة الأخيرة.
وينتقد هؤلاء الناشطون سياسة الترهيب التي تنتهجها المؤسسات الأمنية ضد المطالبين بالإصلاح والقضاء على الفساد وإيجاد الحلول للفقر والبطالة، مؤكدين وجود استعدادات موسعة عبر عقد الاجتماعات بين مجاميع الشباب والمنظمات المدنية الطلابية والنسوية لتنظيم احتجاجات كبيرة في 25 من شباط المقبل بالية تنسيقية منظمة وسلمية بعد اخذ الموافقات الأصولية، بالرغم من مخاوف من إحتمال إتخاذ إجراءات تعسفية ضد المحتجين وزرع عناصر أمنية يرتدون ملابس مدنية ويحملون الهراوات ليستخدموها في ضرب المتظاهرين بساحة التحرير وأماكن احتجاج أخرى.
وبيّن الناشط الشاب حاتم هاشم إن أعداد المتظاهرين من مختلف الأعمار والفئات أخذت تنخفض بشكل ملحوظ تدريجيا بعد ارتفاع حدة المضايقات وعمليات القمع المتعددة والسلوكيات المستفزة من عناصر وضباط في المؤسسات الأمنية الذين اخذوا يطلقون أنواع السباب والشتائم على المحتجين ويضعون العراقيل والحواجز الكونكريتية لمنعهم من الوصول إلى ساحة التحرير في اغلب أيام الجمع.
وأوضح الناشط الشاب عامر مؤيد أن هناك اعتماداً كلياً الان على مواقع التواصل الاجتماعي في الانترنيت وبالأخص موقع الـ"فيسبوك" بعد تشكيل مجاميع شبابية بدأت بمجموعة (بغداد لن تكون قندهار) وتوسعت لتكون مجاميع أكثر تضم الاف من الشباب المثقفين الحالمين برؤية بلادهم أكثر نظاماً وخالية من السرّاق والفاسدين، ويتواصل التحشيد عبر تلك المواقع بوضع الأهداف الموضوعية من اجل الخروج باحتجاجات سلمية تدين أداء الدولة وتنتقد الفشل الحكومي وتستنكر الصراع السياسي الذي يبتعد عن مصلحة الشعب ويقتصر على التخاصم حول المناصب والامتيازات.
ويقول الناشط الشاب مؤيد الطيب، احد الشبّان الأربعة الذين اعتقلوا في وقت سابق بسبب مشاركته في المظاهرات، ان القسوة في التعامل والعنف الجسدي الذي استخدمه الجهاز الأمني ضد المتظاهرين أثار الرعب في نفوس الناشطين الشباب وعائلاتهم بعد أن تكررت الاعتقالات ومورست عمليات تكميم الأفواه واختلاق تهم التزوير أو الإرهاب ضد المحتجين، ما اثر على تراجع أعداد المتظاهرين المتخوفين من الأساليب التي يصفها بالقمعية والمشابه لأساليب النظام السابق، وهو ما اثر على الزخم الشعبي الشبابي في الاحتجاجات، مضيفاً إن هناك توجهاً لإيجاد وسائل أخرى للاحتجاج لا تقتصر على المظاهرات وتتوسع لتشمل التثقيف والتوعية عبر الندوات والحملات في الجامعات والشوارع للتعريف بضرورة مواجهة السلبيات بالرفض الجماهيري الواعي.
وينتقد هؤلاء الناشطون سياسة الترهيب التي تنتهجها المؤسسات الأمنية ضد المطالبين بالإصلاح والقضاء على الفساد وإيجاد الحلول للفقر والبطالة، مؤكدين وجود استعدادات موسعة عبر عقد الاجتماعات بين مجاميع الشباب والمنظمات المدنية الطلابية والنسوية لتنظيم احتجاجات كبيرة في 25 من شباط المقبل بالية تنسيقية منظمة وسلمية بعد اخذ الموافقات الأصولية، بالرغم من مخاوف من إحتمال إتخاذ إجراءات تعسفية ضد المحتجين وزرع عناصر أمنية يرتدون ملابس مدنية ويحملون الهراوات ليستخدموها في ضرب المتظاهرين بساحة التحرير وأماكن احتجاج أخرى.
وبيّن الناشط الشاب حاتم هاشم إن أعداد المتظاهرين من مختلف الأعمار والفئات أخذت تنخفض بشكل ملحوظ تدريجيا بعد ارتفاع حدة المضايقات وعمليات القمع المتعددة والسلوكيات المستفزة من عناصر وضباط في المؤسسات الأمنية الذين اخذوا يطلقون أنواع السباب والشتائم على المحتجين ويضعون العراقيل والحواجز الكونكريتية لمنعهم من الوصول إلى ساحة التحرير في اغلب أيام الجمع.
وأوضح الناشط الشاب عامر مؤيد أن هناك اعتماداً كلياً الان على مواقع التواصل الاجتماعي في الانترنيت وبالأخص موقع الـ"فيسبوك" بعد تشكيل مجاميع شبابية بدأت بمجموعة (بغداد لن تكون قندهار) وتوسعت لتكون مجاميع أكثر تضم الاف من الشباب المثقفين الحالمين برؤية بلادهم أكثر نظاماً وخالية من السرّاق والفاسدين، ويتواصل التحشيد عبر تلك المواقع بوضع الأهداف الموضوعية من اجل الخروج باحتجاجات سلمية تدين أداء الدولة وتنتقد الفشل الحكومي وتستنكر الصراع السياسي الذي يبتعد عن مصلحة الشعب ويقتصر على التخاصم حول المناصب والامتيازات.
ويقول الناشط الشاب مؤيد الطيب، احد الشبّان الأربعة الذين اعتقلوا في وقت سابق بسبب مشاركته في المظاهرات، ان القسوة في التعامل والعنف الجسدي الذي استخدمه الجهاز الأمني ضد المتظاهرين أثار الرعب في نفوس الناشطين الشباب وعائلاتهم بعد أن تكررت الاعتقالات ومورست عمليات تكميم الأفواه واختلاق تهم التزوير أو الإرهاب ضد المحتجين، ما اثر على تراجع أعداد المتظاهرين المتخوفين من الأساليب التي يصفها بالقمعية والمشابه لأساليب النظام السابق، وهو ما اثر على الزخم الشعبي الشبابي في الاحتجاجات، مضيفاً إن هناك توجهاً لإيجاد وسائل أخرى للاحتجاج لا تقتصر على المظاهرات وتتوسع لتشمل التثقيف والتوعية عبر الندوات والحملات في الجامعات والشوارع للتعريف بضرورة مواجهة السلبيات بالرفض الجماهيري الواعي.