تستهل هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" فقراتها بتقديم الشكر الى المستمعين الذين بعثوا رسائل تحمل تحيات لكادر إذاعة العراق الحر، ومنهم المستمعة ميامين، لكن المستمع صدام سامي المعموري يقول أن "هذه الإذاعة لا عظيمة ولا شي"، كما بيّن في رسالته أنه كان هارباً في فترة النظام السابق، ولم تمر عليه أيام سود كتلك الأيام.
رسالة من المستمع النائب العريف واصف خضير من الفرقة الثانية، خريج معهد تقني لأكثر من خمس سنوات، يبين فيها أنه شهادات تخرجه أرسلت قبل أكثر من سنة ونصف الى المراجع من أجل الترقية ومخصصات الراتب، وهي نفس المشكلة مع المستمع ياسين طه كاظم من فوج طوارئ ديالى السادس في جلولاء التي يبين فيها أنه لم يُجرَ أي تعديل على راتبه منذ ست سنوات، علماً أنه نائب ضابط وخدم 27 سنة في الجيش السابق.
ويعبّر المستمع حسن الكربلائي بكلمات جميلة عن إعجابه بإذاعة العراق الحر، فيما يطلب المستمع عبد الرحمن من الأنبار تقديم أغان قديمة.
ووصل الإذاعة "إيميل" من الباحث الموسيقي حيدر الوندي موجه لكادر الإذاعة حول تجاهل الحقوق الأدبية للشعراء والملحنين والمغنين حينما يتم بث أغانيهم، ويواصل الوندي رسالته بالإشارة الى ضرورة أن يعرف المستمع أسماء هؤلاء الفنانين لكي يبقى التواصل بين الأجيال الحالية والأجيال المقبلة.
رسالة مؤلمة جدا من أحد المستمعين يتحدث فيها عن إمرأة فقدت عائلتها بصاروخ سقط على منزلها عام 2000 ولم يبق من أولادها إلا مُعاقان ابنتها وزوجها الذي استقرت شظية في ظهره، وقد بعث "فاعل الخير" رقم هاتف هذه المرأة المنكوبة، وسيتصل بها البرنامج في القريب العاجل.
شعر شعبي
ومن رسائل المستمعين التي تضمنت شعراً شعبياً كتب أحد المستمعين:
أريد أكعد إكبالك لحظه عين إبعين
بلكي وياك أنسه همومي وأحزاني
وأريد إبقفص حبك ابقى مسجون
ولا اطلع براءة وإنت سجاني
تايه آنه بغير عنوان
لأن اعرف محبتك هيه عنواني
اشدلاني عليك وانته عني بعيد
غير الكلب حبك هو دلاّني
يا ليلي ونهاري وكلشي بيه ايعيش
يا أمي وبوي وأهلي وخواني
ويجيب البرنامج على الشاعر المجهول بكلمات بعثها صديق الإذاعة علي الأفغاني من النجف:
أدري إللي يغص بالزاد يتعنى للماي
واني بحزن غصيت من فركتك هاي
ووصلت رسالة صوتية أخرى من أحد المستمعين تحمل التحيات الرقيقة لكادر الإذاعة التي تجمع برأيه جميع ألوان الطيف العراقي.
رسالة صوتية من المستمع فيصل العزاوي من تكريت، وهو معوق يناشد الحكومة بإحتساب راتب له ولعائلته.
أكو واحد عراقي كال للشيطان: شنو رأيك نلعب لعبة ؟ اني اضربك راشدي وانت تضربني راشدي.
الشيطان وافق، العراقي ضرب الشيطان راشدي كلش أذّاه، بعدين الشيطان من ديضربه، كال العراقي: اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم، فشرد الشيطان.
ثاني مرة العراقي هم ضرب الشيطان راشدي وكّعه بالكاع، الشيطان ديريد يضربه، العراقي كال: اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم، هم شرد الشيطان.
ثالث مره العراقي ضرب الشيطان راشدي عماه عينه، ومن الشيطان حاول يضربه، العراقي هم كال: اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم. بس هل المرة الشيطان ماشرد، ووكف بمكانه.
العراقي كله شبيك شو بقيت؟ الشيطان كال أسلمت. واليوم ابو ابوك اصمطه!!
مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تحقيقاً حول هذا الموضوع وإلتقت أولا بالخبيرة الاجتماعية نجلاء كاظم التي أشارت الى أن المرأة العراقية التي تجري هذا النوع من عمليات التجميل تحاول إخفاء الأمر حتى عن الأقربين منها، موضحة أن وزارة الصحة غالباً ما تبتعد عن إثارة المواضيع التي تخص واقع وحياة المرأة الصحية، لذا فإن المرأة بحاجة اليوم إلى حملات توعية كبيرة بخصوص صحتها.
العملية الجراحية لتكبير الصدر وبحسب المتخصصة النسائية الدكتورة عواطف سعدون هي عملية سهلة لا تتجاوز مدتها 30 دقيقة، وهي لم تكن معروفة من قبل في العراق، لكن إقبال النساء عليها بات في مرحلة تصاعدية على الرغم من تأثيراتها السلبية كتسرب السوائل من داخل حشوة السليكون، أو تمزقها، مع مضاعفات كالتصلبات أو التشوهات التي تحدثها في صدر المرأة.
يذكر أن فضيحة السيلكون المغشوش الذي أنتجته شركة (بولي امبلانت بروتيس) المستخدم في عمليات تكبير الصدر، إستخدمته بعض المستشفيات في فرنسا، ما عرّض بعض النساء الى الإصابة بالسرطان فإضطرت الحكومة الفرنسية الى تعويض النسوة اللواتي أجرين عمليات تكبير الصدر بمادة السليكون المستخدم لأغراض صناعية وليس طبية، وعلى ما يبدو فأن هذه المشكلة غير مطروحة في العراق، بحسب رأي عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب أشواق الجاف.
من جهته نفى المدير العام للصحة العامة حسن هادي علم وزارة الصحة بما أثير في الأسابيع الأخيرة من مخاوف صحية لمن استخدمن حشوة تكبير الصدر المغشوشة، ملفتاً النظر إلى أن تدخل الوزارة بهذا الشأن سيحتاج إلى إجراءات عديدة أهمها رصد الحالات من خلال متابعة المستشفيات الأهلية، كونها هي المعنية في إجراء عمليات التجميل.
رسالة من المستمع النائب العريف واصف خضير من الفرقة الثانية، خريج معهد تقني لأكثر من خمس سنوات، يبين فيها أنه شهادات تخرجه أرسلت قبل أكثر من سنة ونصف الى المراجع من أجل الترقية ومخصصات الراتب، وهي نفس المشكلة مع المستمع ياسين طه كاظم من فوج طوارئ ديالى السادس في جلولاء التي يبين فيها أنه لم يُجرَ أي تعديل على راتبه منذ ست سنوات، علماً أنه نائب ضابط وخدم 27 سنة في الجيش السابق.
ويعبّر المستمع حسن الكربلائي بكلمات جميلة عن إعجابه بإذاعة العراق الحر، فيما يطلب المستمع عبد الرحمن من الأنبار تقديم أغان قديمة.
ووصل الإذاعة "إيميل" من الباحث الموسيقي حيدر الوندي موجه لكادر الإذاعة حول تجاهل الحقوق الأدبية للشعراء والملحنين والمغنين حينما يتم بث أغانيهم، ويواصل الوندي رسالته بالإشارة الى ضرورة أن يعرف المستمع أسماء هؤلاء الفنانين لكي يبقى التواصل بين الأجيال الحالية والأجيال المقبلة.
رسالة مؤلمة جدا من أحد المستمعين يتحدث فيها عن إمرأة فقدت عائلتها بصاروخ سقط على منزلها عام 2000 ولم يبق من أولادها إلا مُعاقان ابنتها وزوجها الذي استقرت شظية في ظهره، وقد بعث "فاعل الخير" رقم هاتف هذه المرأة المنكوبة، وسيتصل بها البرنامج في القريب العاجل.
شعر شعبي
ومن رسائل المستمعين التي تضمنت شعراً شعبياً كتب أحد المستمعين:
أريد أكعد إكبالك لحظه عين إبعين
بلكي وياك أنسه همومي وأحزاني
وأريد إبقفص حبك ابقى مسجون
ولا اطلع براءة وإنت سجاني
تايه آنه بغير عنوان
لأن اعرف محبتك هيه عنواني
اشدلاني عليك وانته عني بعيد
غير الكلب حبك هو دلاّني
يا ليلي ونهاري وكلشي بيه ايعيش
يا أمي وبوي وأهلي وخواني
ويجيب البرنامج على الشاعر المجهول بكلمات بعثها صديق الإذاعة علي الأفغاني من النجف:
أدري إللي يغص بالزاد يتعنى للماي
واني بحزن غصيت من فركتك هاي
رسائل صوتية
شارك في هذه الزاوية المستمع الصديق حسين أبو علي من حي التعليم، ويسأل عن برنامج الشاعر فالح الدراجي "مو بعيدين".ووصلت رسالة صوتية أخرى من أحد المستمعين تحمل التحيات الرقيقة لكادر الإذاعة التي تجمع برأيه جميع ألوان الطيف العراقي.
رسالة صوتية من المستمع فيصل العزاوي من تكريت، وهو معوق يناشد الحكومة بإحتساب راتب له ولعائلته.
لنبتسم معاً
كتبت منى الشاملي من بيروت طرفة تقول فيها:أكو واحد عراقي كال للشيطان: شنو رأيك نلعب لعبة ؟ اني اضربك راشدي وانت تضربني راشدي.
الشيطان وافق، العراقي ضرب الشيطان راشدي كلش أذّاه، بعدين الشيطان من ديضربه، كال العراقي: اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم، فشرد الشيطان.
ثاني مرة العراقي هم ضرب الشيطان راشدي وكّعه بالكاع، الشيطان ديريد يضربه، العراقي كال: اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم، هم شرد الشيطان.
ثالث مره العراقي ضرب الشيطان راشدي عماه عينه، ومن الشيطان حاول يضربه، العراقي هم كال: اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم. بس هل المرة الشيطان ماشرد، ووكف بمكانه.
العراقي كله شبيك شو بقيت؟ الشيطان كال أسلمت. واليوم ابو ابوك اصمطه!!
في دائرة الضوء
تتناول هذه الحلقة عمليات تكبير الصدر التي تجرى بسرية في العراق وعواقبها الوخيمة.. إذ تسعى النساء بمختلف أعمارهن ليكن بأحلى صورة وأجمل إشراقة، وغالباً ما يلجأن إلى تصحيح عيب ما، في الأجسام أو الوجوه، ويصرفن مبالغ طائلة على عمليات التجميل، اعتقادا منهن بأنها أفضل الحلول، دون الإلتفات الى المخاطر المتأتية من تلك العمليات، خاصة إذا كان جراح التجميل غير متمكن من صنعته، وقد تسبب تأثيرات صحية خطيرة، مثلما يحدث ألان في العالمين العربي والغربي في استخدام مادة السيلكون المغشوش في عمليات تكبير الصدر.. فأين المرأة العراقية من عمليات تكبير الصدر التي تثير ضجة عالمية.مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تحقيقاً حول هذا الموضوع وإلتقت أولا بالخبيرة الاجتماعية نجلاء كاظم التي أشارت الى أن المرأة العراقية التي تجري هذا النوع من عمليات التجميل تحاول إخفاء الأمر حتى عن الأقربين منها، موضحة أن وزارة الصحة غالباً ما تبتعد عن إثارة المواضيع التي تخص واقع وحياة المرأة الصحية، لذا فإن المرأة بحاجة اليوم إلى حملات توعية كبيرة بخصوص صحتها.
العملية الجراحية لتكبير الصدر وبحسب المتخصصة النسائية الدكتورة عواطف سعدون هي عملية سهلة لا تتجاوز مدتها 30 دقيقة، وهي لم تكن معروفة من قبل في العراق، لكن إقبال النساء عليها بات في مرحلة تصاعدية على الرغم من تأثيراتها السلبية كتسرب السوائل من داخل حشوة السليكون، أو تمزقها، مع مضاعفات كالتصلبات أو التشوهات التي تحدثها في صدر المرأة.
يذكر أن فضيحة السيلكون المغشوش الذي أنتجته شركة (بولي امبلانت بروتيس) المستخدم في عمليات تكبير الصدر، إستخدمته بعض المستشفيات في فرنسا، ما عرّض بعض النساء الى الإصابة بالسرطان فإضطرت الحكومة الفرنسية الى تعويض النسوة اللواتي أجرين عمليات تكبير الصدر بمادة السليكون المستخدم لأغراض صناعية وليس طبية، وعلى ما يبدو فأن هذه المشكلة غير مطروحة في العراق، بحسب رأي عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب أشواق الجاف.
من جهته نفى المدير العام للصحة العامة حسن هادي علم وزارة الصحة بما أثير في الأسابيع الأخيرة من مخاوف صحية لمن استخدمن حشوة تكبير الصدر المغشوشة، ملفتاً النظر إلى أن تدخل الوزارة بهذا الشأن سيحتاج إلى إجراءات عديدة أهمها رصد الحالات من خلال متابعة المستشفيات الأهلية، كونها هي المعنية في إجراء عمليات التجميل.