طالبت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا إتحاد كتاب روسيا إلغاء القرار القاضي بمنح رئيس "النظام السوري" بشار الأسد جائزة خاصة، معتبرةً الأمر بمثابة تعليمات من قبل "سلطة بوتين تحت أجندات سياسية وغايات اقتصادية مفضوحة ومستنكرة".
ويقول نائب رئيس الرابطة الدكتور محمود عباس انه "لا يُعقَلُ أن يمنحَ القلمُ الروسي النزيه أصلاً، رئيسَ السلطة الغارقة في الفساد والقتل الجماعي وشتى الأعمال المناوئة لنضال الشعب السوري، جائزةً على أعماله هذه"، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"اننا لا نشك في نزاهة القلم الروسي، ومدى سعة وإدراك هؤلاء الكتاب الذين تزخر المكتبات العالمية بعظمة إنتاجهم المندد بالاستبداد، والفاضح لثقافة الحقد والكراهية من أمثال سلطة بشار الأسد، هذا الذي مُنِحَت له جائزة العار".
وقال عباس ان "القرار لا ينتمي إلى الثقافة الروسية النقية، ثقافة أولئك الذين كانوا رواد التنديد بطغاة العالم، ولا ينتمي إلى حقيقة الاتحاد الذي يضم أكثر من 7500 كاتب ومؤلف، بل إنها مؤامرة سياسية خدع بها هؤلاء الكتاب، مثلما غبن بها حقيقة الثورة الشبابية في سوريا ضد سلطة أبت الرحيل إلا على أجساد الآلاف من الشهداء، ورؤية مدن سورية يحيط بها الدمار والدماء وأشلاء الجثث والأنقاض".
وأرسل نائب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نداءَ مطالبة من على منبر إذاعة العراق الحر، لرئيس اتحاد كتاب روسيا البروفيسور فاليرى غانيشييف بـ"العودة إلى جادة الصواب، والتفكير، وتبني الرأي السليم، والتجرد من الانتماءات الدونية والضغوط من منافقي موسكو السياسيين، وسحب هذه الجائزة من الطاغية، والاعتذار من الشعب السوري العظيم"، وقال "ليعلم بأن التاريخ لايرحم المنافقين، وان الشعب السوري منتصر لا محالة".
ويقول نائب رئيس الرابطة الدكتور محمود عباس انه "لا يُعقَلُ أن يمنحَ القلمُ الروسي النزيه أصلاً، رئيسَ السلطة الغارقة في الفساد والقتل الجماعي وشتى الأعمال المناوئة لنضال الشعب السوري، جائزةً على أعماله هذه"، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"اننا لا نشك في نزاهة القلم الروسي، ومدى سعة وإدراك هؤلاء الكتاب الذين تزخر المكتبات العالمية بعظمة إنتاجهم المندد بالاستبداد، والفاضح لثقافة الحقد والكراهية من أمثال سلطة بشار الأسد، هذا الذي مُنِحَت له جائزة العار".
وقال عباس ان "القرار لا ينتمي إلى الثقافة الروسية النقية، ثقافة أولئك الذين كانوا رواد التنديد بطغاة العالم، ولا ينتمي إلى حقيقة الاتحاد الذي يضم أكثر من 7500 كاتب ومؤلف، بل إنها مؤامرة سياسية خدع بها هؤلاء الكتاب، مثلما غبن بها حقيقة الثورة الشبابية في سوريا ضد سلطة أبت الرحيل إلا على أجساد الآلاف من الشهداء، ورؤية مدن سورية يحيط بها الدمار والدماء وأشلاء الجثث والأنقاض".
وأرسل نائب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نداءَ مطالبة من على منبر إذاعة العراق الحر، لرئيس اتحاد كتاب روسيا البروفيسور فاليرى غانيشييف بـ"العودة إلى جادة الصواب، والتفكير، وتبني الرأي السليم، والتجرد من الانتماءات الدونية والضغوط من منافقي موسكو السياسيين، وسحب هذه الجائزة من الطاغية، والاعتذار من الشعب السوري العظيم"، وقال "ليعلم بأن التاريخ لايرحم المنافقين، وان الشعب السوري منتصر لا محالة".