أكد الرئيس باراك أوباما مجدداً عزمَ الولايات المتحدة على محاربة الإرهاب وملاحقة فلول القاعدة في الوقت الذي سَيتواصلُ دعم مطالب شعوب الشرق الأوسط في الحرية والتغيير. كما تَعـهّد باستمرار تضامن بلاده مع القوى الديمقراطية في مواجهة "العنف والترهيب."
أوباما افتتَح خطاب (حالة الاتحاد) ليل الثلاثاء بالإشارة إلى حرب العراق المنتهية قائلاً إنه "للمرة الأولى خلال تسع سنوات لا يقاتل الأميركيون في العراق. وللمرة الأولى خلال عشرين عاماً لم يعد أسامة بن لادن يشكل خطراً على هذه البلاد."
وفي حديثه عما قد يكون أبرز إنجازاته في السياسة الخارجية وهو قتل قوات أميركية خاصة بن لادن زعيم القاعدة والوفاء بوعده بسحب قوات بلاده من العراق، قال أوباما:
"إنهاءُ الحرب في العراق سمح لنا بتوجيه ضربات حاسمة ضد أعدائنا. من باكستان إلى اليمن، نشطاءُ القاعدة الذين ما يزالون باقين يُهَروِلون مع علمهم بأنهم لا يستطيعون الفرار من ذراع الولايات المتحدة الأميركية."
وأضاف الرئيس الأميركي قائلاً:
"من موقفِ القوةِ هذا، بدأنا بتقليص الحرب في أفغانستان. وقد عاد عشرة آلاف من قواتنا إلى الوطن فيما سيغادر ثلاثة وعشرون ألف آخرون أفغانستان بحلول نهاية الصيف. وسوف يتواصل هذا الانتقال لقيادةٍ أفغانية. كما سنقوم ببناءِ شراكةٍ دائمة مع أفغانستان بحيث أنها لن تكون أبداً مصدراً للهجمات ضد الولايات المتحدة. "
أوباما ألقى خطاب (حالة الاتحاد) في الوقت الذي تتعرض إدارته الديمقراطية لانتقاداتٍ على صعيديْ السياستين الخارجية والدفاعية من منافسيه الجمهوريين الطامحين للوصول إلى البيت الأبيض خلال هذه السنة الانتخابية. ورغم أن الخطاب تركز على قضايا اقتصادية محلية إلا أن أوباما أشاد بتطلعات التغيير التي تجتاح العالم العربي قائلاً إنه "في الوقت الذي تتراجع فيه الحرب، تجتاح موجة تغيير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من تونس إلى القاهرة، من صنعاء إلى طرابلس."
وفي إشارته إلى سقوط الديكتاتورية في ليبيا قال أوباما إن معمر القذافي كان قبل عامٍ مضى "أحد أقدم الديكتاتوريين في العالم .. اليوم، لم يعد موجوداً." وأضاف أنه "في سوريا، لا شك لديّ بأن نظام الرئيس بشار الأسد سوف يكتشف قريباً بأنه لا يمكن مقاومة قوة التغيير ولا يمكن سحق كرامة الناس"، على حد تعبيره.
وفي تعهّده بدعم حقوق الإنسان والكَـرامَة البشرية، قال أوباما:
"سوف نقف ضد العنف والتخويف. وسوف نقف إلى جانب حقوق الإنسان وكرامة الجميع -- من الرجال والنساء، ومن المسيحيين والمسلمين واليهود. سوف ندعم السياسات التي تؤدي إلى ديمقراطياتٍ قوية ومستقرة وأسواق مفتوحة لأن الاستبداد ليس نـدّاً للحرية."
أوباما أكد في خطاب (حالة الاتحاد) أيضاً عزم الولايات المتحدة وحلفائها على منع إيران من اكتساب سلاح نووي، مضيفاً القول:
"إن العالم الذي كان منقسماً في شأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني يقفُ الآن موحّداً من خلال قوةِ دبلوماسيتـِنا. فالنظام الإيراني هو الآن أكثر عزلة من أي وقت مضى، ويواجه قادتُه عقوبات قاسية. وطالما أنهم يتهرّبون من مسؤولياتهم فإن هذا الضغط لن يلين. وينبغي أن لا يساور أحد الشك بأن أميركا عازمة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأنا لن أستبعدَ أياً من الخيارات المطروحة لتحقيق هذا الهدف. ولكن التوصل إلى حل سلمي لهذه المسألة ما يزال ممكناً وأفضل بكثير. فإذا غـيّرَت إيران مسارها وأوفَت بالتزاماتها، سوف يمكنها العودة للانضمام إلى المجتمع الدولي."
وفي تحليله للفقرات المتعلقة بالربيع العربي ومحاربة الإرهاب ودعم الديمقراطية في خطاب (حالة الاتحاد) والذي بدا أن أوباما أرادَ من خلاله توجيه رسالة يؤكد فيها استمرار القوة الأميركية في دعم قوى التغيير والديمقراطية رغم انتهاء حرب العراق، قال القائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان في مقابلة أجريتـُها معه عبر الهاتف ظهر الأربعاء "أولاً يجب أن نتذكر أن هذه سنة انتخابات وأن أوباما يرغب بتوجيه خطابه إلى الداخل والخارج... كما يحاول في الوقت نفسه توجيه رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن الولايات المتحدة ليست ضعيفة... وأن الولايات المتحدة صحيح أنها قضت على بن لادن وانسحبت من العراق وتفكر بالانسحاب من أفغانستان في عام 2014، ولكن في المقابل يدها ممدودة إذا أراد الجانب الآخر السلام...مثلاً، هناك مفاوضات غير سرية مع طالبان في أفغانستان وهناك مفاوضات عبر وسطاء سويسريين مع إيران في محاولة لإنهاء برنامجها النووي وعدم تعكير المنطقة من خلال التوترات التي أثارتها خلال الأسابيع الماضية بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز رغم أنها تراجعت بعد أن رأت العين الحمراء من الولايات المتحدة...إذن، قراءة في هذا الخطاب أنه رسالة بالدرجة الأولى إلى الداخل لأنها سنة انتخابات مفادها أنه ليس ضعيفاً وبإمكانه استخدام القوة ولكنه في الوقت نفسه لديه غصن الزيتون الذي يمدّه للآخرين....وفي الخارج، هذه الرسالة موجّهة بالذات إلى إيران التي حاولت في المدة الأخيرة التهديد بإغلاق مضيق هرمز الشريان الحيوي لكل دول العالم...".
أوباما افتتَح خطاب (حالة الاتحاد) ليل الثلاثاء بالإشارة إلى حرب العراق المنتهية قائلاً إنه "للمرة الأولى خلال تسع سنوات لا يقاتل الأميركيون في العراق. وللمرة الأولى خلال عشرين عاماً لم يعد أسامة بن لادن يشكل خطراً على هذه البلاد."
وفي حديثه عما قد يكون أبرز إنجازاته في السياسة الخارجية وهو قتل قوات أميركية خاصة بن لادن زعيم القاعدة والوفاء بوعده بسحب قوات بلاده من العراق، قال أوباما:
"إنهاءُ الحرب في العراق سمح لنا بتوجيه ضربات حاسمة ضد أعدائنا. من باكستان إلى اليمن، نشطاءُ القاعدة الذين ما يزالون باقين يُهَروِلون مع علمهم بأنهم لا يستطيعون الفرار من ذراع الولايات المتحدة الأميركية."
وأضاف الرئيس الأميركي قائلاً:
"من موقفِ القوةِ هذا، بدأنا بتقليص الحرب في أفغانستان. وقد عاد عشرة آلاف من قواتنا إلى الوطن فيما سيغادر ثلاثة وعشرون ألف آخرون أفغانستان بحلول نهاية الصيف. وسوف يتواصل هذا الانتقال لقيادةٍ أفغانية. كما سنقوم ببناءِ شراكةٍ دائمة مع أفغانستان بحيث أنها لن تكون أبداً مصدراً للهجمات ضد الولايات المتحدة. "
أوباما ألقى خطاب (حالة الاتحاد) في الوقت الذي تتعرض إدارته الديمقراطية لانتقاداتٍ على صعيديْ السياستين الخارجية والدفاعية من منافسيه الجمهوريين الطامحين للوصول إلى البيت الأبيض خلال هذه السنة الانتخابية. ورغم أن الخطاب تركز على قضايا اقتصادية محلية إلا أن أوباما أشاد بتطلعات التغيير التي تجتاح العالم العربي قائلاً إنه "في الوقت الذي تتراجع فيه الحرب، تجتاح موجة تغيير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من تونس إلى القاهرة، من صنعاء إلى طرابلس."
وفي إشارته إلى سقوط الديكتاتورية في ليبيا قال أوباما إن معمر القذافي كان قبل عامٍ مضى "أحد أقدم الديكتاتوريين في العالم .. اليوم، لم يعد موجوداً." وأضاف أنه "في سوريا، لا شك لديّ بأن نظام الرئيس بشار الأسد سوف يكتشف قريباً بأنه لا يمكن مقاومة قوة التغيير ولا يمكن سحق كرامة الناس"، على حد تعبيره.
وفي تعهّده بدعم حقوق الإنسان والكَـرامَة البشرية، قال أوباما:
"سوف نقف ضد العنف والتخويف. وسوف نقف إلى جانب حقوق الإنسان وكرامة الجميع -- من الرجال والنساء، ومن المسيحيين والمسلمين واليهود. سوف ندعم السياسات التي تؤدي إلى ديمقراطياتٍ قوية ومستقرة وأسواق مفتوحة لأن الاستبداد ليس نـدّاً للحرية."
أوباما أكد في خطاب (حالة الاتحاد) أيضاً عزم الولايات المتحدة وحلفائها على منع إيران من اكتساب سلاح نووي، مضيفاً القول:
"إن العالم الذي كان منقسماً في شأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني يقفُ الآن موحّداً من خلال قوةِ دبلوماسيتـِنا. فالنظام الإيراني هو الآن أكثر عزلة من أي وقت مضى، ويواجه قادتُه عقوبات قاسية. وطالما أنهم يتهرّبون من مسؤولياتهم فإن هذا الضغط لن يلين. وينبغي أن لا يساور أحد الشك بأن أميركا عازمة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأنا لن أستبعدَ أياً من الخيارات المطروحة لتحقيق هذا الهدف. ولكن التوصل إلى حل سلمي لهذه المسألة ما يزال ممكناً وأفضل بكثير. فإذا غـيّرَت إيران مسارها وأوفَت بالتزاماتها، سوف يمكنها العودة للانضمام إلى المجتمع الدولي."
وفي تحليله للفقرات المتعلقة بالربيع العربي ومحاربة الإرهاب ودعم الديمقراطية في خطاب (حالة الاتحاد) والذي بدا أن أوباما أرادَ من خلاله توجيه رسالة يؤكد فيها استمرار القوة الأميركية في دعم قوى التغيير والديمقراطية رغم انتهاء حرب العراق، قال القائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان في مقابلة أجريتـُها معه عبر الهاتف ظهر الأربعاء "أولاً يجب أن نتذكر أن هذه سنة انتخابات وأن أوباما يرغب بتوجيه خطابه إلى الداخل والخارج... كما يحاول في الوقت نفسه توجيه رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن الولايات المتحدة ليست ضعيفة... وأن الولايات المتحدة صحيح أنها قضت على بن لادن وانسحبت من العراق وتفكر بالانسحاب من أفغانستان في عام 2014، ولكن في المقابل يدها ممدودة إذا أراد الجانب الآخر السلام...مثلاً، هناك مفاوضات غير سرية مع طالبان في أفغانستان وهناك مفاوضات عبر وسطاء سويسريين مع إيران في محاولة لإنهاء برنامجها النووي وعدم تعكير المنطقة من خلال التوترات التي أثارتها خلال الأسابيع الماضية بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز رغم أنها تراجعت بعد أن رأت العين الحمراء من الولايات المتحدة...إذن، قراءة في هذا الخطاب أنه رسالة بالدرجة الأولى إلى الداخل لأنها سنة انتخابات مفادها أنه ليس ضعيفاً وبإمكانه استخدام القوة ولكنه في الوقت نفسه لديه غصن الزيتون الذي يمدّه للآخرين....وفي الخارج، هذه الرسالة موجّهة بالذات إلى إيران التي حاولت في المدة الأخيرة التهديد بإغلاق مضيق هرمز الشريان الحيوي لكل دول العالم...".