فيما ينتظر الكثيرون انعقاد المؤتمر الوطني أو ما يدعى بمؤتمر الوفاق بهدف حل الخلافات الحالية، أشار سياسيون إلى بروز خلافات جديدة بين الكتل تتعلق باجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
يجري الحديث حاليا عن عقد المؤتمر الوطني الذي من المفترض أن يجمع مختلف الفرقاء السياسيين بهدف مناقشة الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على حلول من شأنها إخراج البلاد من حالة القلق وانعدام الاستقرار الراهنة.
ذكرت الأنباء أن الأطراف المعنية قررت تأجيل اجتماع اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي إن سبب التأجيل هو غياب رئيس الجمهورية جلال طلباني مشيرا إلى أن الجميع متفقون على ضرورة حضوره اجتماع اللجنة الأول باعتباره صاحب المبادرة وراعيها ثم نفى أن يكون لدولة القانون أي دور في هذا التأخير.
غير أن المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا توقع عدم انعقاد مؤتمر الوفاق لا في نهاية الشهر الحالي ولا حتى في نهاية السنة الحالية حسب قوله، ما دام رئيس مجلس الوزراء هو نوري المالكي.
الملا اعتبر أن رئيس الوزراء لا يملك رغبة حقيقية في انعقاد المؤتمر وعزا ذلك إلى أن مثل هذا التجمع سيكشف بالتأكيد عن المسؤول عن تسبيب الأزمات والمتلكئ عن تنفيذ اتفاقات اربيل في إشارة منه إلى شخص رئيس الوزراء معتبرا انه سيضع العراقيل أمام انعقاد مثل هذا المؤتمر حسب قوله.
النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري أكد ألا بديل للمالكي رئيسا للوزراء سوى المالكي وأضاف أن من الأفضل للعراقية أن تعود إلى مجلس النواب وان تشغل مقاعدها وان تمارس الديمقراطية وان تكون في المعارضة إن شاءت ما دامت تكيل التهم للحكومة الحالية بأنها فاشلة وطائفية ودكتاتورية مشيرا إلى أنه ليس للعراقية فرض شروطها على الآخرين.
من جانبها، تحدثت النائبة عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف عن وجود خلافات تتعلق بمهام اللجنة التحضيرية أي خلافات بشأن جدول الأعمال وتحديد مكان انعقاد المؤتمر وزمانه ورجحت أن الأطراف المعنية تنتظر عودة رئيس الجمهورية باعتباره راعي مبادرة عقد المؤتمر وحضوره اجتماع اللجنة التحضيرية للتقريب بين وجهات النظر المختلفة بشأن جدول الأعمال والمكان، حسب قولها.
المزيد في الملف الصوتي المرفق وساهم فيه مراسل إذاعة العراق الحر غسان علي.
يجري الحديث حاليا عن عقد المؤتمر الوطني الذي من المفترض أن يجمع مختلف الفرقاء السياسيين بهدف مناقشة الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على حلول من شأنها إخراج البلاد من حالة القلق وانعدام الاستقرار الراهنة.
ذكرت الأنباء أن الأطراف المعنية قررت تأجيل اجتماع اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي إن سبب التأجيل هو غياب رئيس الجمهورية جلال طلباني مشيرا إلى أن الجميع متفقون على ضرورة حضوره اجتماع اللجنة الأول باعتباره صاحب المبادرة وراعيها ثم نفى أن يكون لدولة القانون أي دور في هذا التأخير.
غير أن المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا توقع عدم انعقاد مؤتمر الوفاق لا في نهاية الشهر الحالي ولا حتى في نهاية السنة الحالية حسب قوله، ما دام رئيس مجلس الوزراء هو نوري المالكي.
الملا اعتبر أن رئيس الوزراء لا يملك رغبة حقيقية في انعقاد المؤتمر وعزا ذلك إلى أن مثل هذا التجمع سيكشف بالتأكيد عن المسؤول عن تسبيب الأزمات والمتلكئ عن تنفيذ اتفاقات اربيل في إشارة منه إلى شخص رئيس الوزراء معتبرا انه سيضع العراقيل أمام انعقاد مثل هذا المؤتمر حسب قوله.
النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري أكد ألا بديل للمالكي رئيسا للوزراء سوى المالكي وأضاف أن من الأفضل للعراقية أن تعود إلى مجلس النواب وان تشغل مقاعدها وان تمارس الديمقراطية وان تكون في المعارضة إن شاءت ما دامت تكيل التهم للحكومة الحالية بأنها فاشلة وطائفية ودكتاتورية مشيرا إلى أنه ليس للعراقية فرض شروطها على الآخرين.
من جانبها، تحدثت النائبة عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف عن وجود خلافات تتعلق بمهام اللجنة التحضيرية أي خلافات بشأن جدول الأعمال وتحديد مكان انعقاد المؤتمر وزمانه ورجحت أن الأطراف المعنية تنتظر عودة رئيس الجمهورية باعتباره راعي مبادرة عقد المؤتمر وحضوره اجتماع اللجنة التحضيرية للتقريب بين وجهات النظر المختلفة بشأن جدول الأعمال والمكان، حسب قولها.
المزيد في الملف الصوتي المرفق وساهم فيه مراسل إذاعة العراق الحر غسان علي.