كذّبت السفارة الإيرانية في بغداد التصريحات المنسوبة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بشأن إمكانية الأخيرة التدخل في العراق، معتبرة في بيان لها تسلمت إذاعة العراق الحر نسخة منه، أن تلك الإشاعات "تمثل تهما باطلة وكاذبة تهدف الى تقويض العلاقات الودية بين البلدين الصديقين والشقيقين".
وكثيرا ما ردد أعضاء في كتل سياسية مختلفة مصطلحات مثل تدخلات الدول الإقليمية وتنفيذ أجندات لدول الجوار وخدمة المصالح الأجنبية وغيرها، ما يكشف عن تأثيرات خارجية متفاوتة الحجم في الشأن العراقي.
ويرى النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك أن الخلافات بين القادة السياسيين وضعف الأداء الحكومي ووجود بعض الولاءات للخارج تثير شهية بعض دول الجوار للتدخل في الشأن العراقي، ويشخص المطلك في حديثه الى إذاعة العراق الحر أن القيادات الرئيسية للبلد ممثلةً بالقوى السياسية، ورئاسات الحكومة والبرلمان والجمهورية، لو كانت متضامنة وقوية لما استمرأت دول الجوار التدخل بالشأن العراقي.
ويعتقد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج أن الجهد السياسي للعراق في التعاطي مع الدول الأخرى يتسم بالضعف نتيجة غياب التعاون بين القوى السياسية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أصدرت بياناً (السبت) انتقدت فيه بشدة (دون الإشارة الى الاسم ) تصريحات ومواقفَ من مسؤولين كبار في دول الجوار تعكس محاولاتِهم للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق وعدم احترام السيادة العراقية والحكومة المنتخبة من قبل الشعب العراقي"، وشدد بيان الخارجية على أن العراق لم ولن يكون تابعا لأحد ولن يكون ساحة لتصفية الحسابات بين الفرقاء الآخرين.
الى ذلك انتقد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج الأداء الدبلوماسي العراقي، مشيراً الى بيان وزارة الخارجية بخصوص تصريحات سليماني الذي صدر دون التحقق من صحة التصريحات المنسوبة للمسؤول الإيراني.
وفي قراءة للدوافع التي تحرك بعض دول الجوار لاستسهال التدخل في الشأن العراقي يرى المحلل السياسي محمد الخضري أن بعض دول المنطقة تواجه مشاكل سياسية ما يدفعها الى توجيه الأنظار الى مشاكل العراق الداخلية في محاولة لأبعاد الأنظار عنها مستغلة هشاشة الوضع السياسي العراقي.
مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي شدد في حديثه لإذاعة العراق الحر على أن التدخلات الخارجية يمكن أن تنحسر حينما يقرر بعض العراقيين عدم السماح للآخرين بالتدخل، ومن خلال عمل السياسيين على توحيد الخطاب العراقي الى الخارج، حينذاك سيجد الآخرون صعوبة في التدخل.
شارك في اعداد التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي
وكثيرا ما ردد أعضاء في كتل سياسية مختلفة مصطلحات مثل تدخلات الدول الإقليمية وتنفيذ أجندات لدول الجوار وخدمة المصالح الأجنبية وغيرها، ما يكشف عن تأثيرات خارجية متفاوتة الحجم في الشأن العراقي.
ويرى النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك أن الخلافات بين القادة السياسيين وضعف الأداء الحكومي ووجود بعض الولاءات للخارج تثير شهية بعض دول الجوار للتدخل في الشأن العراقي، ويشخص المطلك في حديثه الى إذاعة العراق الحر أن القيادات الرئيسية للبلد ممثلةً بالقوى السياسية، ورئاسات الحكومة والبرلمان والجمهورية، لو كانت متضامنة وقوية لما استمرأت دول الجوار التدخل بالشأن العراقي.
ويعتقد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج أن الجهد السياسي للعراق في التعاطي مع الدول الأخرى يتسم بالضعف نتيجة غياب التعاون بين القوى السياسية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أصدرت بياناً (السبت) انتقدت فيه بشدة (دون الإشارة الى الاسم ) تصريحات ومواقفَ من مسؤولين كبار في دول الجوار تعكس محاولاتِهم للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق وعدم احترام السيادة العراقية والحكومة المنتخبة من قبل الشعب العراقي"، وشدد بيان الخارجية على أن العراق لم ولن يكون تابعا لأحد ولن يكون ساحة لتصفية الحسابات بين الفرقاء الآخرين.
الى ذلك انتقد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج الأداء الدبلوماسي العراقي، مشيراً الى بيان وزارة الخارجية بخصوص تصريحات سليماني الذي صدر دون التحقق من صحة التصريحات المنسوبة للمسؤول الإيراني.
وفي قراءة للدوافع التي تحرك بعض دول الجوار لاستسهال التدخل في الشأن العراقي يرى المحلل السياسي محمد الخضري أن بعض دول المنطقة تواجه مشاكل سياسية ما يدفعها الى توجيه الأنظار الى مشاكل العراق الداخلية في محاولة لأبعاد الأنظار عنها مستغلة هشاشة الوضع السياسي العراقي.
مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي شدد في حديثه لإذاعة العراق الحر على أن التدخلات الخارجية يمكن أن تنحسر حينما يقرر بعض العراقيين عدم السماح للآخرين بالتدخل، ومن خلال عمل السياسيين على توحيد الخطاب العراقي الى الخارج، حينذاك سيجد الآخرون صعوبة في التدخل.
شارك في اعداد التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي