شاع في السنوات الأخيرة استخدام مصطلح الزيارات المليونية في إشارة لحجم الحشود البشرية المشاركة في الفعاليات التي تقترن بمناسبات شيعية في مدن كربلاء والنجف والكاظمية، وأطلق مسؤولون محليون عقب انتهاء زيارة اربعينية الإمام الحسين الأخيرة تقديرات عن أعداد زائري مدينة كربلاء خلال فترة تزيد عن أسبوعين بلغت نحو 16 مليون زائر اغلبهم قدموا سيراً على الأقدام، ويتوقف الكثيرون أمام موضوعية هذا التخمين وتوفر آلية احتساب الزائرين في مثل تلك المناسبات.
وشكا محافظ كربلاء آمال الدين الهر جسامة الخسائر الناجمة عن دخول هذه الأعداد الغفيرة من الزائرين مدينة كربلاء خلال زيارة الاربعين، ما أدى الى تدمير في المنشآت الخدمية والبنى التحتية، بلغت كلفتها بحسب المحافظ نحو 100 مليار دينار.
وكشف الهر انه يسعى لإدخال مدينته في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، باعتبارها مدينة تشهد اكبر تجمع للناس في موسم ما وهو إحياء زيارة الأربعين.
ونقلت فرانس بريس عن الهر السبت ان دعوة ستوجه الى القائمين على موسوعة غينيس للارقام القياسية للتوجه إلى محافظة كربلاء خلال زيارة اربعينية الإمام الحسين المقبلة، معترفا بان السبب هو ان الكثير من وسائل الإعلام والجهات تشكك بأرقام الزائرين التي تعلنها المحافظة بعد كل زيارة ، مؤكداً ضرورة ان تأخذ هذه المدينة حقها بالتفرد في احتضان هذه الاعداد المليونية، ومشدداً على أن دعوة غينيس جاءت لانها جهة محايدة ورصينة ودقيقة في تسجيل الارقام القياسية لتكون الحكم وصاحبة القول الفصل في دقة المعلومات عن الزائرين.
وشكا محافظ كربلاء آمال الدين الهر جسامة الخسائر الناجمة عن دخول هذه الأعداد الغفيرة من الزائرين مدينة كربلاء خلال زيارة الاربعين، ما أدى الى تدمير في المنشآت الخدمية والبنى التحتية، بلغت كلفتها بحسب المحافظ نحو 100 مليار دينار.
وكشف الهر انه يسعى لإدخال مدينته في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، باعتبارها مدينة تشهد اكبر تجمع للناس في موسم ما وهو إحياء زيارة الأربعين.
ونقلت فرانس بريس عن الهر السبت ان دعوة ستوجه الى القائمين على موسوعة غينيس للارقام القياسية للتوجه إلى محافظة كربلاء خلال زيارة اربعينية الإمام الحسين المقبلة، معترفا بان السبب هو ان الكثير من وسائل الإعلام والجهات تشكك بأرقام الزائرين التي تعلنها المحافظة بعد كل زيارة ، مؤكداً ضرورة ان تأخذ هذه المدينة حقها بالتفرد في احتضان هذه الاعداد المليونية، ومشدداً على أن دعوة غينيس جاءت لانها جهة محايدة ورصينة ودقيقة في تسجيل الارقام القياسية لتكون الحكم وصاحبة القول الفصل في دقة المعلومات عن الزائرين.