في بناية المركز الثقافي البغدادي المعدة حديثاً لتكون مركزا إبداعيا للاهتمام بالتراث، نظم منتدى عشاق بغداد الثقافي أمسية موسيقية غنائية تراثية بمشاركة عازف السنطور الفنان باسل الجراح مع ابنه مهند الجراح العازف على الاورغن، قدما فيها أغنيات بغدادية قديمة بطريقة توزيع وعزف مبتكرة لاقت استحسان الجمهور.
وأشار رئيس المنتدى الشاعر سعيد الهزار إن المنتدى يتلقى الدعم من محافظة بغداد، ويحظى بدعم العديد من الشخصيات الثقافية والتراثية المحبة لمدينة بغداد وتسعى للحفاظ على تراثها وفنونها، مضيفاً انه لم يكن يتوقع مجيء هذا العدد من الجمهور المتنوع والمحب للأغنية البغدادية.
ولم تستوعب قاعة المركز الثقافي توافد الجمهور الذي يدلل على عشقه لثقافة الحياة ونبذه ثقافة الموت ولغة العنف، إذ ألهبت الأغاني البغدادية التي قدمها الجراح حماس الحاضرين الذين صفقوا وغنوا معها مستذكرين سحر الطرب الجميل عبر ترديد أغاني سليمة مراد وزهور حسين ولميعة وتوفيق وأحلام وهبي ومنها (عشاك العيون) و(لولا الغرام حاكم).
ومن الملفت إن الجمهور لم يقتصر على كبار السن، بل كان هناك تنوع اذ ابدى الشباب إعجابهم بالغناء البغدادي وبينوا ان تلك الأنشطة ضرورية لتعريف الأجيال الجديدة بفنون المراحل السابقة وذائقة البغداديين التي أنتجت أعمال تتجدد مع مرور السنين، وهناك من وجد ضرورة في إعادتها عبر أمسيات موسيقية وغنائية في أماكن متعددة لأجل الترويج عن الفن الأصيل ذي الروح البغدادية، لان هناك غناء هجين يردد في وسائل الإعلام يشوه الفن التراثي البغدادي المعبر عن الوجدان والمشاعر الإنسانية الصادقة بكلمات تدخل القلب والحان بسيطة ومحببة تستهوي أذواق جميع الأجيال.
الفنان باسل الجراح عبر عن فرحه الغامر بحضور عدد كبير من الجمهور، وبين انه يتواصل في إعادة صياغة وتوزيع الأغاني البغدادية برفقة ابنه مهند العازف على الة الاورغن، مضيفاً ان الأولوية في طريقة التوزيع، وان الاورغن إضافة كنوع من تعدد الإيقاعات والنغمات المساعدة.
وكانت هناك مشاركة للفنان المطرب وقارئ المقام عامر توفيق الذي قدم تنويعات من المقام العراقي حيث ختمت الأمسية بالمقام العراقي والبستات البغدادية وسط تصفيق وإعجاب الحضور الذين تمنوا ان يكون هناك برنامج موسع من اجل إعادة الالق للغناء التراثي البغدادي.
وأشار رئيس المنتدى الشاعر سعيد الهزار إن المنتدى يتلقى الدعم من محافظة بغداد، ويحظى بدعم العديد من الشخصيات الثقافية والتراثية المحبة لمدينة بغداد وتسعى للحفاظ على تراثها وفنونها، مضيفاً انه لم يكن يتوقع مجيء هذا العدد من الجمهور المتنوع والمحب للأغنية البغدادية.
ولم تستوعب قاعة المركز الثقافي توافد الجمهور الذي يدلل على عشقه لثقافة الحياة ونبذه ثقافة الموت ولغة العنف، إذ ألهبت الأغاني البغدادية التي قدمها الجراح حماس الحاضرين الذين صفقوا وغنوا معها مستذكرين سحر الطرب الجميل عبر ترديد أغاني سليمة مراد وزهور حسين ولميعة وتوفيق وأحلام وهبي ومنها (عشاك العيون) و(لولا الغرام حاكم).
ومن الملفت إن الجمهور لم يقتصر على كبار السن، بل كان هناك تنوع اذ ابدى الشباب إعجابهم بالغناء البغدادي وبينوا ان تلك الأنشطة ضرورية لتعريف الأجيال الجديدة بفنون المراحل السابقة وذائقة البغداديين التي أنتجت أعمال تتجدد مع مرور السنين، وهناك من وجد ضرورة في إعادتها عبر أمسيات موسيقية وغنائية في أماكن متعددة لأجل الترويج عن الفن الأصيل ذي الروح البغدادية، لان هناك غناء هجين يردد في وسائل الإعلام يشوه الفن التراثي البغدادي المعبر عن الوجدان والمشاعر الإنسانية الصادقة بكلمات تدخل القلب والحان بسيطة ومحببة تستهوي أذواق جميع الأجيال.
الفنان باسل الجراح عبر عن فرحه الغامر بحضور عدد كبير من الجمهور، وبين انه يتواصل في إعادة صياغة وتوزيع الأغاني البغدادية برفقة ابنه مهند العازف على الة الاورغن، مضيفاً ان الأولوية في طريقة التوزيع، وان الاورغن إضافة كنوع من تعدد الإيقاعات والنغمات المساعدة.
وكانت هناك مشاركة للفنان المطرب وقارئ المقام عامر توفيق الذي قدم تنويعات من المقام العراقي حيث ختمت الأمسية بالمقام العراقي والبستات البغدادية وسط تصفيق وإعجاب الحضور الذين تمنوا ان يكون هناك برنامج موسع من اجل إعادة الالق للغناء التراثي البغدادي.