ثقافة فريدة بدأت تشق طريقها إلى حياة البغداديين وهم يحاولون تجديد طقوسهم وعاداتهم الاجتماعية، فالعاصمة التي شهدت اعمال عنف مسلحة، يحاول أهلها اليوم استبدال صورها القاتمة بالزهور..
ما الذي تعنيه هذه الزهور لدى البغداديين!؟
تقول المواطنة نوره علاء أن تُبادل الزهور كهدايا هي أخر صيحة في المجتمع البغدادي، وتشير إلى أن أكثر ما يفرحها هو مشاهدة الزهور بالقرب من رجال الأمن والشرطة، وهو أمر أكدته المواطنة سميرة كاظم، من خلال الرغبة الشديدة من تغير الذوق العام والتماشي مع حاجة المجتمع إلى التسامح والحب، فالكل يفهم لغة الزهور، تلك اللغة التي تفتح ممراً، لمعاني التلاقي بين أفراد المجتمع تاركة خلفها هموم السياسة والأمن.
حوافز كثيرة تشجع الناس على شراء الزهور لغرض إهدائها، فهذه النباتات الساحرة ترتبط بقيم الحب والجمال، حتى بات الإقبال عليها أكثر من السابق.. وتقول الخبيرة في تنسيق الزهور أميرة راشد ان بعض الناس يفضل اقتناء الزهور الطبيعية بدلاً من الصناعية بسبب جمالها.
ويحرص بائعو الزهور ومنتجوها على استيراد أنواع جديدة فضلاً عن إتباع أساليب حديثة في زراعتها.. ويؤكد أبو ياسر، صاحب مشتل زراعي أن الإقبال على شراء الزهور يشهد تزايداً كبيراً، ففي السابق كانت تعرض المشاتل نوعاً أو نوعين من الزهور، ولكن بعد عام 2003 بدأ أصحاب المشاتل باستيراد أنواع مختلفة من الزهور والنباتات ومن مختلف الدول العربية والأجنبية.
ما الذي تعنيه هذه الزهور لدى البغداديين!؟
تقول المواطنة نوره علاء أن تُبادل الزهور كهدايا هي أخر صيحة في المجتمع البغدادي، وتشير إلى أن أكثر ما يفرحها هو مشاهدة الزهور بالقرب من رجال الأمن والشرطة، وهو أمر أكدته المواطنة سميرة كاظم، من خلال الرغبة الشديدة من تغير الذوق العام والتماشي مع حاجة المجتمع إلى التسامح والحب، فالكل يفهم لغة الزهور، تلك اللغة التي تفتح ممراً، لمعاني التلاقي بين أفراد المجتمع تاركة خلفها هموم السياسة والأمن.
حوافز كثيرة تشجع الناس على شراء الزهور لغرض إهدائها، فهذه النباتات الساحرة ترتبط بقيم الحب والجمال، حتى بات الإقبال عليها أكثر من السابق.. وتقول الخبيرة في تنسيق الزهور أميرة راشد ان بعض الناس يفضل اقتناء الزهور الطبيعية بدلاً من الصناعية بسبب جمالها.
ويحرص بائعو الزهور ومنتجوها على استيراد أنواع جديدة فضلاً عن إتباع أساليب حديثة في زراعتها.. ويؤكد أبو ياسر، صاحب مشتل زراعي أن الإقبال على شراء الزهور يشهد تزايداً كبيراً، ففي السابق كانت تعرض المشاتل نوعاً أو نوعين من الزهور، ولكن بعد عام 2003 بدأ أصحاب المشاتل باستيراد أنواع مختلفة من الزهور والنباتات ومن مختلف الدول العربية والأجنبية.