وصف قيادي في القائمة العراقية عمليات الاعتقال التي شملت عددا من مسؤولين محليين من أعضاء القائمة بأنها ذات بعد سياسي ينعكس سلبا على الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، وذكر النائب طلال الزوبعي في حديث لإذاعة العراق الحر أن تكرار حوادث الاعتقال المسؤولين محليين ينتسبون الى قائمته تمثل "تسقيطا سياسيا" لهم أمام جماهيرهم.
وكانت قوة أمنية اعتقلت فجر الجمعة معاون محافظ ديالى لشؤون الاستثمار غضبان الخزرجي بتهمة الإرهاب من منزله في بعقوبة، وكان نائب مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وهو احد أعضاء القائمة العراقية اعتقل أيضا قبل ذلك، ونقلت صحيفة "الصباح" شبه الرسمية، عن رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي قوله إن مذكرة اعتقال العضاض كانت موقعة من القضاة التسعة الذين أصدروا مذكرة القبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
ولاحظ القيادي في القائمة العراقية طلال الزوبعي أن نوعية الاعتقالات وكثافتها وتوقيتها تكشف عن "استهداف ٍسياسي بإطار ٍقضائي" بحسب تعبيره.
وبهذا الشأن نفى وكيل وزارة الداخلية أحمد الخفاجي في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر، تنفيذ أي اعتقال بدون أمر قضائي مستند الى إجراءات تحقيقية سليمة.
النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه انتقد الحملة التي تهدف إلى تسييس الإجراءات القضائية وادعاء استهدافها لمكون سياسي معين، الشلاه في إشارة الى" العراقية" ونفي التهمة، خلال حديثه لإذاعة العراق الحر اشار خلاله الى أن حالات الاعتقال طالت متهمين بقضايا جنائية او إرهابية وهم بانتسابات مختلفة، ومن محافظات متعددة.
وكان مجلس القضاء الاعلى أصدر مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" في 19 من الشهر الماضي فيما اعتبر الهاشمي الاتهامات المنسوبة إليه وعناصر حمايته مبركة.
الى ذلك دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه جميع السياسيين الى احترام القضاء واستقلاليته وعدم خلط الأوراق في ما يتعلق بتطبيق الإجراءات القضائية بحق متهمين بجرائم الإرهاب التي استهدفت العراقيين.
النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي كشف في حديثه لاذاعة العراق الحر عن ان الشعور بالتهميش والاستهداف كان من الأسباب التي دعت القائمة العراقية الى تعليق حضور نوابها جلسات البرلمان، ووزرائها لمجلس الوزراء، وقد تدفعها الى الانسحاب من العملية السياسي برمتها اذا ما استمرت حالات الاستهداف.
وبهذا الشأن ابدي المحلل السياسي واثق الهاشمي خشيته من أن تحريك قرارات إلقاء القبض في الفترة الأخيرة يقصد منه مزيدا من توتر الوضع السياسي العراقي، خصوصا وأن بعض تلك الاعتقالات طالت عناصر وشخصيات تنتسب لكتلة محددة ما قد يفضي الى مزيد من تشنج المشهد السياسي في العراق.
شارك في اعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.
وكانت قوة أمنية اعتقلت فجر الجمعة معاون محافظ ديالى لشؤون الاستثمار غضبان الخزرجي بتهمة الإرهاب من منزله في بعقوبة، وكان نائب مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وهو احد أعضاء القائمة العراقية اعتقل أيضا قبل ذلك، ونقلت صحيفة "الصباح" شبه الرسمية، عن رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي قوله إن مذكرة اعتقال العضاض كانت موقعة من القضاة التسعة الذين أصدروا مذكرة القبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
ولاحظ القيادي في القائمة العراقية طلال الزوبعي أن نوعية الاعتقالات وكثافتها وتوقيتها تكشف عن "استهداف ٍسياسي بإطار ٍقضائي" بحسب تعبيره.
وبهذا الشأن نفى وكيل وزارة الداخلية أحمد الخفاجي في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر، تنفيذ أي اعتقال بدون أمر قضائي مستند الى إجراءات تحقيقية سليمة.
النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه انتقد الحملة التي تهدف إلى تسييس الإجراءات القضائية وادعاء استهدافها لمكون سياسي معين، الشلاه في إشارة الى" العراقية" ونفي التهمة، خلال حديثه لإذاعة العراق الحر اشار خلاله الى أن حالات الاعتقال طالت متهمين بقضايا جنائية او إرهابية وهم بانتسابات مختلفة، ومن محافظات متعددة.
وكان مجلس القضاء الاعلى أصدر مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" في 19 من الشهر الماضي فيما اعتبر الهاشمي الاتهامات المنسوبة إليه وعناصر حمايته مبركة.
الى ذلك دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه جميع السياسيين الى احترام القضاء واستقلاليته وعدم خلط الأوراق في ما يتعلق بتطبيق الإجراءات القضائية بحق متهمين بجرائم الإرهاب التي استهدفت العراقيين.
النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي كشف في حديثه لاذاعة العراق الحر عن ان الشعور بالتهميش والاستهداف كان من الأسباب التي دعت القائمة العراقية الى تعليق حضور نوابها جلسات البرلمان، ووزرائها لمجلس الوزراء، وقد تدفعها الى الانسحاب من العملية السياسي برمتها اذا ما استمرت حالات الاستهداف.
وبهذا الشأن ابدي المحلل السياسي واثق الهاشمي خشيته من أن تحريك قرارات إلقاء القبض في الفترة الأخيرة يقصد منه مزيدا من توتر الوضع السياسي العراقي، خصوصا وأن بعض تلك الاعتقالات طالت عناصر وشخصيات تنتسب لكتلة محددة ما قد يفضي الى مزيد من تشنج المشهد السياسي في العراق.
شارك في اعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.