قال وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي ان أعداداً كبيرة من اللاجئين العراقيين المقيمين في سوريا تتوافد يومياً الى معبري "ربيعة" و"الوليد" بسب الأحداث التي تشهدها سوريا حالياً.
وأوضح دوسكي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوزارة شكلت لجنة طوارئ تضم في عضويتها ممثلين من وزارت الهجرة والداخلية والخارجية والنقل لاستقبال العائدين وتقديم المساعدة اللازمة لهم وتيسير امورهم بعد العودة.
وبالنسبة للاجئين العراقيين الذين لا يرغبون بالعودة الى البلاد والذين يغادرون سوريا الى دول مجاورة مثل الاردن، بيّن دوسكي ان الوزارة ستعمل من خلال التنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على متابعة احتياجاتهم، مبينا انه لا توجد لدى الوزارة احصاءات باعداد العراقيين الذين غادروا سوريا، واضاف:
"حاولنا الاتصال بالكثير من العائلات المهجرة في سوريا، وبخاصة تلك التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، إلا انها رفضت العودة الى البلاد وفضلت البقاء في سوريا بالرغم من الاوضاع الامنية المتردية، او الانتقال الى اي بلد عربي اخر وانتظار توطينها من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بلد ثالث".
وفيما يتعلق بما أعلنته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لأمم المتحدة من أن كلفة علاج اللاجئين العراقيين في المملكة الأردنية من الأمراض لعام 2011 بلغت (610) ألف دينار، وكلفة علاج مرضى السرطان (225) ألف دينار، علق دوسكي بقوله ان الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة العراقية شملت اولئك المرضى بالعلاج على نفقة الحكومة العراقية، وهي تقدم الادوية لهم مجاناً عن طريق الملحقيات الصحية المتواجدة في هذه الدول، وحث المصابين بامراض مستعصية ومزمنة تقديم طلباتهم الى الملحقيات الصحية ليتم تقديم الرعاية الصحية لهم.
وذكر دوسكي ان وزارة الهجرة والمهجرين قامت مؤخراً بتقديم مساعدات مالية الى 4400 عائلة في الاردن و 1400 في لبنان، بواقع 400 دولار لكل عائلة، وأشار الى انها ستقوم قريباً بتوزيع منح مالية على 4500 عائلة في ايران، اما بالنسبة للاجئين العراقيين في سوريا فأن الظروف هناك حالت دون توزيع المساعدات، داعياً إياهم الى العودة للبلاد والاستفادة من الامتيازات التي تقدمها الحكومة العراقية للعائدين.
يشار الى ان اعداداً كبيرة من اللاجئين العراقيين غادروا سوريا الى بلد ثالث، ويقول مراقبون ان مئات منهم وصلوا الى الأردن.
وأوضح دوسكي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوزارة شكلت لجنة طوارئ تضم في عضويتها ممثلين من وزارت الهجرة والداخلية والخارجية والنقل لاستقبال العائدين وتقديم المساعدة اللازمة لهم وتيسير امورهم بعد العودة.
وبالنسبة للاجئين العراقيين الذين لا يرغبون بالعودة الى البلاد والذين يغادرون سوريا الى دول مجاورة مثل الاردن، بيّن دوسكي ان الوزارة ستعمل من خلال التنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على متابعة احتياجاتهم، مبينا انه لا توجد لدى الوزارة احصاءات باعداد العراقيين الذين غادروا سوريا، واضاف:
"حاولنا الاتصال بالكثير من العائلات المهجرة في سوريا، وبخاصة تلك التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، إلا انها رفضت العودة الى البلاد وفضلت البقاء في سوريا بالرغم من الاوضاع الامنية المتردية، او الانتقال الى اي بلد عربي اخر وانتظار توطينها من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بلد ثالث".
وفيما يتعلق بما أعلنته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لأمم المتحدة من أن كلفة علاج اللاجئين العراقيين في المملكة الأردنية من الأمراض لعام 2011 بلغت (610) ألف دينار، وكلفة علاج مرضى السرطان (225) ألف دينار، علق دوسكي بقوله ان الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة العراقية شملت اولئك المرضى بالعلاج على نفقة الحكومة العراقية، وهي تقدم الادوية لهم مجاناً عن طريق الملحقيات الصحية المتواجدة في هذه الدول، وحث المصابين بامراض مستعصية ومزمنة تقديم طلباتهم الى الملحقيات الصحية ليتم تقديم الرعاية الصحية لهم.
وذكر دوسكي ان وزارة الهجرة والمهجرين قامت مؤخراً بتقديم مساعدات مالية الى 4400 عائلة في الاردن و 1400 في لبنان، بواقع 400 دولار لكل عائلة، وأشار الى انها ستقوم قريباً بتوزيع منح مالية على 4500 عائلة في ايران، اما بالنسبة للاجئين العراقيين في سوريا فأن الظروف هناك حالت دون توزيع المساعدات، داعياً إياهم الى العودة للبلاد والاستفادة من الامتيازات التي تقدمها الحكومة العراقية للعائدين.
يشار الى ان اعداداً كبيرة من اللاجئين العراقيين غادروا سوريا الى بلد ثالث، ويقول مراقبون ان مئات منهم وصلوا الى الأردن.