يعتقد البعض أن مواقع الانترنت الطبية ومتابعة مدونات بعض الأطباء، توفر لهم إجابات شافية وتشخيصاً لما يعانون من أعراض وأمراض، بل حتى تحديد نوع العلاج وجرعاته، لأنه حل أسرع وأقل تكلفة من زيارة الطبيب المختص، بحسب المواطن علي سعدون من بغداد الذي أشار في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى أن مثل هذه المواقع تلقي رواجاً بين أصدقائه ومعارفه الذين يلجئون إليها معتقدين أنها تغني عن استشارة الطبيب في تشخيص العلة ووصف العلاج.
من جهته أكد الصيدلاني بشار الراوي من بغداد أنه يستقبل يومياً العديد من المواطنين الذي يطلبون أدوية ًوعلاجات طبية دون وصفة طبية، ومن غير استشارة طبيب متخصص، ويشير الراوي إلى أن البعض من هؤلاء فقد الثقة بالأطباء. واكتفى باللجوء الى الانترنت للبحث عن ضالته.
ويُبدي معظمُ الأطباء قلقهم من أن يؤثرَ اعتمادُ المرضى على مواقعِ الإنترنت المتخصصة في الطب والأمراض سلبا عليهم، فيعتقد الطبيب خالد توفيق أن البعض من تلك المواقع ليس دقيقا ًمن الناحية العلمية وغير موثوقة، فضلا عن أن الطبيب المعالج يحتاج الى الفحص المباشر للمريض، والاستعانة أحيانا بالتحاليل المختبرية أو الأشعة او فحوصات الأجهزة الطبية المتقدمة للوصول الى التشخيص الدقيق والدواء الناجع الذي تعجز عن بلوغه اغلب تلك المواقع.
ويشير الدكتور خالد توفيق الى أن أسبابا عديدة تقف وراء اللجوء الى استشارة مواقع الانترنت الطبية، منها غياب الرقابة الطبية في العراق، إضافة الى حالات انتحال البعض صفة الطبيب وقيامهم بوصف الأدوية للمرضى ما أودى بحياة البعض منهم.
من جهته أكد الصيدلاني بشار الراوي من بغداد أنه يستقبل يومياً العديد من المواطنين الذي يطلبون أدوية ًوعلاجات طبية دون وصفة طبية، ومن غير استشارة طبيب متخصص، ويشير الراوي إلى أن البعض من هؤلاء فقد الثقة بالأطباء. واكتفى باللجوء الى الانترنت للبحث عن ضالته.
ويُبدي معظمُ الأطباء قلقهم من أن يؤثرَ اعتمادُ المرضى على مواقعِ الإنترنت المتخصصة في الطب والأمراض سلبا عليهم، فيعتقد الطبيب خالد توفيق أن البعض من تلك المواقع ليس دقيقا ًمن الناحية العلمية وغير موثوقة، فضلا عن أن الطبيب المعالج يحتاج الى الفحص المباشر للمريض، والاستعانة أحيانا بالتحاليل المختبرية أو الأشعة او فحوصات الأجهزة الطبية المتقدمة للوصول الى التشخيص الدقيق والدواء الناجع الذي تعجز عن بلوغه اغلب تلك المواقع.
ويشير الدكتور خالد توفيق الى أن أسبابا عديدة تقف وراء اللجوء الى استشارة مواقع الانترنت الطبية، منها غياب الرقابة الطبية في العراق، إضافة الى حالات انتحال البعض صفة الطبيب وقيامهم بوصف الأدوية للمرضى ما أودى بحياة البعض منهم.