تتضمن هذه الحلقة من برنامج "من الأجواء العراقية"، حيث الوصول إلى النصف الثاني من مقام المخالف في فصل البيات، ألواناً زاهية من الإيقاعات على (الدنابك) الصغيرة، في تسجيل فراتي نادر، تعقبه بستة "البنية إلجاتلتني"، وتتضمن أيضاً سرد السهرات المقامية المتواصلة حتى الفجر، إذ يقوم العديد من المشاركين والفنانين بـ (كسر الخمارية بأكلة ثريد الباجا) عند مطعم دخو براس الجول.
وكان قراء المقام الأوائل يأخذون عن أسلافهم، منذ القرن السابع عشر، عبر الاستماع الشفهي، فلم تكن هناك مدونات، ولا تسجيلات، ناهيك عن ان قارئ المقام لم يكن يستعين بمكبرات الصوت في السهرات المقامية، بل يعتمد على قوة حنجرته فقط في صياغة الجمل الموسيقية أمام جمهور (السمّيعة) آنذاك.
وكان قراء المقام الأوائل يأخذون عن أسلافهم، منذ القرن السابع عشر، عبر الاستماع الشفهي، فلم تكن هناك مدونات، ولا تسجيلات، ناهيك عن ان قارئ المقام لم يكن يستعين بمكبرات الصوت في السهرات المقامية، بل يعتمد على قوة حنجرته فقط في صياغة الجمل الموسيقية أمام جمهور (السمّيعة) آنذاك.