في هذه الحلقة يسلط برنامج "شباب النهرين" الضوء على اليوم العالمي للاديان الذي يصادف في كل ثالث احد من شهر كانون الثاني، ويكاد العراق يكون الأنموذج الأول في العالم الذي يجمع عدداً متنوعا من الديانات وعلى مدى آلاف السنين حيث تعايشت تلك الأديان ضمن بقعة واحدة في حالة وصفها البعض بأنها حالة فريدة وهي ليست بحاجة إلى أن يكون لها يوم عراقي كما يجري في العالم ونعني (اليوم العالمي للأديان) بينما يرى البعض الآخر أن العراق عليه انك يكون جزء من هذا اليوم طبقا لتعدد الديانات ولا بأس أن يستفيد منه لتعزيز التعايش السلمي.
ويرى حنين القدو رئيس مجلس الأقليات العراقية ان هكذا يوم هو فرصة لتعزيز العلاقة ووضع خطوط عريضة للعلاقات الإنسانية ما بين الناس أن كانوا من دين واحد أو من ديانات مختلفة لافتا هكذا يوم سيؤدي إلى التعايش السلمي والتسامح ما بين جميع المكونات في العالم، مضيفاً:
"فكرة الاحتفال بيوم عالمي للأديان هو فرصة جيدة لتقريب وجهات النظر والتعريف بالأديان التي لا نعرف عنها شيئا بل حتى تعريف الديانات الاخرى بالإسلام او بالدين المسيحي. نحن داخل العراق دلينا معرفة جيدة بالدين المسيحي ولكن ما زلنا نجهل الكثير عن دين الصابئة او اليزيدية بالتالي ربما تكون هنالك ضرورة للاحتفال بهكذا مناسبة كخطوة نحو التسامح الديني والمذهبي الذي نحن بحاجة ماسة له في العراق".
عضو مجلس النواب سوزان السعد تقول أنها لأول مرة تسمع بهذا اليوم وتعتبر انه يوم مهم جدا لإيجاد الحوار و التقارب ما بين الأديان، وبنفس الوقت نبذ التطرف ومعاملة الآخر كانسان ومن خلال تلك الحوارات سيكون انسجام ما بين الجميع. وتؤكد أن الإسلام مهم له هكذا يوم بسبب إحداث سبتمبر التي وقعت وبالتالي شوهت صورة الإسلام ومن هنا يكون هذا اليوم فرصة لتوضيح مبادئ الإسلام وما هي أهدافه وسيكون يوما ايجابيا إذا ما اتخذ للرواج لكل الأديان . واضافت أن حدث هذا الاحتفال في دول العالم فيجب أن يكون أيضا في العراق نظرا لتعدد الديانات في العراق على الرغم أن الجميع متعايش تعايش سلمي وما رافق العملية أيضا استهداف للمسيحيين ولكن الجميع يعلم ان الإرهاب يقف وراء ذلك سعيا منه الى تفرقة لحمة العراق مشيرة هكذا احتفالات سيكون لها منحى ايجابي لدى كافة العراقيين .
ويقول رشيد الجميلي (موظف) انه سمع بهذا اليوم، لكن لا يوجد أي تفعيل له في العراق داعيا كافة الكيانات والشخصيات الدينية من كل الطوائف ( مسلم – مسيحي – ايزيدي وغيرهم ) أن يوحدوا كلمتهم كي يكونوا صفا واحد نظرا لوجود مؤامرة كبيرة لإبادة الشعب العراقي. موضحا ان كانت الأديان العراقية متفقة فإنها من الممكن أن تنجح في هذا دون ان يكون الموضوع شعارات فقط .
ويذكر محمد خليل (مواطن) ان "الشعب العراقي ليس بحاجة إلى يوم مثل اليوم العالمي للأديان لأنه شعب متآخٍ بكل طوائفه ومذاهبه ،ولكن أقول على السياسيين أن يهتموا بهذا اليوم لأنهم تحت قبة البرلمان من مذاهب مختلفة لذا عليهم ان يهتموا به ويوحدوا كلمتهم بدل أن يختلفوا ومن هنا يجب أن يحتفلوا بهذا اليوم كي يعيش الشعب العراقي في امن وسلام".
وتؤكد شذى السامرائي رئيسة جمعية بيت الرحمة لرعاية المرأة ان الشعب العراقي منذ آلاف السنين وهو يضم ديانات متعددة وهي تعيش دون أي مشاكل وكما يجري في العراق الآن هو توافد الملايين لزيارة الإمام الحسين وهي زيارة تعود عليها المجتمع العراقي وهو يوم عظيم تحتفل به كل الأمم وليس العراقيين فقط، وتشير الكثير من الطوائف والمذاهب تشارك في هذا الزحف نحو مرقد الحسين . وبينت ان نهناك حاجة لأن تقوم منظمات المجتمع المدني بتعريف المواطنين بهذا اليوم وتوضيحه كي يكون معروفا لديهم بغية التواصل به مع دول العالم .
أبو فلاح رجل مسن يقول انه أمر مطلوب بان يتم الاحتفال به كل عام كي يصبح هنالك تكاتف ما بين جميع الأديان طبقا للأديان التي تعيش في العراق داعيا كافة الأديان إلى الوحدة وعدم فتح الباب أمام التدخل وعدم السماح لهم بخلق المشاكل أو الخلافات ما بينهم جميعا . ووجه دعوة إلى رجال الدين والمراجع الدينية من كل الديانات أن تعمل على توجيه المواطنين كي يتم القضاء على اي تفرقة او خلافات.
ساميه العكيلي لم تسمع بهذا اليوم و ترى ان العراق بحاجة الى هكذا يوم كي ننبذ الطائفية وخلق التآلف ما بين العراقيين وعدم السماح لتشتيتهم كما حصل مع دخول قوات الاحتلال الأميركية ،وأعربت عن ترحيبها للاحتفال بهذا اليوم في العراق في كل عام. وتشير الى ما يحتاج أليه هو التعريف بهذا اليوم من خلال وسائل الإعلام وإجراء اللقاءات الصحفية بالإضافة الى جمع الآراء تجاه هذا اليوم وهو سيكون مرحب به من قبل العراقيين .
ويرى حنين القدو رئيس مجلس الأقليات العراقية ان هكذا يوم هو فرصة لتعزيز العلاقة ووضع خطوط عريضة للعلاقات الإنسانية ما بين الناس أن كانوا من دين واحد أو من ديانات مختلفة لافتا هكذا يوم سيؤدي إلى التعايش السلمي والتسامح ما بين جميع المكونات في العالم، مضيفاً:
"فكرة الاحتفال بيوم عالمي للأديان هو فرصة جيدة لتقريب وجهات النظر والتعريف بالأديان التي لا نعرف عنها شيئا بل حتى تعريف الديانات الاخرى بالإسلام او بالدين المسيحي. نحن داخل العراق دلينا معرفة جيدة بالدين المسيحي ولكن ما زلنا نجهل الكثير عن دين الصابئة او اليزيدية بالتالي ربما تكون هنالك ضرورة للاحتفال بهكذا مناسبة كخطوة نحو التسامح الديني والمذهبي الذي نحن بحاجة ماسة له في العراق".
عضو مجلس النواب سوزان السعد تقول أنها لأول مرة تسمع بهذا اليوم وتعتبر انه يوم مهم جدا لإيجاد الحوار و التقارب ما بين الأديان، وبنفس الوقت نبذ التطرف ومعاملة الآخر كانسان ومن خلال تلك الحوارات سيكون انسجام ما بين الجميع. وتؤكد أن الإسلام مهم له هكذا يوم بسبب إحداث سبتمبر التي وقعت وبالتالي شوهت صورة الإسلام ومن هنا يكون هذا اليوم فرصة لتوضيح مبادئ الإسلام وما هي أهدافه وسيكون يوما ايجابيا إذا ما اتخذ للرواج لكل الأديان . واضافت أن حدث هذا الاحتفال في دول العالم فيجب أن يكون أيضا في العراق نظرا لتعدد الديانات في العراق على الرغم أن الجميع متعايش تعايش سلمي وما رافق العملية أيضا استهداف للمسيحيين ولكن الجميع يعلم ان الإرهاب يقف وراء ذلك سعيا منه الى تفرقة لحمة العراق مشيرة هكذا احتفالات سيكون لها منحى ايجابي لدى كافة العراقيين .
ويقول رشيد الجميلي (موظف) انه سمع بهذا اليوم، لكن لا يوجد أي تفعيل له في العراق داعيا كافة الكيانات والشخصيات الدينية من كل الطوائف ( مسلم – مسيحي – ايزيدي وغيرهم ) أن يوحدوا كلمتهم كي يكونوا صفا واحد نظرا لوجود مؤامرة كبيرة لإبادة الشعب العراقي. موضحا ان كانت الأديان العراقية متفقة فإنها من الممكن أن تنجح في هذا دون ان يكون الموضوع شعارات فقط .
ويذكر محمد خليل (مواطن) ان "الشعب العراقي ليس بحاجة إلى يوم مثل اليوم العالمي للأديان لأنه شعب متآخٍ بكل طوائفه ومذاهبه ،ولكن أقول على السياسيين أن يهتموا بهذا اليوم لأنهم تحت قبة البرلمان من مذاهب مختلفة لذا عليهم ان يهتموا به ويوحدوا كلمتهم بدل أن يختلفوا ومن هنا يجب أن يحتفلوا بهذا اليوم كي يعيش الشعب العراقي في امن وسلام".
وتؤكد شذى السامرائي رئيسة جمعية بيت الرحمة لرعاية المرأة ان الشعب العراقي منذ آلاف السنين وهو يضم ديانات متعددة وهي تعيش دون أي مشاكل وكما يجري في العراق الآن هو توافد الملايين لزيارة الإمام الحسين وهي زيارة تعود عليها المجتمع العراقي وهو يوم عظيم تحتفل به كل الأمم وليس العراقيين فقط، وتشير الكثير من الطوائف والمذاهب تشارك في هذا الزحف نحو مرقد الحسين . وبينت ان نهناك حاجة لأن تقوم منظمات المجتمع المدني بتعريف المواطنين بهذا اليوم وتوضيحه كي يكون معروفا لديهم بغية التواصل به مع دول العالم .
أبو فلاح رجل مسن يقول انه أمر مطلوب بان يتم الاحتفال به كل عام كي يصبح هنالك تكاتف ما بين جميع الأديان طبقا للأديان التي تعيش في العراق داعيا كافة الأديان إلى الوحدة وعدم فتح الباب أمام التدخل وعدم السماح لهم بخلق المشاكل أو الخلافات ما بينهم جميعا . ووجه دعوة إلى رجال الدين والمراجع الدينية من كل الديانات أن تعمل على توجيه المواطنين كي يتم القضاء على اي تفرقة او خلافات.
ساميه العكيلي لم تسمع بهذا اليوم و ترى ان العراق بحاجة الى هكذا يوم كي ننبذ الطائفية وخلق التآلف ما بين العراقيين وعدم السماح لتشتيتهم كما حصل مع دخول قوات الاحتلال الأميركية ،وأعربت عن ترحيبها للاحتفال بهذا اليوم في العراق في كل عام. وتشير الى ما يحتاج أليه هو التعريف بهذا اليوم من خلال وسائل الإعلام وإجراء اللقاءات الصحفية بالإضافة الى جمع الآراء تجاه هذا اليوم وهو سيكون مرحب به من قبل العراقيين .