غادر رئيس الجمهورية جلال طالباني الى المانيا (الأحد) لإجراء سلسلة من الفحوصات بعد أن أنجز اتصالاته ومشاوراته التي تكللت بانعقاد لقاء القيادات السياسية؛ رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وممثلو الكتل الرئيسية الممثلة في البرلمان، كفاتحة وبداية للقاءات واجتماعات تحضيرية تمهد لعقد المؤتمر الوطني العام. بحسب بيان رئاسي.
رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب فؤاد معصوم ذكر أن الرئيس طالباني غادر بغداد الى المانيا لإجراء عملية بسيطة لركبته لن تستغرق سوى بضعة أيام ،وانه سيتابع الاجراءات الخاصة بعقد المؤتمر بعد عودته، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن معصوم الاثنين.
الى ذلك استبعدت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي أن يؤثر سفر طالباني على الجهود التنسيقية للمؤتمر المنتظر، الجميلي خلال حديثها لاذاعة العراق الحر لم تُخف مخاوفها من صفقات سياسية قد تمرر خلال المؤتمر، تهدف الى طمأنة الشعب، ولن تكون غير حلول ترقيعية، بحسب تعبيرها.
وبرغم أن سفر طالباني لأسباب صحية مفهومة، الا أن غيابه كراعٍ للمؤتمر الوطني وكشخصية سياسية مخضرمة سيلقي بظلاله، بحسب رأي النائب محمود عثمان الذي تمنى على السياسيين التحرك بمسؤولية لإنجاح الحوارات الجارية.
من جهه أبدى عضو التحالف الوطني النائب علي الشلاه تفاؤله بنتائج الجهود المفضية لعقد المؤتمر من خلال اتفاق جميع الأطراف السياسية على ضرورة عقده، الشلاه لم بنفِ وجود اختلافات في التفاصيل وجدول الأعمال، مجددا اشتراط التحالف الوطني عدم طرح ملفات قضائية في المؤتمر، في اشارة لموضوع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ومشددا ان يكون الدستور مظلة الجميع.
تعبر العديد من الأطراف السياسية عن قلقها من اتساع الأزمة الحالية وانعكاساتها على مجمل وجوه الحياة في البلاد، ما يوجب على السياسيين البحث عن مخرج من الأزمة كحل أوحد للإجابة على مطالب الجمهور وتساؤلاته، بحسب المحلل السياسي اسعد العبادي الذي حذر من مرور الوقت دون التوصل الى حسم بمختلف القضايا الساخنة.
ويلفت الكاتب زهير الجزائري الى أن خبرة الرئيس جلال طالباني السياسية تنجح في تفعيل عوامل حسن النية والتقارب لدى الكثير من الأطراف السياسية، لكن الجزائري يخشى من ان بعض السياسيين العراقيين يتعامل بتشدد في التفاصيل والجزئيات مثل مكان ووقت المؤتمر أكثر من التدقيق في الأجندات الجديرة بالبحث والحسم، الجزائري ذكر أن بعض السياسيين لم يتعلم ما يكفي من دروس الماضي، فما زال كثير من نقاط الخلاف والتازم لم يجر تجاوزها منذ سنوات، في الوقت الذي يظهر فيه كثير من المواطنين وعيا سياسياً أكثر من بعض السياسيين.
شاركت بإعداد هذا التقرير مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري.
رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب فؤاد معصوم ذكر أن الرئيس طالباني غادر بغداد الى المانيا لإجراء عملية بسيطة لركبته لن تستغرق سوى بضعة أيام ،وانه سيتابع الاجراءات الخاصة بعقد المؤتمر بعد عودته، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن معصوم الاثنين.
الى ذلك استبعدت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي أن يؤثر سفر طالباني على الجهود التنسيقية للمؤتمر المنتظر، الجميلي خلال حديثها لاذاعة العراق الحر لم تُخف مخاوفها من صفقات سياسية قد تمرر خلال المؤتمر، تهدف الى طمأنة الشعب، ولن تكون غير حلول ترقيعية، بحسب تعبيرها.
وبرغم أن سفر طالباني لأسباب صحية مفهومة، الا أن غيابه كراعٍ للمؤتمر الوطني وكشخصية سياسية مخضرمة سيلقي بظلاله، بحسب رأي النائب محمود عثمان الذي تمنى على السياسيين التحرك بمسؤولية لإنجاح الحوارات الجارية.
من جهه أبدى عضو التحالف الوطني النائب علي الشلاه تفاؤله بنتائج الجهود المفضية لعقد المؤتمر من خلال اتفاق جميع الأطراف السياسية على ضرورة عقده، الشلاه لم بنفِ وجود اختلافات في التفاصيل وجدول الأعمال، مجددا اشتراط التحالف الوطني عدم طرح ملفات قضائية في المؤتمر، في اشارة لموضوع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ومشددا ان يكون الدستور مظلة الجميع.
تعبر العديد من الأطراف السياسية عن قلقها من اتساع الأزمة الحالية وانعكاساتها على مجمل وجوه الحياة في البلاد، ما يوجب على السياسيين البحث عن مخرج من الأزمة كحل أوحد للإجابة على مطالب الجمهور وتساؤلاته، بحسب المحلل السياسي اسعد العبادي الذي حذر من مرور الوقت دون التوصل الى حسم بمختلف القضايا الساخنة.
ويلفت الكاتب زهير الجزائري الى أن خبرة الرئيس جلال طالباني السياسية تنجح في تفعيل عوامل حسن النية والتقارب لدى الكثير من الأطراف السياسية، لكن الجزائري يخشى من ان بعض السياسيين العراقيين يتعامل بتشدد في التفاصيل والجزئيات مثل مكان ووقت المؤتمر أكثر من التدقيق في الأجندات الجديرة بالبحث والحسم، الجزائري ذكر أن بعض السياسيين لم يتعلم ما يكفي من دروس الماضي، فما زال كثير من نقاط الخلاف والتازم لم يجر تجاوزها منذ سنوات، في الوقت الذي يظهر فيه كثير من المواطنين وعيا سياسياً أكثر من بعض السياسيين.
شاركت بإعداد هذا التقرير مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري.