في هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" إستعراض لرسائل المستمعين وعرض طلباتهم وقراءة مساهماتهم المكتوبة والصوتية، فضلاً عن مناقشة مفصلة عن مخاوف من إنتشار المخدرات في العراق.
وصل البرنامج عدد من رسائل المستمعين التي تحمل التحيات لمقدمي البرنامج ولجميع كادر إذاعة العراق الحر ويحمل بعض منها طلبات متنوعة:
كريم حسوني يطالب بعودة الحراس الليليين بعد أن تم فصلهم من قبل الحكومة المحلية في السماوة.
وملاكمو منتخب السماوة يطالبون بالتجهيزات الحديثة والمخصصات.
المستمعة رغدة الشمري تود أن تكون ضيفة على برنامج "نوافذ مفتوحة".
زاوية الرسائل التي تحمل الدارميات والأبوذيات والمشاركات الأدبية شارك فيها أحد المستمعين بهذا الدارمي :
لا تظن يوم أنساك دومك على البال
هم شفت واحد عاش لو كلبه ينشال.
ورد برنامج "نوافذ مفتوحة" بهذا الدارمي لأحد المستمعين:
أسأل وأسلِّم دوم قابلْ مِثلكم
لا مسج لا ترميش بس رقمي عدكم.
زاوية الرسائل الصوتية شاركت فيها المستمعة إيمان حسين وتطلب أي أغنية من إختيار البرنامج للفنان (حسام الرسام). وكذلك رسالة من المحامي علي عدنان الخفاجي يطالب بإجراء تحقيق في مديرية تربية النجف حول قضية تبديل إسم زوجة بإسم آخر.
فد واحد بخيل جدا گل لإبنه: إذا نجحت أراويك واحد يشرب ببسي.
فد واحد آخر بخيل جدا جدا مات ابوه، المغسلچي كلله: انطيني 1000 دينار مال الغسل.
گال البخيل: يابا إشدعوه؟ قابل مغسل بي أم؟
فد واحد بخيل يشتغل مصلح ساعات، مات ابوه حط لافته بالسوق تقول: يونس ينعى اباه ويصلح الساعات.
يؤكد مراقبون أن تجارة المخدرات فى العراق أصبحت أكثر تنظيماً في العامين الماضيين عبر شبكات تجند مجموعات عراقية من العاطلين، وان إعدادا كبيرة من عمليات التهريب إلى المدن العراقية قام بها إيرانيون اندسوا مع زوار العتبات المقدسة لترويج المخدرات، والبحث عن مروجين محليين لنشر بضاعتهم.
وبالرغم من اختلاف الأرقام وتباين الإحصاءات المتعلقة بعدد متعاطي المخدرات، ومدى انتشارها بين العراقيين، إلا أن اغلب المعنيين يشيرون الى إن العراق أصبح طريقاً نشطة لإنتقال المخدرات من مناطق إنتاجها إلى أسواق الاستهلاك في الدول المجاورة، أي انه أصبح ممراً سهلاً لهذه المواد.
وهناك مخاوف من إن يتحول العراق من مجرد طريق إلى سوق للاستهلاك بسبب ظروف البلاد المهيأة لذلك، منها وجود إعداد كبيرة من العاطلين الشباب، وضعف الرقابة الأمنية والمجتمعية، وتزايد إعداد المشاكل التي تؤدي بالشباب للبحث عن طرق للتخلص من أزماتهم الاقتصادية والاجتماعية.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم تابع هذا الموضوع وأعد لبرنامج "نوافذ مفتوحة" تقريراً عن مدى إنتشار المخدرات في العراق، وإلتقى أولا مدير مكتب المخدرات المركزي في وزارة الداخلية العميد رعد العبيدي الذي أشار الى وجود مبالغات في وصف انتشار المخدرات أنها أصبحت ظاهرة.
لكنه أوضح إن هناك مجاميع أو إفراد ينسقون العمل في داخل البلاد وخارجها في تهريب كميات معينة من المخدرات، وقال انه لا يمكن تسميتهم بعصابات كبيرة، كما هو متعارف عليه في دول العالم التي تتاجر بأنواع وكميات كبيرة، معتبرا إن العراق لا يزال مجتمعاً يرفض فكرة تعاطي المخدرات ويحاول محاربتها.
وأكد العبيدي ان آليات المكافحة الأمنية متواصلة بنجاح، إذ أن مكتب المخدرات وسع من عمله وأسس عدداً من الأقسام في عموم المحافظات، مضيفاً أنه توجد الآن فرق للمتابعة من عناصر الأمن المختصين وتم إلقاء القبض على عدد من الزوار الإيرانيين يحاولون تنظيم علاقات وتشكيل مجاميع في بعض المدن والمحافظات العراقية لتجارة المخدرات، مبينا أن هناك بعضا من المقاهي تبيع بالخفاء أنواعا من الحبوب والأدوية المخدرة للشباب.
مدير مكتب المخدرات المركزي أوضح أن من الضروري تفعيل حراك الأجهزة الأمنية ويستند لقوانين وتشريعات جديدة رادعة تتناسب مع المخاطر المحتملة من انتشار المخدرات.
من جهته يشدد الدكتور أركان سعيد، نائب رئيس جمعية الإصلاح للتنمية المجتمعية والتوعية بإخطار التدخين والمخدرات، وهي من منظمات المجتمع المدني التي تضم مجموعة من الأطباء والتربويين والباحثين النفسيين، على ضرورة ان تتعاون المؤسسات الثقافية والأكاديمية من اجل التوعية الجادة وتنظيم حملات للتنبيه بمخاطر المخدرات، إضافة الى ضرورة وجود رقابة حقيقية على مقاهي الشباب التي يتعاطى فيها العاطلون بعض أنواع الحبوب والمخدرات بالخفاء أو تنظيم عمليات دهم لتلك الأوكار، مضيفا إن من المهم عدم اقتصار المكافحة على المؤسسات الأمنية بل تأكيد دور الأسرة والجامعة للتثقيف بهذا المجال.
وصل البرنامج عدد من رسائل المستمعين التي تحمل التحيات لمقدمي البرنامج ولجميع كادر إذاعة العراق الحر ويحمل بعض منها طلبات متنوعة:
كريم حسوني يطالب بعودة الحراس الليليين بعد أن تم فصلهم من قبل الحكومة المحلية في السماوة.
وملاكمو منتخب السماوة يطالبون بالتجهيزات الحديثة والمخصصات.
المستمعة رغدة الشمري تود أن تكون ضيفة على برنامج "نوافذ مفتوحة".
زاوية الرسائل التي تحمل الدارميات والأبوذيات والمشاركات الأدبية شارك فيها أحد المستمعين بهذا الدارمي :
لا تظن يوم أنساك دومك على البال
هم شفت واحد عاش لو كلبه ينشال.
ورد برنامج "نوافذ مفتوحة" بهذا الدارمي لأحد المستمعين:
أسأل وأسلِّم دوم قابلْ مِثلكم
لا مسج لا ترميش بس رقمي عدكم.
زاوية الرسائل الصوتية شاركت فيها المستمعة إيمان حسين وتطلب أي أغنية من إختيار البرنامج للفنان (حسام الرسام). وكذلك رسالة من المحامي علي عدنان الخفاجي يطالب بإجراء تحقيق في مديرية تربية النجف حول قضية تبديل إسم زوجة بإسم آخر.
لنبتسم معاً
وصلت طرائف عن البخلاء من المستمع هشام أحمد من الإمارات، كما شاركت المستمعة شهلة سعيد من السويد بالتالي:فد واحد بخيل جدا گل لإبنه: إذا نجحت أراويك واحد يشرب ببسي.
فد واحد آخر بخيل جدا جدا مات ابوه، المغسلچي كلله: انطيني 1000 دينار مال الغسل.
گال البخيل: يابا إشدعوه؟ قابل مغسل بي أم؟
فد واحد بخيل يشتغل مصلح ساعات، مات ابوه حط لافته بالسوق تقول: يونس ينعى اباه ويصلح الساعات.
في دائرة الضوء
المخدرات والخوف من انتشارهايؤكد مراقبون أن تجارة المخدرات فى العراق أصبحت أكثر تنظيماً في العامين الماضيين عبر شبكات تجند مجموعات عراقية من العاطلين، وان إعدادا كبيرة من عمليات التهريب إلى المدن العراقية قام بها إيرانيون اندسوا مع زوار العتبات المقدسة لترويج المخدرات، والبحث عن مروجين محليين لنشر بضاعتهم.
وبالرغم من اختلاف الأرقام وتباين الإحصاءات المتعلقة بعدد متعاطي المخدرات، ومدى انتشارها بين العراقيين، إلا أن اغلب المعنيين يشيرون الى إن العراق أصبح طريقاً نشطة لإنتقال المخدرات من مناطق إنتاجها إلى أسواق الاستهلاك في الدول المجاورة، أي انه أصبح ممراً سهلاً لهذه المواد.
وهناك مخاوف من إن يتحول العراق من مجرد طريق إلى سوق للاستهلاك بسبب ظروف البلاد المهيأة لذلك، منها وجود إعداد كبيرة من العاطلين الشباب، وضعف الرقابة الأمنية والمجتمعية، وتزايد إعداد المشاكل التي تؤدي بالشباب للبحث عن طرق للتخلص من أزماتهم الاقتصادية والاجتماعية.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم تابع هذا الموضوع وأعد لبرنامج "نوافذ مفتوحة" تقريراً عن مدى إنتشار المخدرات في العراق، وإلتقى أولا مدير مكتب المخدرات المركزي في وزارة الداخلية العميد رعد العبيدي الذي أشار الى وجود مبالغات في وصف انتشار المخدرات أنها أصبحت ظاهرة.
لكنه أوضح إن هناك مجاميع أو إفراد ينسقون العمل في داخل البلاد وخارجها في تهريب كميات معينة من المخدرات، وقال انه لا يمكن تسميتهم بعصابات كبيرة، كما هو متعارف عليه في دول العالم التي تتاجر بأنواع وكميات كبيرة، معتبرا إن العراق لا يزال مجتمعاً يرفض فكرة تعاطي المخدرات ويحاول محاربتها.
وأكد العبيدي ان آليات المكافحة الأمنية متواصلة بنجاح، إذ أن مكتب المخدرات وسع من عمله وأسس عدداً من الأقسام في عموم المحافظات، مضيفاً أنه توجد الآن فرق للمتابعة من عناصر الأمن المختصين وتم إلقاء القبض على عدد من الزوار الإيرانيين يحاولون تنظيم علاقات وتشكيل مجاميع في بعض المدن والمحافظات العراقية لتجارة المخدرات، مبينا أن هناك بعضا من المقاهي تبيع بالخفاء أنواعا من الحبوب والأدوية المخدرة للشباب.
مدير مكتب المخدرات المركزي أوضح أن من الضروري تفعيل حراك الأجهزة الأمنية ويستند لقوانين وتشريعات جديدة رادعة تتناسب مع المخاطر المحتملة من انتشار المخدرات.
من جهته يشدد الدكتور أركان سعيد، نائب رئيس جمعية الإصلاح للتنمية المجتمعية والتوعية بإخطار التدخين والمخدرات، وهي من منظمات المجتمع المدني التي تضم مجموعة من الأطباء والتربويين والباحثين النفسيين، على ضرورة ان تتعاون المؤسسات الثقافية والأكاديمية من اجل التوعية الجادة وتنظيم حملات للتنبيه بمخاطر المخدرات، إضافة الى ضرورة وجود رقابة حقيقية على مقاهي الشباب التي يتعاطى فيها العاطلون بعض أنواع الحبوب والمخدرات بالخفاء أو تنظيم عمليات دهم لتلك الأوكار، مضيفا إن من المهم عدم اقتصار المكافحة على المؤسسات الأمنية بل تأكيد دور الأسرة والجامعة للتثقيف بهذا المجال.