بحث سياسيون وشخصيات من القوميتين الكوردية والتركمانية المشاكل التي تعكّر صفوَ العلاقة بينهما، في ندوة حوارية اقامها مركز الحوار الكردي التركماني في كركوك.
وقال مدير المركز كامل صالحي ان الندوة تمثّل خطوة اولى لجمع الكورد والتركمان في حوارات صريحة حول المشاكل الموجودة ومستقبل المحافظة، مشيراً الى ان المركز سيجمع السياسيين ايضاً من اجل التحاور.
ورأى السياسي التركماني جمال شان الى ان المشاكل بين المكوّنين مصطنعة، وان هناك أخطاءاً قال ان الاحزاب السياسية الكوردية ارتكبتها في تعاملها مع التركمان.
واشارت الاعلامية التركمانية كولر محمد رشيد الى اتفاقات وقوانين لم تطبّق في كركوك من اجل اشراك الجميع في ادارة المحافظة.
الى ذلك أقرت شخصيات كردية مستقلة بوجود مشاكل سياسية مع التركمان، وأكد رئيس المجلس الاستشاري في كركوك سامي جاف انه كان من الاجدر دعوة الاطراف والشخصيات التركمانية السياسية لنقاشها.
فيما اعلنت الشخصية الكردية المستقلة كمال رشيد احمد ان قدر المكونات هو العيش سوية في كركوك، وأكد على ضرورة إيجاد آليات أخرى لإدامة مثل هذا التعايش.
يشار الى انه بالرغم من الحوارات والندوات المستمرة التي تعقدها اطراف كردية عديدة في كركوك لكسب ود التركمان، الا ان العديد من الملفات التي تشكل الخلاف التاريخي والحقيقي بين الكورد والتركمان لم تطرح بعد.
وقال مدير المركز كامل صالحي ان الندوة تمثّل خطوة اولى لجمع الكورد والتركمان في حوارات صريحة حول المشاكل الموجودة ومستقبل المحافظة، مشيراً الى ان المركز سيجمع السياسيين ايضاً من اجل التحاور.
ورأى السياسي التركماني جمال شان الى ان المشاكل بين المكوّنين مصطنعة، وان هناك أخطاءاً قال ان الاحزاب السياسية الكوردية ارتكبتها في تعاملها مع التركمان.
واشارت الاعلامية التركمانية كولر محمد رشيد الى اتفاقات وقوانين لم تطبّق في كركوك من اجل اشراك الجميع في ادارة المحافظة.
الى ذلك أقرت شخصيات كردية مستقلة بوجود مشاكل سياسية مع التركمان، وأكد رئيس المجلس الاستشاري في كركوك سامي جاف انه كان من الاجدر دعوة الاطراف والشخصيات التركمانية السياسية لنقاشها.
فيما اعلنت الشخصية الكردية المستقلة كمال رشيد احمد ان قدر المكونات هو العيش سوية في كركوك، وأكد على ضرورة إيجاد آليات أخرى لإدامة مثل هذا التعايش.
يشار الى انه بالرغم من الحوارات والندوات المستمرة التي تعقدها اطراف كردية عديدة في كركوك لكسب ود التركمان، الا ان العديد من الملفات التي تشكل الخلاف التاريخي والحقيقي بين الكورد والتركمان لم تطرح بعد.