21 عملاً فنياً واقعياً أشبه بالصورة الفوتغرافية ضمها المعرض الشخصي الرابع للفنان التشكيلي صادق جعفر الذي حمل عنوان "ذاكرة وأثر" المقام على غاليري دار الاندى في العاصمة الاردنية عمان.
ويوضح الفنان جعفر في حديث لاذاعة العراق الحر ان اعماله تجسد كل ما التصقت بذاكرته من صور وعلامات ومشاهد للحياة اليومية الشعبية للعراقيين، كالبيوت القديمة والشوارع والمقاهي واصحاب الحرف اليدوية والجايجي والسقا وهو يجوب شوارع بغداد القديمة والأزياء التقليدية ووجوه الكادحين المتعبة وغيرها من الأعمال المشحونة بحنينه الى محلته في مدينة الحرية .
وبين الفنان ان اعماله المعروضه التي استخدم فيها قلم الفحم والورق فقط تختلف عن اعماله السابقه من ناحية المضمون والتقنية والاسلوب، مبينا انه ابتعد عن الحداثة ليعتمد على الواقعية المفرطة التي تحاكي الواقع بدرجة تقارب الصورة الفوتوغرافية، وهو اسلوب ابتعد عن الاشتغال به اغلب الفنانيين التشكيلين العراقيين والعرب .
وشدّ المعرض اهتمام زواره نظرا لتميزه عن باقي المعارض الفنية بسبب التقنية والدقة العاليتين اللتين استخدمهما الفنان في رسم لوحاته الى الحد التي يصعب على المتلقي التميز بينها وبين الصور الفوتغرافية.
ويرى المصور هيثم فتح الله ان التشكيلي صادق جعفر وفق بتقديم تجربه تعتبر جديدة على الساحة التشكيلية العربية، غير انها تنشط الان عالميا خاصة في الولايات المتحدة وتعرف بالمدرسة "الواقعية المفرطة"، وتعتمد على محاكاة الواقع بتكتيك وحرفية عاليتين، ويعتقد فتح الله ان تجربة الفنان ستكون متميزة اكثر اذا ما ادخل الالوان عليها.
وعبر الفنان ابراهيم العبدلي عن اعجابه الشديد بامكانية ومهارة جعفر في اخراج لوحات واقعية بتفاصيل مدهشة لدرجةأنها تبدوأقرب لصور فوتوغرافية منها الى الرسم، مشيرا الى ان الفنان تمكن بشكل لافت للنظر من نقل ملامح الحياة الشعبية في العراق، وبخاصة الشخوص وهمها الانساني في لوحاته بطريقة توحي للمشاهد بأن الفنان كان معاصراً لتلك المراحل.
يذكر ان الفنان صادق جعفر الذي ولد عام 1972، وتخرج في كلية الفنون الجميلة ببغداد عام 2002، وتأثر بمدارس فنية عديدة، شارك في معارض جماعية في الولايات المتحدة وفي عدد من السفارات الاجنبية المعتمدة في بغداد.
ويوضح الفنان جعفر في حديث لاذاعة العراق الحر ان اعماله تجسد كل ما التصقت بذاكرته من صور وعلامات ومشاهد للحياة اليومية الشعبية للعراقيين، كالبيوت القديمة والشوارع والمقاهي واصحاب الحرف اليدوية والجايجي والسقا وهو يجوب شوارع بغداد القديمة والأزياء التقليدية ووجوه الكادحين المتعبة وغيرها من الأعمال المشحونة بحنينه الى محلته في مدينة الحرية .
وبين الفنان ان اعماله المعروضه التي استخدم فيها قلم الفحم والورق فقط تختلف عن اعماله السابقه من ناحية المضمون والتقنية والاسلوب، مبينا انه ابتعد عن الحداثة ليعتمد على الواقعية المفرطة التي تحاكي الواقع بدرجة تقارب الصورة الفوتوغرافية، وهو اسلوب ابتعد عن الاشتغال به اغلب الفنانيين التشكيلين العراقيين والعرب .
وشدّ المعرض اهتمام زواره نظرا لتميزه عن باقي المعارض الفنية بسبب التقنية والدقة العاليتين اللتين استخدمهما الفنان في رسم لوحاته الى الحد التي يصعب على المتلقي التميز بينها وبين الصور الفوتغرافية.
ويرى المصور هيثم فتح الله ان التشكيلي صادق جعفر وفق بتقديم تجربه تعتبر جديدة على الساحة التشكيلية العربية، غير انها تنشط الان عالميا خاصة في الولايات المتحدة وتعرف بالمدرسة "الواقعية المفرطة"، وتعتمد على محاكاة الواقع بتكتيك وحرفية عاليتين، ويعتقد فتح الله ان تجربة الفنان ستكون متميزة اكثر اذا ما ادخل الالوان عليها.
وعبر الفنان ابراهيم العبدلي عن اعجابه الشديد بامكانية ومهارة جعفر في اخراج لوحات واقعية بتفاصيل مدهشة لدرجةأنها تبدوأقرب لصور فوتوغرافية منها الى الرسم، مشيرا الى ان الفنان تمكن بشكل لافت للنظر من نقل ملامح الحياة الشعبية في العراق، وبخاصة الشخوص وهمها الانساني في لوحاته بطريقة توحي للمشاهد بأن الفنان كان معاصراً لتلك المراحل.
يذكر ان الفنان صادق جعفر الذي ولد عام 1972، وتخرج في كلية الفنون الجميلة ببغداد عام 2002، وتأثر بمدارس فنية عديدة، شارك في معارض جماعية في الولايات المتحدة وفي عدد من السفارات الاجنبية المعتمدة في بغداد.