يقول باحث أميركي من أصول كردية ان المعارضة السورية لم تفلح في توحيد صفوفها حتى الآن، بالرغم من مرور قرابة عام على إنطلاق الثورة السورية.
ويناقش الكاتب والباحث الدكتور محمود عباس في بحث تداخلات الحركة الكردية والشرعية الوطنية للمعارضة السورية، وما هية المواقف المتبلورة على الساحة السورية الداخلية والخارجية، منذ أن رفع "المجلس الوطني الكردستاني – سورية" شعار الفدرالية عام 2006، ويخلص الى ان المعارضة السورية تعاني من تشتت في المواقف والأفكار، مثل معاناة الحركة الكردية السورية في الداخل والخارج، بالرغم من ان انخراطها منح المعارضة بُعدَيها الأساسين في الشرعية والوطنية.
ويضيف عباس في حديث لإذاعة العراق الحر ان الوضع التي تمر به المعارضة السورية هو التشتت وعدم التفاهم على نقاط معينة، كالانتماء الكلي إلى داخل الثورة، أو عدم رفع شعارات محددة كعملية التدخل الخارجي، إلى جانب إسقاط النظام بشكل كامل، لافتاً الى ان النظام يحاول الإستفادة من حالة التشتت التي تعيشها المعارضة السورية.
ويرى عباس ان وضع الحركة السياسية الكردية لا يختلف لجهة الأبعاد الوطنية والقومية، وأن الكتل الكردية حتى هذه اللحظة لم تفلح في تشكيل هيئة واحدة من شأنها أن تمثل الشارع الكردي السوري.
ويناقش الكاتب والباحث الدكتور محمود عباس في بحث تداخلات الحركة الكردية والشرعية الوطنية للمعارضة السورية، وما هية المواقف المتبلورة على الساحة السورية الداخلية والخارجية، منذ أن رفع "المجلس الوطني الكردستاني – سورية" شعار الفدرالية عام 2006، ويخلص الى ان المعارضة السورية تعاني من تشتت في المواقف والأفكار، مثل معاناة الحركة الكردية السورية في الداخل والخارج، بالرغم من ان انخراطها منح المعارضة بُعدَيها الأساسين في الشرعية والوطنية.
ويضيف عباس في حديث لإذاعة العراق الحر ان الوضع التي تمر به المعارضة السورية هو التشتت وعدم التفاهم على نقاط معينة، كالانتماء الكلي إلى داخل الثورة، أو عدم رفع شعارات محددة كعملية التدخل الخارجي، إلى جانب إسقاط النظام بشكل كامل، لافتاً الى ان النظام يحاول الإستفادة من حالة التشتت التي تعيشها المعارضة السورية.
ويرى عباس ان وضع الحركة السياسية الكردية لا يختلف لجهة الأبعاد الوطنية والقومية، وأن الكتل الكردية حتى هذه اللحظة لم تفلح في تشكيل هيئة واحدة من شأنها أن تمثل الشارع الكردي السوري.