"إني وردة بيضة...شكلي جميل ما احلى جمالي.. لمن أميل .. يا أطفال يا صغار اشربوا الحليب.. للصحة والقوة أسالوا الطبيب".... هذا نموذج من أناشيد قليلة جداً تتكرر على ألسنة الأطفال منذ عشرات السنين في المدارس و رياض الأطفال.
وينتقد مختصون وباحثون في مجال ثقافة الأطفال ما يصفونه بالتجهيل وغياب الاهتمام بهذا النوع من الفنون والإبداع والثقافة التي يمكن لها إن ترسخ مفاهيم وقيم تربوية للتسامح والسلام والتعاون وحب الوطن، إذ يؤكد الباحث والشاعر المختص في مجال قصيدة الطفل جليل خزعل أن أنشودة الأطفال لها أهمية بالغة في تشكيل وجدان الصغار وشخصياتهم، مضيفاً:
"للأسف هناك إهمال وعدم اكتراث بما يُلقَّن به الأطفال من أناشيد وقصائد وأغاني لا تمت بصلة الى عالم الطفولة، أو أنها قديمة جداً كتبت منذ أكثر من نصف قرن".
ويقول خزعل ان المشكلة تكمن في عدم وجود تجديد للمناهج، فضلاً عن عدم وجود اختيار قصائد تنمي ذائقة الأطفال وتواكب التطور، معيباً على المدارس ورياض الأطفال الاعتماد على معلمين ومعلمات غير مختصين أو أنهم يدرسون مادة الرياضة ولا يهتمون بهذا الحقل المعرفي فينتج عن ذلك اختيار سيء للأناشيد، ما له آثار سلبية بالغة على الطفل والمجتمع. واستذكر خزعل قصيدة يحفظها طلبة بعض المدارس، يقول مطلعها "آني طير اخضر ..امشي واتمختر ..أمي ذبحتني ..أختي العزيزة جمعت إعظامي"، مضيفاً أن من هذه النماذج التي تضم مفردات القتل والعنف تنتشر في رياض الأطفال والمدارس دون أدنى متابعة أو رقابة.
من جهته يقول الموسيقي دريد الرشيد، صاحب مشروع تطوير أغاني وأناشيد الأطفال، إن من المهم الاستعانة بمختصين تربويين وشعراء وملحنين من اجل تشكيل لجان تأخذ على عاتقها إعداد مناهج موحدة للمدارس ورياض الأطفال الحكومية والأهلية، مع المتابعة الجادة والحريصة على تدريب الأطفال وفق أساليب إبداعية متطورة، مضيفاً أن العديد من الطلبات والدراسات أعدت بهذا الغرض ورفعت لوزارة التربية للتنبيه بمخاطر الاستسهال لما يحدث من عشوائية غير محسوبة العواقب نتيجة انتشار قصائد وأناشيد غريبة ولا تتفق مع بوادر تأسيس مجتمع متطور ومسالم.
ويشير الرشيد إلى إمكانية إيصال المعلومة العلمية أو التربوية عبر أغاني وقصائد مبسطة، وهو ما معمول به في البلدان المتطورة التي تهتم بالأطفال وتحفز مخيلتهم للإبداع والاكتشاف، مستذكرا أغنية صغيرة تحمل معلومات هندسية محببة لتقريب المعلومات للأطفال تقول "إني إنا المثلث ..هذا أخي المربع .. لنا أخ طويل ندعوه مستطيل... والأخت تدعى دائرة جميلة وماهرة".
وينتقد مختصون وباحثون في مجال ثقافة الأطفال ما يصفونه بالتجهيل وغياب الاهتمام بهذا النوع من الفنون والإبداع والثقافة التي يمكن لها إن ترسخ مفاهيم وقيم تربوية للتسامح والسلام والتعاون وحب الوطن، إذ يؤكد الباحث والشاعر المختص في مجال قصيدة الطفل جليل خزعل أن أنشودة الأطفال لها أهمية بالغة في تشكيل وجدان الصغار وشخصياتهم، مضيفاً:
"للأسف هناك إهمال وعدم اكتراث بما يُلقَّن به الأطفال من أناشيد وقصائد وأغاني لا تمت بصلة الى عالم الطفولة، أو أنها قديمة جداً كتبت منذ أكثر من نصف قرن".
ويقول خزعل ان المشكلة تكمن في عدم وجود تجديد للمناهج، فضلاً عن عدم وجود اختيار قصائد تنمي ذائقة الأطفال وتواكب التطور، معيباً على المدارس ورياض الأطفال الاعتماد على معلمين ومعلمات غير مختصين أو أنهم يدرسون مادة الرياضة ولا يهتمون بهذا الحقل المعرفي فينتج عن ذلك اختيار سيء للأناشيد، ما له آثار سلبية بالغة على الطفل والمجتمع. واستذكر خزعل قصيدة يحفظها طلبة بعض المدارس، يقول مطلعها "آني طير اخضر ..امشي واتمختر ..أمي ذبحتني ..أختي العزيزة جمعت إعظامي"، مضيفاً أن من هذه النماذج التي تضم مفردات القتل والعنف تنتشر في رياض الأطفال والمدارس دون أدنى متابعة أو رقابة.
من جهته يقول الموسيقي دريد الرشيد، صاحب مشروع تطوير أغاني وأناشيد الأطفال، إن من المهم الاستعانة بمختصين تربويين وشعراء وملحنين من اجل تشكيل لجان تأخذ على عاتقها إعداد مناهج موحدة للمدارس ورياض الأطفال الحكومية والأهلية، مع المتابعة الجادة والحريصة على تدريب الأطفال وفق أساليب إبداعية متطورة، مضيفاً أن العديد من الطلبات والدراسات أعدت بهذا الغرض ورفعت لوزارة التربية للتنبيه بمخاطر الاستسهال لما يحدث من عشوائية غير محسوبة العواقب نتيجة انتشار قصائد وأناشيد غريبة ولا تتفق مع بوادر تأسيس مجتمع متطور ومسالم.
ويشير الرشيد إلى إمكانية إيصال المعلومة العلمية أو التربوية عبر أغاني وقصائد مبسطة، وهو ما معمول به في البلدان المتطورة التي تهتم بالأطفال وتحفز مخيلتهم للإبداع والاكتشاف، مستذكرا أغنية صغيرة تحمل معلومات هندسية محببة لتقريب المعلومات للأطفال تقول "إني إنا المثلث ..هذا أخي المربع .. لنا أخ طويل ندعوه مستطيل... والأخت تدعى دائرة جميلة وماهرة".