أبدى ضبّاط في الشرطة والجيش عدم إرتياح لمساواتهم مع ما يعرف بضباط الدمج الذين قامت قوات التحالف الدولي بدمجهم في سلك القوات الامنية العراقية بعد ان كانوا قياديين في مليشيات تكوّنت ابان الانهيار الامني الذي عصف بالبلاد في الاعوام الاولى بعد سقوط النظام السابق.
ويقول عبد القادر محمد، وهو ضابط تخرج منذ عامين في اكاديمية الشرطة ان ضباط الدمج لا يفقهون شيئاً في الأمور الامنية، مضيفاً:
"معظم ضباط الدمج لا يلتزمون بالواجبات، كما ان وزارة الداخلية لا تعتمد عليهم بشكل رئيس، لعلمها مقدماً بانهم غير كفوءين، وهذا ما يحملنا واجبات اضافية، فضلا عن المسؤولية الكبيرة الخاصة بالجانب الامني".
من جهتها دعت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ضباط الدمج الى تناسي الولاءات الضيقة للحزب او الكتلة او التيارات السياسية، وان يكون الولاء للوطن ليس الا، وأشار عضو اللجنة اسكندر وتوت الى ضرورة ان يتحلى جميع ضباط القوات الامنية بالمسؤولية العليا، وان يخضع جميع من لم يتخرج من الكليات العسكرية او أكاديمية الشرطة الى دورات تأهيلية من أجل رفع مستوى الاداء الامني لضباط الدمج.
الى ذلك أكد وكيل وزير الداخلية احمد الخفاجي ان هؤلاء الضباط الذين تم منحهم رتب من قبل قوات التحالف، او ما يسمى بضبّاط الدمج، خدموا العراق اكثر من ثماني سنوات في وقت كان فيه العراق بامس الحاجة إليهم.
ويشير الخفاجي الى ان ضباط الدمج إنخرطوا في اكثر من 20 دورة تأهيلية قبل منحهم أي رتبة، فضلاً عن متابعتهم بشكل دقيق من قبل مديرية الشؤون الداخلية في الوزارة، لافتاً الى ان آلية التدريب مستمرة لتطوير كفاءة الجميع.
ويقول عبد القادر محمد، وهو ضابط تخرج منذ عامين في اكاديمية الشرطة ان ضباط الدمج لا يفقهون شيئاً في الأمور الامنية، مضيفاً:
"معظم ضباط الدمج لا يلتزمون بالواجبات، كما ان وزارة الداخلية لا تعتمد عليهم بشكل رئيس، لعلمها مقدماً بانهم غير كفوءين، وهذا ما يحملنا واجبات اضافية، فضلا عن المسؤولية الكبيرة الخاصة بالجانب الامني".
من جهتها دعت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ضباط الدمج الى تناسي الولاءات الضيقة للحزب او الكتلة او التيارات السياسية، وان يكون الولاء للوطن ليس الا، وأشار عضو اللجنة اسكندر وتوت الى ضرورة ان يتحلى جميع ضباط القوات الامنية بالمسؤولية العليا، وان يخضع جميع من لم يتخرج من الكليات العسكرية او أكاديمية الشرطة الى دورات تأهيلية من أجل رفع مستوى الاداء الامني لضباط الدمج.
الى ذلك أكد وكيل وزير الداخلية احمد الخفاجي ان هؤلاء الضباط الذين تم منحهم رتب من قبل قوات التحالف، او ما يسمى بضبّاط الدمج، خدموا العراق اكثر من ثماني سنوات في وقت كان فيه العراق بامس الحاجة إليهم.
ويشير الخفاجي الى ان ضباط الدمج إنخرطوا في اكثر من 20 دورة تأهيلية قبل منحهم أي رتبة، فضلاً عن متابعتهم بشكل دقيق من قبل مديرية الشؤون الداخلية في الوزارة، لافتاً الى ان آلية التدريب مستمرة لتطوير كفاءة الجميع.