استذكر اصدقاء الشاعر العراقي الراحل مهدي محمد في اربعينيته سيرته التي عاشها بعيداً عن العراق حتى لحظة وفاته بمدينة حلب السورية في 30 تشرين ثاني الماضي.
وقال الناقد مقداد مسعود ان الموت لم يكتفِ بتغييب أدباء البصرة مثل عبد الكريم البصري وعبد الله خليل وسلام الناصر وقاسم علوان والقاص محمود عبد الوهاب، انما غيّب أيضاً شاعراُ بصرياً في سوريا هو مهدي محمد علي.
واستذكر الشاعر عبد الكريم كاصد رحلة الهروب من العراق عبر بادية السماوة مع الراحل قائلاً:
"أمضيت حياتي مع الشاعر الراحل مهدي محمد علي منذ رحلة الهروب على جمل من العراق، وقطعنا الصحراء معاً ابان النظام السابق، واقتسمنا المنفى في الكويت وفي اليمن وسوريا، وقبل 20 سنة غادرت سوريا الى لندن، الا ان مهدي محمد علي بقي فيها".
وعن تجربته الشعرية اشار كاصد الى ان الراحل مهدي محمد علي لم يأخذ حقه في التقييم، مبيناً أنه وهب الأدب العراقي أجمل كتاب هو (البصرة جنة البستان)، وهو ليس نثراً بقدر ما هو قصيدة طويلة شفافة عن البصرة.
وتحدث الكاتب جاسم العايف ان علاقته بالشاعر الراحل مهدي محمد علي التي ابتدأت منذ الستينيات من القرن الماضي، وقال أنها كانت تمده بالاصرار على تقديم المنجز الثقافي والادبي، فهو يصفه بالشاعر الهادئ.
ولد الشاعر الراحل مهدي محمد علي في البصرة عام 1945، ونشر أولى قصائده عام 1961.
تخرج في كلية الآداب بجامعة بغداد في عام 1968، وعمل في التدريس بمدارس البصرة حتى لحظة هروبه منها.
عضو هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة.
صدر ديوانه الأول "رحيل 78" عن وزارة الثقافة والإرشاد القومي في دمشق 1983.
وصدر له بعد ذلك المجاميع الشعرية التالية:
سِر التفاحة عن دار بابل، دمشق 1987.
شمعة في قاع النهر عن وزارة الثقافة السورية 1995.
خطى العين عن اتحاد الكتاب العرب، دمشق 1995.
سماع منفرد عن دار المدى للثقافة والنشر، دمشق 1996.
ضوء الجذور عن وزارة الثقافة السورية 2001.
قَطْرُ الشَّذى عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2008.
توفي في مدينة حلب يوم الأربعاء الموافق 30/11/2011.
وقال الناقد مقداد مسعود ان الموت لم يكتفِ بتغييب أدباء البصرة مثل عبد الكريم البصري وعبد الله خليل وسلام الناصر وقاسم علوان والقاص محمود عبد الوهاب، انما غيّب أيضاً شاعراُ بصرياً في سوريا هو مهدي محمد علي.
واستذكر الشاعر عبد الكريم كاصد رحلة الهروب من العراق عبر بادية السماوة مع الراحل قائلاً:
"أمضيت حياتي مع الشاعر الراحل مهدي محمد علي منذ رحلة الهروب على جمل من العراق، وقطعنا الصحراء معاً ابان النظام السابق، واقتسمنا المنفى في الكويت وفي اليمن وسوريا، وقبل 20 سنة غادرت سوريا الى لندن، الا ان مهدي محمد علي بقي فيها".
وعن تجربته الشعرية اشار كاصد الى ان الراحل مهدي محمد علي لم يأخذ حقه في التقييم، مبيناً أنه وهب الأدب العراقي أجمل كتاب هو (البصرة جنة البستان)، وهو ليس نثراً بقدر ما هو قصيدة طويلة شفافة عن البصرة.
وتحدث الكاتب جاسم العايف ان علاقته بالشاعر الراحل مهدي محمد علي التي ابتدأت منذ الستينيات من القرن الماضي، وقال أنها كانت تمده بالاصرار على تقديم المنجز الثقافي والادبي، فهو يصفه بالشاعر الهادئ.
ولد الشاعر الراحل مهدي محمد علي في البصرة عام 1945، ونشر أولى قصائده عام 1961.
تخرج في كلية الآداب بجامعة بغداد في عام 1968، وعمل في التدريس بمدارس البصرة حتى لحظة هروبه منها.
عضو هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة.
صدر ديوانه الأول "رحيل 78" عن وزارة الثقافة والإرشاد القومي في دمشق 1983.
وصدر له بعد ذلك المجاميع الشعرية التالية:
سِر التفاحة عن دار بابل، دمشق 1987.
شمعة في قاع النهر عن وزارة الثقافة السورية 1995.
خطى العين عن اتحاد الكتاب العرب، دمشق 1995.
سماع منفرد عن دار المدى للثقافة والنشر، دمشق 1996.
ضوء الجذور عن وزارة الثقافة السورية 2001.
قَطْرُ الشَّذى عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2008.
توفي في مدينة حلب يوم الأربعاء الموافق 30/11/2011.