يترقب عديدون من المؤتمر الوطني المنتظر إيجاد الحلول للمشاكل السياسية العالقة بمشاركة الزعماء السياسيين من جميع القوى الممثلة في البرلمان وخارجه، وبين تفاؤلٍ بنجاحه والتوجس من فشله، يتابع مراقبون حراك السياسيين وتصريحاتهم عسى أن تفضي إلى نتائج تخفف من شدة التوترات السياسية التي تنعكس على حياة مواطنيهم.
رئيس الوزراء نوري المالكي جدد خلال مقابلة مع فضائية السومرية (الخميس) تأكيده على ان يكون الدستور هو الوثيقة العليا التي ستعتمد في مناقشات المؤتمر الذي يتسع لجميع القوى السياسية.
من جهته أكد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي في حديث لاذاعة العراق الحر حرصه على ان تكون مساعي الجميع القوى باتجاه عملية سياسية يشارك بها الجميع باستثناء الارهابيين والمجرمين بحق العراق.
لكن تمنيات قادة الكتل يواجهها شعور بعدم الاكتراث لدى بعض العراقيين ممن يخشون أن يتمحور المؤتمر المنتظر لحل مشاكل مرحلية بين القادة السياسيين، سيما وأنهم ينطلقون من اتجاهين متعاكسين، بحسب تعبير المحلل السياسي هاشم الحبوبي خلال حديث لإذاعة العراق الحر، أبدى خلاله خشيته من أن "الرمال المتحركة" التي تطبع العملية لسياسية في العراق لن تنتج شراكة وطنية حقة، بل هي اشبه ما تكون بخصام زوجتين"ضرتين" على رجل واحد أسمه العراق! بحسب وصف الحبوبي.
في هذه الاثناء شددت المتحدثه باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي على رفض فكرة أن يُحكم العراقُ من قبل فرد أو حزب واحد مستقبلاً، وأكدت خلال مؤتمر صحفي لها في اربيل على تعزيز الشراكة الوطنية، ملوحة بالسعي لإيجاد بديل لرئيس الوزراء في ظل الأزمة الحالية.
النائب عن دولة القانون عبد العباس شياع لفت الى أن من ميزات المؤتمر المنتظر، انه يُعقد في موسم انسحاب كامل القوات الأجنبية من العراق، وغياب التأثير الأميركي الذي كان يلقي بظلاله على بعض السياسيين العراقيين. واشار شياع في حديث لاذاعة العراق الحر الى أن مجرد جلوس القادة السياسيين إلى طاولة حوار بعيداً عن التصريحات الإعلامية، يمكن أن يتمخض عنه مشتركات مهمة.
ويرجح مراقبون أن يعقد المؤتمر الوطني في بغداد نهاية الشهر الحالي، و أن قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لن يتم بحثها خلال المؤتمر، الى ذلك اقترح مستشار القائمة العراقية هاني عاشور خلال حديث لاذاعة العراق الحر أن يعقد المؤتمر في مدينة النجف وبرعاية المرجعية الدينية، وأن تُحفظ الوثيقة الصادرة عن المؤتمر والملزمة التنفيذ من جميع الأطراف في خزانة الحضرة الحيدرية، بحسب عاشور.
وبغض النظر عن موعده ومكان انعقاد ، يتوقع أستاذ العلوم السياسية غسان الاسدي ان المؤتمر سيمثل انعطافة مهمة في الواقع السياسي العراقي، لأنه يتعلق بقضايا حساسة جدا تخص مفهوم الشراكة السياسية، وآليات التعامل مع السلطة القضائية باعتبارها مداخل مهمة ورئيسية لحسم الخلافات.
شارك في اعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم
رئيس الوزراء نوري المالكي جدد خلال مقابلة مع فضائية السومرية (الخميس) تأكيده على ان يكون الدستور هو الوثيقة العليا التي ستعتمد في مناقشات المؤتمر الذي يتسع لجميع القوى السياسية.
من جهته أكد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي في حديث لاذاعة العراق الحر حرصه على ان تكون مساعي الجميع القوى باتجاه عملية سياسية يشارك بها الجميع باستثناء الارهابيين والمجرمين بحق العراق.
لكن تمنيات قادة الكتل يواجهها شعور بعدم الاكتراث لدى بعض العراقيين ممن يخشون أن يتمحور المؤتمر المنتظر لحل مشاكل مرحلية بين القادة السياسيين، سيما وأنهم ينطلقون من اتجاهين متعاكسين، بحسب تعبير المحلل السياسي هاشم الحبوبي خلال حديث لإذاعة العراق الحر، أبدى خلاله خشيته من أن "الرمال المتحركة" التي تطبع العملية لسياسية في العراق لن تنتج شراكة وطنية حقة، بل هي اشبه ما تكون بخصام زوجتين"ضرتين" على رجل واحد أسمه العراق! بحسب وصف الحبوبي.
في هذه الاثناء شددت المتحدثه باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي على رفض فكرة أن يُحكم العراقُ من قبل فرد أو حزب واحد مستقبلاً، وأكدت خلال مؤتمر صحفي لها في اربيل على تعزيز الشراكة الوطنية، ملوحة بالسعي لإيجاد بديل لرئيس الوزراء في ظل الأزمة الحالية.
النائب عن دولة القانون عبد العباس شياع لفت الى أن من ميزات المؤتمر المنتظر، انه يُعقد في موسم انسحاب كامل القوات الأجنبية من العراق، وغياب التأثير الأميركي الذي كان يلقي بظلاله على بعض السياسيين العراقيين. واشار شياع في حديث لاذاعة العراق الحر الى أن مجرد جلوس القادة السياسيين إلى طاولة حوار بعيداً عن التصريحات الإعلامية، يمكن أن يتمخض عنه مشتركات مهمة.
ويرجح مراقبون أن يعقد المؤتمر الوطني في بغداد نهاية الشهر الحالي، و أن قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لن يتم بحثها خلال المؤتمر، الى ذلك اقترح مستشار القائمة العراقية هاني عاشور خلال حديث لاذاعة العراق الحر أن يعقد المؤتمر في مدينة النجف وبرعاية المرجعية الدينية، وأن تُحفظ الوثيقة الصادرة عن المؤتمر والملزمة التنفيذ من جميع الأطراف في خزانة الحضرة الحيدرية، بحسب عاشور.
وبغض النظر عن موعده ومكان انعقاد ، يتوقع أستاذ العلوم السياسية غسان الاسدي ان المؤتمر سيمثل انعطافة مهمة في الواقع السياسي العراقي، لأنه يتعلق بقضايا حساسة جدا تخص مفهوم الشراكة السياسية، وآليات التعامل مع السلطة القضائية باعتبارها مداخل مهمة ورئيسية لحسم الخلافات.
شارك في اعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم