تتوالى انتقادات تُطلِقها جاليات سورية في العديد من عواصم العالم للدور غير المجدي الذي تلعبه جامعة الدول العربية لوقف المسلسل الدموي الذي يمارسه النظام بحق الشعب السوري مع مرور قرابة عام على بدايته.
وكانت الجالية السورية بمصر في مقر الجامعة العربية في القاهرة (السبت) في واجهة هذه الانتقادات لتبعث رسائل عاجلة إلى الجامعة والأمم المتحدة وعقد المؤتمرات الصحفية التي أشارت إلى تطابق المواقف مع الولايات المتحدة لجهةِ إنّ الوقت قد حان الآن لتدخل مجلس الأمن الدولي في الملف السوري.
ويشدد منسق الجالية السورية بمصر والنائب السوري السابق مأمون الحمصي على ما وصفه بصمت وتواطؤ جامعة الدول العربية، وقال ان الأحزاب الإسلامية المتحالفة مع إيران ليست بمنأى عن المحاسبة القانونية والإنسانية، لمواقفهم إزاء هذه الحرب المروعة، مشيراً الى أن الحقوق والجرائم لا تسقط بمرور الزمن.
ويسرد الحمصي في حديث لإذاعة العراق الحر المطالب التي قال انها نابعة من الداخل الشعبي السوري، على حد تعبيره، ويلفت الى ان في مقدمة تلك المطالب إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي من اجل تلبية مطالب الثورة السورية بحظر جوي وإيجاد منطقة آمنة تحت الفصل السابع، وتدخل فوري بما يتناسب مع بحر الدماء التي تسيل للمدنيين الأبرياء، فضلاً عن إعلان سورية بلداً منكوبةً، ودعم الجيش السوري الحر، ومطالبة دول العالم بسحب سفرائها من دمشق، وطرد سفراء النظام السوري من عواصمها.
وأضاف الحمصي أن على الولايات المتحدة تطبيق موقفها، مشيراً الى انها ليست بحاجة إلى موقف عربي متخاذل، على حد تعبيره.
وكانت الجالية السورية بمصر في مقر الجامعة العربية في القاهرة (السبت) في واجهة هذه الانتقادات لتبعث رسائل عاجلة إلى الجامعة والأمم المتحدة وعقد المؤتمرات الصحفية التي أشارت إلى تطابق المواقف مع الولايات المتحدة لجهةِ إنّ الوقت قد حان الآن لتدخل مجلس الأمن الدولي في الملف السوري.
ويشدد منسق الجالية السورية بمصر والنائب السوري السابق مأمون الحمصي على ما وصفه بصمت وتواطؤ جامعة الدول العربية، وقال ان الأحزاب الإسلامية المتحالفة مع إيران ليست بمنأى عن المحاسبة القانونية والإنسانية، لمواقفهم إزاء هذه الحرب المروعة، مشيراً الى أن الحقوق والجرائم لا تسقط بمرور الزمن.
ويسرد الحمصي في حديث لإذاعة العراق الحر المطالب التي قال انها نابعة من الداخل الشعبي السوري، على حد تعبيره، ويلفت الى ان في مقدمة تلك المطالب إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي من اجل تلبية مطالب الثورة السورية بحظر جوي وإيجاد منطقة آمنة تحت الفصل السابع، وتدخل فوري بما يتناسب مع بحر الدماء التي تسيل للمدنيين الأبرياء، فضلاً عن إعلان سورية بلداً منكوبةً، ودعم الجيش السوري الحر، ومطالبة دول العالم بسحب سفرائها من دمشق، وطرد سفراء النظام السوري من عواصمها.
وأضاف الحمصي أن على الولايات المتحدة تطبيق موقفها، مشيراً الى انها ليست بحاجة إلى موقف عربي متخاذل، على حد تعبيره.