المتحف البغدادي الذي فتح ابوابه مجددا أمام الزوار هو بمثابة ذاكرة بغداد القديمة يضم 91مشهداً من حياة البغداديين ومهنهم وعاداتهم وتقاليدهم أيام زمان.
والمتجول في اروقة المتحف يسمع صدى كلمات، وصخب حوارات، شخوصها بغداديون اصبحوا في ذمة التاريخ.
يحتل المتحف البغدادي مبنى من طابقين، وتطل غرف الطابق العلوي على شرفات واسعة، ملتفة حول فناء حوش كبير تتوسطه تماثيل من الشمع تتوزع حسب أحجامها وأدوارها، وتنفتح نوافذ هذا المبنى البغدادي العتيق بترابيسه الخشبية على هذا الفناء.
يقول مسؤول المركز الإعلامي السياحي في المتحف أمجد زبير ان كل قاعة من قاعات المتحف مخصصة لموضوع معين، فهناك قاعة للمقام والجالغي البغدادي، وأخرى للحوش البغدادي، وثالثة للصور، ورابعة للهدايا التي يتلقاها المتحف، وقاعة للوحات الزيتية التي تضم 88لوحة.
ويتعرف زوار المتحف من شابات وشبان اليوم على أم المهافيف، والحائـﭻ، وبائع الفرارات، والفخار، والنداف، والزورخانه، والمدلكجي، وأم الباقلاء، ومجلد الكتب، وخياط الفرفوري، وغيرها الكثير من المهن البغدادية القديمة، فضلا عن المشاهد الحياتية كزفة العروسة والعريس، وصوم زكريا، والمقاهي البغدادية، بعد ان سمعوا عنها من حكايات اجدادهم وجداتهم.
يقول أحمد سلمان وهو في العقد الثاني من عمره أن والده طلب منه أن يزور المتحف للتعرف على بغداد القديمة.
والمتجول في اروقة المتحف يسمع صدى كلمات، وصخب حوارات، شخوصها بغداديون اصبحوا في ذمة التاريخ.
يحتل المتحف البغدادي مبنى من طابقين، وتطل غرف الطابق العلوي على شرفات واسعة، ملتفة حول فناء حوش كبير تتوسطه تماثيل من الشمع تتوزع حسب أحجامها وأدوارها، وتنفتح نوافذ هذا المبنى البغدادي العتيق بترابيسه الخشبية على هذا الفناء.
يقول مسؤول المركز الإعلامي السياحي في المتحف أمجد زبير ان كل قاعة من قاعات المتحف مخصصة لموضوع معين، فهناك قاعة للمقام والجالغي البغدادي، وأخرى للحوش البغدادي، وثالثة للصور، ورابعة للهدايا التي يتلقاها المتحف، وقاعة للوحات الزيتية التي تضم 88لوحة.
ويتعرف زوار المتحف من شابات وشبان اليوم على أم المهافيف، والحائـﭻ، وبائع الفرارات، والفخار، والنداف، والزورخانه، والمدلكجي، وأم الباقلاء، ومجلد الكتب، وخياط الفرفوري، وغيرها الكثير من المهن البغدادية القديمة، فضلا عن المشاهد الحياتية كزفة العروسة والعريس، وصوم زكريا، والمقاهي البغدادية، بعد ان سمعوا عنها من حكايات اجدادهم وجداتهم.
يقول أحمد سلمان وهو في العقد الثاني من عمره أن والده طلب منه أن يزور المتحف للتعرف على بغداد القديمة.