تعددت طموحات وأمنيات المثقفين العراقيين في العام الجديد، إذ تمنوا تحقيق انجازات ثقافية حقيقية، بعيدا عن الدعائية والملتقيات الشكلية التي حفل بها العام الماضي، ولم تسجل ملمحا تطويرا في بنية الفعل الثقافي، وان تتجدد المحاولات لتجاوز ما وصف بإخفاقات وكبوات عام 2011.
الشاعر إبراهيم الخياط الناطق باسم اتحاد الأدباء والكتاب في العراق يقول إن أهم طموحاته وطموحات اغلب المثقفين الساعين لتنشيط الحراك الفكري والفني في البلد هو تأسيس مجلس أعلى للثقافة العراقية يرعى شؤون واحتياجات المثقفين، ويدار من قبل اكاديمين ومفكرين مميزين، يعرفون ماذا تعني الثقافة، ويغلبون المصلحة الجماعية على المصلحة الفردية أو الحزبية، ويحظون بدعم وقبول ومباركة المبدعين، بعيدا عن هيمنة الدولة، من اجل رسم سياسة ثقافية وفكرية حكيمة، مشيرا أيضا الى أمنيات تتعلق بتوسيع عمل ونشاط اتحاد الأدباء وتنظيم مهرجانات تحرك الساكن في المشهد الثقافي العراقي.
أما القاص حسين رشيد فيرى إن هناك طموحات عديدة لا حصر لها. لعل أهمها من وجهة نظره اختيار قيادات مناسبة لوزارة الثقافة تعي وتستوعب أهمية النتاج الثقافي في ضرورة وحدة المبدعين، للمطالبة بإخراج وزارة الثقافة من المحاصصة في اختيار الوزراء والوكلاء، مع السعي لاختيار مثقفين في ادراة المديريات العامة والمؤسسات الثقافية الحكومية، التي تعاني الترهل وغياب التخطيط مع أهمية الالتفات الجاد لإعادة بناء المسارح وقاعات الفن التشكيلي المخربة وصالات السينما، التي تحولت إلى مخازن ومحلات تجارية، دون أن تجتهد الدولة في إيجاد الحلول، ومنع هذا الخراب، والتعاون لإنتاج ثقافة مدنية حرة في بلد يحترم الجمال والفن والفكر، متمنيا أيضا أن يؤسس صندوق لدعم وعلاج المرضى والمسنين من المبدعين في مختلف الحقول، وفق تعليمات أو قوانين برلمانية أو حكومية.
في حين وجد الباحث مازن لطيف إن صوت المثقف أو الأديب أو الفنان العراقي لا زال مغيبا، رغم تطور وتميز وحداثة أسلوب الطرح والكتابة المواكبة لكل مدارس التجديد، وذلك بسبب عدم توجه الدولة نحو طبع ونشر أعمال الكتاب العراقيين بما يليق بمنتجهم.
وتمنى أن تتوحد جهود المبدعين والحكومة لإيصال النتاج المميز إلى خارج البلاد، وتتيح الدولة فرصة مشاركة المثقفين العراقيين في المحافل الدولية، وكذلك إتاحة الفرصة للمشاركة في مسابقات عالمية على حساب الحكومة، لكي يحصل الأديب العراقي على مكانته المشرفة في الأوساط الدولية.
الشاعر إبراهيم الخياط الناطق باسم اتحاد الأدباء والكتاب في العراق يقول إن أهم طموحاته وطموحات اغلب المثقفين الساعين لتنشيط الحراك الفكري والفني في البلد هو تأسيس مجلس أعلى للثقافة العراقية يرعى شؤون واحتياجات المثقفين، ويدار من قبل اكاديمين ومفكرين مميزين، يعرفون ماذا تعني الثقافة، ويغلبون المصلحة الجماعية على المصلحة الفردية أو الحزبية، ويحظون بدعم وقبول ومباركة المبدعين، بعيدا عن هيمنة الدولة، من اجل رسم سياسة ثقافية وفكرية حكيمة، مشيرا أيضا الى أمنيات تتعلق بتوسيع عمل ونشاط اتحاد الأدباء وتنظيم مهرجانات تحرك الساكن في المشهد الثقافي العراقي.
أما القاص حسين رشيد فيرى إن هناك طموحات عديدة لا حصر لها. لعل أهمها من وجهة نظره اختيار قيادات مناسبة لوزارة الثقافة تعي وتستوعب أهمية النتاج الثقافي في ضرورة وحدة المبدعين، للمطالبة بإخراج وزارة الثقافة من المحاصصة في اختيار الوزراء والوكلاء، مع السعي لاختيار مثقفين في ادراة المديريات العامة والمؤسسات الثقافية الحكومية، التي تعاني الترهل وغياب التخطيط مع أهمية الالتفات الجاد لإعادة بناء المسارح وقاعات الفن التشكيلي المخربة وصالات السينما، التي تحولت إلى مخازن ومحلات تجارية، دون أن تجتهد الدولة في إيجاد الحلول، ومنع هذا الخراب، والتعاون لإنتاج ثقافة مدنية حرة في بلد يحترم الجمال والفن والفكر، متمنيا أيضا أن يؤسس صندوق لدعم وعلاج المرضى والمسنين من المبدعين في مختلف الحقول، وفق تعليمات أو قوانين برلمانية أو حكومية.
في حين وجد الباحث مازن لطيف إن صوت المثقف أو الأديب أو الفنان العراقي لا زال مغيبا، رغم تطور وتميز وحداثة أسلوب الطرح والكتابة المواكبة لكل مدارس التجديد، وذلك بسبب عدم توجه الدولة نحو طبع ونشر أعمال الكتاب العراقيين بما يليق بمنتجهم.
وتمنى أن تتوحد جهود المبدعين والحكومة لإيصال النتاج المميز إلى خارج البلاد، وتتيح الدولة فرصة مشاركة المثقفين العراقيين في المحافل الدولية، وكذلك إتاحة الفرصة للمشاركة في مسابقات عالمية على حساب الحكومة، لكي يحصل الأديب العراقي على مكانته المشرفة في الأوساط الدولية.