تباينت اراء مواطنين التقتهم اذاعة العر اق الحر بشأن دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى عقد مؤتمر وطني تشارك فيه القوى السياسية جميعا لحل المشاكل المعقدة، لاسيما تلك التي افرزتها قضية الهاشمي، والتشظي السياسي الذي سببته تداعيات القضية.
مواطنون من بينهم ليلى جميل بدوا غير واثقين من النتائج التي سيتمخض عنها المؤتمر، وامكانية حل الازمات، وعزوا ذلك الى ان السياسيين لم يستطيعوا حل مشاكلهم تحت قبة البرلمان على مدى سنتين، فكيف بوسعهم حلها في مؤتمر؟!.
في حين ابدى آخرون تفاؤلهم من قدرة ساسة العراق على حل ازماتهم السياسية خلال المؤتمر المزمع عقده، بوضع مصلحة الشعب اساسا لحواراتهم.
إلاّ ان مراقبين وسياسيين بدوا على عكس المواطنين اكثر تفاؤلا بنتائج المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية، إذ اكد النائب عن دولة القانون علي شلاه ان الحوار هو الطريق الاسلم لجميع الكتل السياسية في الوصول الى حل ناجع للازمة السياسية.
واكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان لا حل امام السياسيين سوى الحوار، والجلوس الى طاولة واحدة، وإلاّ فان الحل هو اللجوء الى الدستور، وحل الحكومة والبرلمان، وهو ما يرفضه السياسيون كما يؤكد الهاشمي.
مواطنون من بينهم ليلى جميل بدوا غير واثقين من النتائج التي سيتمخض عنها المؤتمر، وامكانية حل الازمات، وعزوا ذلك الى ان السياسيين لم يستطيعوا حل مشاكلهم تحت قبة البرلمان على مدى سنتين، فكيف بوسعهم حلها في مؤتمر؟!.
في حين ابدى آخرون تفاؤلهم من قدرة ساسة العراق على حل ازماتهم السياسية خلال المؤتمر المزمع عقده، بوضع مصلحة الشعب اساسا لحواراتهم.
إلاّ ان مراقبين وسياسيين بدوا على عكس المواطنين اكثر تفاؤلا بنتائج المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية، إذ اكد النائب عن دولة القانون علي شلاه ان الحوار هو الطريق الاسلم لجميع الكتل السياسية في الوصول الى حل ناجع للازمة السياسية.
واكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان لا حل امام السياسيين سوى الحوار، والجلوس الى طاولة واحدة، وإلاّ فان الحل هو اللجوء الى الدستور، وحل الحكومة والبرلمان، وهو ما يرفضه السياسيون كما يؤكد الهاشمي.