ضمن فعاليات ملتقى الخميس الإبداعي الذي يقيمه اتحاد أدباء العراق، احتفى الاتحاد بالناشطة المدنية، المحامية هناء أدور، في محاولة على ما يبدو لمد الجسور بينه وبين المجتمع المدني وإقامة شراكة فاعلة.
واوضح رئيس الملتقى الناقد كاظم مرشد إن الملتقى ينفتح على تقييم أداء كل الإبداعات، ولعل ما حققه المجتمع المدني، وبالأخص النشاط النسوي في العام الماضي، يؤكد أهمية تميز الناشطة العراقية، ويأتي تكريم هناء أدور للإشادة بالناشطات عموما، ولوقوفهن ضد كل أشكال العنف الموجه ضد النساء، ومشاركتهن الفاعلة في إبراز دور المرأة العراقية عالميا.
وتضمنت جلسة الاحتفاء اضاءات، وتقيما، ومناقشات لدور المجتمع المدني، والمشاركة الفاعلة في احتجاجات ساحة التحرير، مع رصد أداء مجلس النواب، وتنظيم المظاهرات المناهضة للعنف والتطرف، وتدخل دول الجوار.
وكانت هناك اعتصامات نظمت في عدد من المدن العراقية اشتركت في مجملها المحتفى بها هناء أدور، التي تحدثت عن قوة المجتمع المدني في هذه المرحلة رغم تواصل اتهامات الحكومة، ومحاولة التنديد بعمله.
واضافت ان المجتمع المدني بات المحرك نحو تغيير حقيقي. وحذرت من بوادر فتنة طائفية في هذه الفترة العصيبة، التي تشهد صراعا سياسيا، مشددة على ضرورة تعاون المثقفين والمفكرين مع الناشطين المدنين، لتعميق الحس الوطني بين الناس، ولإبعاد شبح الحرب الأهلية عن المجتمع.
وأوضحت أدور إنها كُرّمت من قبل مؤسسات مدنية محلية واجنبية، واعتبرت ذلك مسؤولية كبيرة لتواصل النشاط السلمي، واضافت إن الاحتفاء برفقة الكتاب والأدباء والشعراء له نكهة خاصة.
الناشط المدني، الإعلامي شمخي جبر وجد إن هناك خطوات لتنظيم ما يشبه جبهة تصد بين المثقفين والناشطين، ترصد أخطاء السياسيين، والعملية السياسية عموما، وتسعى لتغير الواقع نحو الأحسن. وان مثل هذه الجلسات هي تقيم لمجمل عمل المجتمع المدني، الذي اخذ يحظى بقبول وتعاطف مختلف الأوساط، لما قدمه خلال السنة الأخيرة من أنشطة جماهيرية ملفتة وتدعو للفخر.
واوضحت الناشطة نقية اسكندر رئيسة رابطة المرآة العراقية، ان الاحتفاء بناشطة نسويه ثورية لها تاريخ في النضال الجماهيري منذ ستينات القرن الماضي من قبل اتحاد عريق مثل اتحاد الأدباء، يدلل على تطور مستوى وعي المثقف العراقي، وتطور مستوى التعشيق والتشبيك بين الثقافة والمجتمع المدني. ونعتقد إن حصول هناء أدور على تكريم عالمي هو تأكيد على تميز المرأة العراقية في هذه المرحلة العصيبة، التي تسعى فيها الأحزاب والحكومة إلى تغييب دورها.
وفي نهاية جلسة الاحتفاء قدم اتحاد الأدباء درع الاتحاد للناشطة هناء أدور، كما قدم ممثلون عن شباب ساحة التحرير ومنظمات نسويه وشبابية باقات ورود الى هناء ادوار وسط تصفيق الحضور.
واوضح رئيس الملتقى الناقد كاظم مرشد إن الملتقى ينفتح على تقييم أداء كل الإبداعات، ولعل ما حققه المجتمع المدني، وبالأخص النشاط النسوي في العام الماضي، يؤكد أهمية تميز الناشطة العراقية، ويأتي تكريم هناء أدور للإشادة بالناشطات عموما، ولوقوفهن ضد كل أشكال العنف الموجه ضد النساء، ومشاركتهن الفاعلة في إبراز دور المرأة العراقية عالميا.
وتضمنت جلسة الاحتفاء اضاءات، وتقيما، ومناقشات لدور المجتمع المدني، والمشاركة الفاعلة في احتجاجات ساحة التحرير، مع رصد أداء مجلس النواب، وتنظيم المظاهرات المناهضة للعنف والتطرف، وتدخل دول الجوار.
وكانت هناك اعتصامات نظمت في عدد من المدن العراقية اشتركت في مجملها المحتفى بها هناء أدور، التي تحدثت عن قوة المجتمع المدني في هذه المرحلة رغم تواصل اتهامات الحكومة، ومحاولة التنديد بعمله.
واضافت ان المجتمع المدني بات المحرك نحو تغيير حقيقي. وحذرت من بوادر فتنة طائفية في هذه الفترة العصيبة، التي تشهد صراعا سياسيا، مشددة على ضرورة تعاون المثقفين والمفكرين مع الناشطين المدنين، لتعميق الحس الوطني بين الناس، ولإبعاد شبح الحرب الأهلية عن المجتمع.
وأوضحت أدور إنها كُرّمت من قبل مؤسسات مدنية محلية واجنبية، واعتبرت ذلك مسؤولية كبيرة لتواصل النشاط السلمي، واضافت إن الاحتفاء برفقة الكتاب والأدباء والشعراء له نكهة خاصة.
الناشط المدني، الإعلامي شمخي جبر وجد إن هناك خطوات لتنظيم ما يشبه جبهة تصد بين المثقفين والناشطين، ترصد أخطاء السياسيين، والعملية السياسية عموما، وتسعى لتغير الواقع نحو الأحسن. وان مثل هذه الجلسات هي تقيم لمجمل عمل المجتمع المدني، الذي اخذ يحظى بقبول وتعاطف مختلف الأوساط، لما قدمه خلال السنة الأخيرة من أنشطة جماهيرية ملفتة وتدعو للفخر.
واوضحت الناشطة نقية اسكندر رئيسة رابطة المرآة العراقية، ان الاحتفاء بناشطة نسويه ثورية لها تاريخ في النضال الجماهيري منذ ستينات القرن الماضي من قبل اتحاد عريق مثل اتحاد الأدباء، يدلل على تطور مستوى وعي المثقف العراقي، وتطور مستوى التعشيق والتشبيك بين الثقافة والمجتمع المدني. ونعتقد إن حصول هناء أدور على تكريم عالمي هو تأكيد على تميز المرأة العراقية في هذه المرحلة العصيبة، التي تسعى فيها الأحزاب والحكومة إلى تغييب دورها.
وفي نهاية جلسة الاحتفاء قدم اتحاد الأدباء درع الاتحاد للناشطة هناء أدور، كما قدم ممثلون عن شباب ساحة التحرير ومنظمات نسويه وشبابية باقات ورود الى هناء ادوار وسط تصفيق الحضور.
