نظم معهد الدراسات الموسيقية، ضمن فعالياته الدورية حفلا للتعريف بالإنشاد الديني، وتاريخ نشوئه وتطوره في ظل تعاقب الديانات، وتم خلال الفعالية تقديم نماذج من الإنشاد، والتراتيل الكنسية، والمدائح النبوية، بمصاحبة عازفين ومنشدين من طلبة المعهد وأساتذته وبحضور عدد من الباحثين والمهتمين ومحبي الانشاد الديني.
وأوضح معاون مدير المعهد حيدر شاكر، المشرف على الفعالية، وملحن عدد من الاعمال التي قدمت خلالها، إن الفعالية تأتي في سياق الأجواء الدينية التي تعيشها البلاد، والاستعداد لزيارة أربعينية الإمام الحسين، في محاولة لاستذكار فنون منسية، لم يسلط عليها الضوء الكافي، مشيرا الى ان الأناشيد والتراتيل الدينية تعتبر أساس انطلاق كل فنون الموسيقى.
وتضمنت الفعالية تقديم نماذج عن الإنشاد الديني والابتهالات من كلمات الشاعر جليل خزعل والحان حيدر شاكر، بأصوات طلبة وأساتذة المعهد وبأسلوب أكاديمي، وبصحبة آلات الكمان والقانون والعود والبيانو والجوزة، إضافة إلى آلات الإيقاع المعروفة.
وركزت المحاضرة التي ألقاها مدير قسم البحوث في المعهد عدنان تقي على الجذور التاريخية للإنشاد الديني. ورأى المحاضر ان الإنشاد الديني استطاع مواكبة العصر من خلال إشراك آلآت موسيقية، وتنوع المنشدين، وإدخال مجاميع الأطفال، في القرن الرابع الميلادي، عندما بدأت الكنسية بالاهتمام في إيصال مفاهيم التسامح والمحبة بأصوات الرهبان أيضا.
وحاولت الابتهالات والمدائح والأناشيد الدينية التي قدمت خلال الفعالية ان تبتعد عن النمطية مثل: ابتهال محمد رسول الله، الذي قدمه الأستاذ في المعهد كريم يوسف، والذي دل على أن التحديث، واليات التوزيع يمكن ان تدخل كل حقول ومنها الإنشاد الديني، الذي يعتمد على الجمل اللحنية الهادئة، ذات الإيقاع البطيء، المشبع بروح القدسية والتأمل.
أما الباحث الموسيقي محمد لقمان فأشار ان مثل هذه ألانشطة بما تتضمنها من محاضرات ونماذج إنشادية أكاديمية يقدمها مختصون ضرورية جدا، وخطوة نحو إعادة الاهتمام بالتراث الموسيقي والغنائي والإنشادي عموما، الذي يعاني الإهمال والتجاهل والنسيان.
الشاب فريد محمد احد الحضور وصف الفعالية بانها فرصة لتثقيف الشباب، ولتعريفهم على أنواع الإبداع وتاريخ تطوره.
وأوضح معاون مدير المعهد حيدر شاكر، المشرف على الفعالية، وملحن عدد من الاعمال التي قدمت خلالها، إن الفعالية تأتي في سياق الأجواء الدينية التي تعيشها البلاد، والاستعداد لزيارة أربعينية الإمام الحسين، في محاولة لاستذكار فنون منسية، لم يسلط عليها الضوء الكافي، مشيرا الى ان الأناشيد والتراتيل الدينية تعتبر أساس انطلاق كل فنون الموسيقى.
وتضمنت الفعالية تقديم نماذج عن الإنشاد الديني والابتهالات من كلمات الشاعر جليل خزعل والحان حيدر شاكر، بأصوات طلبة وأساتذة المعهد وبأسلوب أكاديمي، وبصحبة آلات الكمان والقانون والعود والبيانو والجوزة، إضافة إلى آلات الإيقاع المعروفة.
وركزت المحاضرة التي ألقاها مدير قسم البحوث في المعهد عدنان تقي على الجذور التاريخية للإنشاد الديني. ورأى المحاضر ان الإنشاد الديني استطاع مواكبة العصر من خلال إشراك آلآت موسيقية، وتنوع المنشدين، وإدخال مجاميع الأطفال، في القرن الرابع الميلادي، عندما بدأت الكنسية بالاهتمام في إيصال مفاهيم التسامح والمحبة بأصوات الرهبان أيضا.
وحاولت الابتهالات والمدائح والأناشيد الدينية التي قدمت خلال الفعالية ان تبتعد عن النمطية مثل: ابتهال محمد رسول الله، الذي قدمه الأستاذ في المعهد كريم يوسف، والذي دل على أن التحديث، واليات التوزيع يمكن ان تدخل كل حقول ومنها الإنشاد الديني، الذي يعتمد على الجمل اللحنية الهادئة، ذات الإيقاع البطيء، المشبع بروح القدسية والتأمل.
أما الباحث الموسيقي محمد لقمان فأشار ان مثل هذه ألانشطة بما تتضمنها من محاضرات ونماذج إنشادية أكاديمية يقدمها مختصون ضرورية جدا، وخطوة نحو إعادة الاهتمام بالتراث الموسيقي والغنائي والإنشادي عموما، الذي يعاني الإهمال والتجاهل والنسيان.
الشاب فريد محمد احد الحضور وصف الفعالية بانها فرصة لتثقيف الشباب، ولتعريفهم على أنواع الإبداع وتاريخ تطوره.