في اليوم الرابع من العام الجديد تواصل إجراء المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية المصرية، بالتزامن مع محاكمة الرئيس المصري السابق ونجليه ووزير الداخلية الأسبق في قضية قتل المتظاهرين.
واستقبلت مصر العام الجديد بحفل كبير في ميدان التحرير أحياه الفنان المصري علي الحجار ومجموعة من الفنانين الشباب، وأهدي الحفل إلى ضحايا الثورة المصرية والمصابين، وبخاصة أحمد حرارة الذي فقد إحدى عينيه في 28 يناير الماضي يوم ثورة الغضب، والثانية في 18 نوفمبر الماضي.الحفل أيضا شارك فيه فريق الكنيسة في أغنية سلام لمصر والمصريين.
وتواصلت محاكمة مبارك وسط احتقان بين أهالي الضحايا وشهداء الثورة خصوصا بعد صدور حكم ببراءة ضباط حي السيدة زينب بالقاهرة من تهمة قتل المتظاهرين، وعبر أهالي الضحايا عن غضبهم إزاء القرار.
وفي تطور لافت فتحت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت باب المرافعة في قضية مبارك، وقالت النيابة في مرافعتها إن الداخلية والأمن القومي لم يقدما معلومات كافية في قضية مبارك، فيما هددت هيئة الدفاع عن المتهمين بالانسحاب من المحاكمة نتيجة عدم استجابة رئيس دائرة المحاكمة لمطالبهم، ومن بينها استدعاء رئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان للشهادة. ويقول محامون في القاهرة أن الإسراع من خطوات المحاكمة وفتح باب المرافعة للنيابة الذي سيتبعه فتح باب مرافعة الدفاع والمدعين بالحق المدني سيعني الإسراع بإنجاز المحاكمة.
على صعيد الأحداث المتلاحقة في مصر بدأت المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية المصرية، وهي الأخيرة، وتستمر ليومين تنتهي بإعلان نهائي لأعضاء البرلمان المصري الجديد، ودعا رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير محمد حسين طنطاوي البرلمان للانعقاد في 23 كانون أول.
وتجري الانتخابات في تسع محافظات مصرية، وفي المدن كان الإقبال ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح فيما كان كثيفا في القرى.
ومع تواصل اليوم جرت الانتخابات في هدوء نسبي، وتبادل المتنافسون نفس الاتهامات السابقة في المرحلتين وتتمثل معظمها في استمرار الدعاية يوم الانتخاب، وخرق القوانين المنظمة للدعاية الانتخابية. ولم تشهد الانتخابات في مرحلتها الثالثة أية خروق أمنية كما لم تشهد حوادث عنف حتى نهاية اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واستقبلت مصر العام الجديد بحفل كبير في ميدان التحرير أحياه الفنان المصري علي الحجار ومجموعة من الفنانين الشباب، وأهدي الحفل إلى ضحايا الثورة المصرية والمصابين، وبخاصة أحمد حرارة الذي فقد إحدى عينيه في 28 يناير الماضي يوم ثورة الغضب، والثانية في 18 نوفمبر الماضي.الحفل أيضا شارك فيه فريق الكنيسة في أغنية سلام لمصر والمصريين.
وتواصلت محاكمة مبارك وسط احتقان بين أهالي الضحايا وشهداء الثورة خصوصا بعد صدور حكم ببراءة ضباط حي السيدة زينب بالقاهرة من تهمة قتل المتظاهرين، وعبر أهالي الضحايا عن غضبهم إزاء القرار.
وفي تطور لافت فتحت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت باب المرافعة في قضية مبارك، وقالت النيابة في مرافعتها إن الداخلية والأمن القومي لم يقدما معلومات كافية في قضية مبارك، فيما هددت هيئة الدفاع عن المتهمين بالانسحاب من المحاكمة نتيجة عدم استجابة رئيس دائرة المحاكمة لمطالبهم، ومن بينها استدعاء رئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان للشهادة. ويقول محامون في القاهرة أن الإسراع من خطوات المحاكمة وفتح باب المرافعة للنيابة الذي سيتبعه فتح باب مرافعة الدفاع والمدعين بالحق المدني سيعني الإسراع بإنجاز المحاكمة.
على صعيد الأحداث المتلاحقة في مصر بدأت المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية المصرية، وهي الأخيرة، وتستمر ليومين تنتهي بإعلان نهائي لأعضاء البرلمان المصري الجديد، ودعا رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير محمد حسين طنطاوي البرلمان للانعقاد في 23 كانون أول.
وتجري الانتخابات في تسع محافظات مصرية، وفي المدن كان الإقبال ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح فيما كان كثيفا في القرى.
ومع تواصل اليوم جرت الانتخابات في هدوء نسبي، وتبادل المتنافسون نفس الاتهامات السابقة في المرحلتين وتتمثل معظمها في استمرار الدعاية يوم الانتخاب، وخرق القوانين المنظمة للدعاية الانتخابية. ولم تشهد الانتخابات في مرحلتها الثالثة أية خروق أمنية كما لم تشهد حوادث عنف حتى نهاية اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.