أجمعت مراكز أبحاث ووسائل إعلام بواشنطن على أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عازمة على التصدي لجميع التهديدات التي تتعرض لها منطقة الخليج والشرق الأوسط، وملتزمة بتوفير أحدث الوسائل الدفاعية لأجوائها.
جاء ذلك في خضم عطلة عيد الميلاد وبالتوازي مع توقيع صفقة الأسلحة الأميركية التي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار لتزويد السعودية بـ 84 مقاتلة جديدة، بالإضافة إلى صفقة أخرى بقيمة ملياري دولار لتزويد دولة الإمارات، كأول دولة في العالم بنظام دفاع مضاد للصواريخ. وتندرج هذه العقود في إطار مشروع الرئيس أوباما لإقامة منظومة دفاعية في الشرق الأوسط لمجابهة التهديد الصاروخي الإيراني.
ويشير مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس إلى أن الإدارة الأميركية، ومعها الكونغرس، فهمت مؤخراً في هذا الموضوع أن بعض الدول التي تربطها علاقات إستراتيجية وطيدة معها، وبخاصة دول الخليج والمملكة العربية السعودية هي في خط النار والتهديد الإقليمي من قبل النظام الإيراني من ناحية، ومن التنظيمات الإرهابية السلفية، من ناحية أخرى، لافتاً الى انه على هذا الأساس جاءت الصفقات مع السعودية ودول أخرى للحفاظ على الأمن وعلى الفضاء والاستقرار في المنطقة، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"هذه الصفقات أكبر من السعودية التي تشتري هذه التكنولوجيا، إلا أن المستفيد منها، وبالتنسيق بين المنطقة والولايات المتحدة هي الدول العربية والدول المجاورة، بما في ذلك سماء العراق التي ستكون تحت مظلة هذه الطائرات، حتى يتمكن العراق فيما بعد من حماية سمائه بنفسه".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
جاء ذلك في خضم عطلة عيد الميلاد وبالتوازي مع توقيع صفقة الأسلحة الأميركية التي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار لتزويد السعودية بـ 84 مقاتلة جديدة، بالإضافة إلى صفقة أخرى بقيمة ملياري دولار لتزويد دولة الإمارات، كأول دولة في العالم بنظام دفاع مضاد للصواريخ. وتندرج هذه العقود في إطار مشروع الرئيس أوباما لإقامة منظومة دفاعية في الشرق الأوسط لمجابهة التهديد الصاروخي الإيراني.
ويشير مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس إلى أن الإدارة الأميركية، ومعها الكونغرس، فهمت مؤخراً في هذا الموضوع أن بعض الدول التي تربطها علاقات إستراتيجية وطيدة معها، وبخاصة دول الخليج والمملكة العربية السعودية هي في خط النار والتهديد الإقليمي من قبل النظام الإيراني من ناحية، ومن التنظيمات الإرهابية السلفية، من ناحية أخرى، لافتاً الى انه على هذا الأساس جاءت الصفقات مع السعودية ودول أخرى للحفاظ على الأمن وعلى الفضاء والاستقرار في المنطقة، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"هذه الصفقات أكبر من السعودية التي تشتري هذه التكنولوجيا، إلا أن المستفيد منها، وبالتنسيق بين المنطقة والولايات المتحدة هي الدول العربية والدول المجاورة، بما في ذلك سماء العراق التي ستكون تحت مظلة هذه الطائرات، حتى يتمكن العراق فيما بعد من حماية سمائه بنفسه".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.