غنت عائلات بغدادية وصفقت على انغام الموسيقى والغناء في مهرجان اقامته دائرة السينما والمسرح ببغداد ليل السبت بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد وانسحاب القوات الاميركية من البلاد.
وتضمّن المهرجان عرضاً لفلم وثائقي أعده قسم السينما في الدائرة عن مشهد تحرك القوات الاميركية الى الكويت عبر محافظة البصرة بعد ثماني سنوات أمضتها على الاراضي العراقية الى جانب قراءات لقصائد عاطفية واخرى وطنية بالمناسبة قدمها خمسة شعراء شعبيين، فضلاً عن لوحات فنية راقصة للفرقة القومية للفنون الشعبية، ومشاركة غنائية للمطرب رضا الخياط الذي تحدث لاذاعة العراق الحر عنها قائلاً "انها تشتمل على تقديم اغنية وطنية تدعو للسلم عنوانها (لا للدم) تقدم للمرة الاولى، الى جانب تقديم اغان من تراثه الغنائي مع عزف على الة العود".
عدد كبير من المثقفين والاعلاميين والفنانين الذين حضروا هذا المهرجان حاولوا ان يبعثوا الى من يهمهم الامر من المسؤولين برسائل متعددة المعاني والاتجاهات بهذه المناسبة، وكان منها تلك التي جاءت على لسان الممثل كاظم القريشي الذي دعا الساسة الى "الوعي للدور الكبير والمهم للفنان والممثل على وجه الخصوص خلال المرحلة الراهنة من تاريخ العراق كون الاخير يدخل الى جميع البيوت دون استئذان او استثناء، ويقدم رسائل للمتلقين من الجمهور الذي يتقبلها بمحبة وهو امر يعجز عنه السياسي". كما كان للشعراء الشعبيين الذين شاركوا في احياء المهرجان رسائلهم ايضاً بنفس المعاني والاتجاهات، ومنها ما كان للشاعر الشعبي حمزة الحلفي الذي دعا السياسي وصانع القرار الى "ان يكون منصفاً لانه في سدة الحكم، وان يتصالح مع نفسه اولاً ليتصالح بعد ذلك مع الاخر".
تفاعل الجمهور مع ماقدمه المهرجان من فعاليات فنية وشعرية بدا واضحا للعيان رغم ان اراءه بمستوى التنظيم والاعداد لبرنامج الاخيرجاءت متباينة، اذ يشير المواطن سيف عبد الله الى ان "اجمل ما تميز به المهرجان هو الفعاليات الراقصة لفرقة الفنون الشعبية"، وانه لم تكن هناك حاجة "للقصائد الشعرية التي تذكر بويلات الحروب ومعاناة العراقيين على مدى عقود من الزمن"، ولعل هذا يعني " اننا لم نتعلم بعد كيف نفرح".
من جهته أشار الاعلامي زياد العجيلي الى انه يرى "في مسألة الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة بحد ذاته، مع اجواء شهر محرم الذي له ماله من القدسية والاعتبارات في نفوس المسلمين، رسالة تعايش سلمي بين العراقيين تبعث على التفاؤل بالغد".
مزيد من التفاصيل في املف الصوتي والفيديو المرفقين:
وتضمّن المهرجان عرضاً لفلم وثائقي أعده قسم السينما في الدائرة عن مشهد تحرك القوات الاميركية الى الكويت عبر محافظة البصرة بعد ثماني سنوات أمضتها على الاراضي العراقية الى جانب قراءات لقصائد عاطفية واخرى وطنية بالمناسبة قدمها خمسة شعراء شعبيين، فضلاً عن لوحات فنية راقصة للفرقة القومية للفنون الشعبية، ومشاركة غنائية للمطرب رضا الخياط الذي تحدث لاذاعة العراق الحر عنها قائلاً "انها تشتمل على تقديم اغنية وطنية تدعو للسلم عنوانها (لا للدم) تقدم للمرة الاولى، الى جانب تقديم اغان من تراثه الغنائي مع عزف على الة العود".
عدد كبير من المثقفين والاعلاميين والفنانين الذين حضروا هذا المهرجان حاولوا ان يبعثوا الى من يهمهم الامر من المسؤولين برسائل متعددة المعاني والاتجاهات بهذه المناسبة، وكان منها تلك التي جاءت على لسان الممثل كاظم القريشي الذي دعا الساسة الى "الوعي للدور الكبير والمهم للفنان والممثل على وجه الخصوص خلال المرحلة الراهنة من تاريخ العراق كون الاخير يدخل الى جميع البيوت دون استئذان او استثناء، ويقدم رسائل للمتلقين من الجمهور الذي يتقبلها بمحبة وهو امر يعجز عنه السياسي". كما كان للشعراء الشعبيين الذين شاركوا في احياء المهرجان رسائلهم ايضاً بنفس المعاني والاتجاهات، ومنها ما كان للشاعر الشعبي حمزة الحلفي الذي دعا السياسي وصانع القرار الى "ان يكون منصفاً لانه في سدة الحكم، وان يتصالح مع نفسه اولاً ليتصالح بعد ذلك مع الاخر".
تفاعل الجمهور مع ماقدمه المهرجان من فعاليات فنية وشعرية بدا واضحا للعيان رغم ان اراءه بمستوى التنظيم والاعداد لبرنامج الاخيرجاءت متباينة، اذ يشير المواطن سيف عبد الله الى ان "اجمل ما تميز به المهرجان هو الفعاليات الراقصة لفرقة الفنون الشعبية"، وانه لم تكن هناك حاجة "للقصائد الشعرية التي تذكر بويلات الحروب ومعاناة العراقيين على مدى عقود من الزمن"، ولعل هذا يعني " اننا لم نتعلم بعد كيف نفرح".
من جهته أشار الاعلامي زياد العجيلي الى انه يرى "في مسألة الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة بحد ذاته، مع اجواء شهر محرم الذي له ماله من القدسية والاعتبارات في نفوس المسلمين، رسالة تعايش سلمي بين العراقيين تبعث على التفاؤل بالغد".
مزيد من التفاصيل في املف الصوتي والفيديو المرفقين: