في اول يوم دوام رسمي من عام 2012 شهدت شوارع بغداد زحامات مرورية شديدة مع قيام الجهات الامنية بإغلاق بعض الطرق والمداخل الرئيسة بجانب الكرخ ولاسباب وتبريرات متباينة.
وارجع مسؤول الإعلام في مديرية المرور العامة العميد نجم عبد جابر اسباب زحامات الاثنين الى وجود قطع مؤقت قرب ساحة النسور استمر لعدة ساعات منذ الصباح الباكر، غايته تأمين طريق المرور لشخصية دبلوماسية وصفها برفيعة المستوى تزور العراق، مبيناً ان حالة الاختناق المروري التي حصلت بعد ذلك الاجراء كانت طبيعية ومتوقعة مع استئناف الدوام الرسمي في دوائر الدولة بعد عطلة طويلة، فضلاً عن كثرة اعداد السيارات التي تستخدم الطريق والاجراءات المشددة في نقاط السيطرة والتفتيش.
من جهته، اطلق رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب تفسيراً مغايرا لحدوث تلك الزحامات، موضحاً ان الجهات الامنية اضطرت الى غلق وقطع جميع الشوارع المحيطة بمكان الاستعراض العسكري المقام في مطار المثنى القديم بجاني الكرخ، استعداداً للاحتفال بمناسبة عيد الجيش العراقي، مشيراً الى قطع شارع مطار المثنى القديم بالكامل، وهو الذي يربط ساحة عدن وكراج العلاوي ويعتبرمن اهم الشوارع في حركة التنقل والمسافرين بين بغداد والمحافظات الشمالية، فضلاً عن عمليات قطع في اغلب الشوارع المؤدية الى منطقتي المنصور والحارثية، مشدداً على ان الاجراءات لم تتم على خلفية خرق او حادث امني.
وواجه العديد من اهالي جانب الكرخ معاناة ومصاعب جمة في قصد اماكن عملهم وما لديهم من التزامات وارتباطات حياتية مع تلك الاجراءات المفاجئة التي درجت عليها القيادات الامنية في قطع وغلق الشوارع، وقال الموظف في وزارة التجارة حيدر عيدان: "سئمنا تلك التجاوزات التي تمارس بحقنا في استخدام الطريق ونحن نضطر بين الحين والاخر الى تلبية ما تمليه علينا القوات الامنية من تدابير واحتياطات تجبرنا عى قطع المسافات سيرا على الاقدام او الانتظار في طوابير الزحام محشورين داخل السيارات المتوقفة لساعات بفعل الاختناقات المرورية".
وعبّر محمد سالم، الطالب في كلية الادارة والاقتصاد الجامعة عن استيائه وتذمره من حالة الفوضى التي عاشتها شوارع الكرخ بفعل شدة الزحامات وتجاهل الجهات التي قررت اتخاذ تلك الاجراءات للتبعات التي ستقع على عاتق عامة الناس وتحديدا شريحة الطلبة، موضحا انه وبفعل الزحام تأخر عن موعد امتحان مهم، وقد لا تُقدِّر ادارة الكلية ظرفه.
من جهته طالب المواطن على فاضل الجهات المعنية باحترام ارادة الناس وظروفها الحياتية قبل ان تفكر في قطع طريق ما، وعيلها ان تجد البديل او اخبار الناس عبر وسائل الاعلام بشكل مبكر ليتدبروا امورهم بغية عدم الوقوع في فخاخ الزحامات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وارجع مسؤول الإعلام في مديرية المرور العامة العميد نجم عبد جابر اسباب زحامات الاثنين الى وجود قطع مؤقت قرب ساحة النسور استمر لعدة ساعات منذ الصباح الباكر، غايته تأمين طريق المرور لشخصية دبلوماسية وصفها برفيعة المستوى تزور العراق، مبيناً ان حالة الاختناق المروري التي حصلت بعد ذلك الاجراء كانت طبيعية ومتوقعة مع استئناف الدوام الرسمي في دوائر الدولة بعد عطلة طويلة، فضلاً عن كثرة اعداد السيارات التي تستخدم الطريق والاجراءات المشددة في نقاط السيطرة والتفتيش.
من جهته، اطلق رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب تفسيراً مغايرا لحدوث تلك الزحامات، موضحاً ان الجهات الامنية اضطرت الى غلق وقطع جميع الشوارع المحيطة بمكان الاستعراض العسكري المقام في مطار المثنى القديم بجاني الكرخ، استعداداً للاحتفال بمناسبة عيد الجيش العراقي، مشيراً الى قطع شارع مطار المثنى القديم بالكامل، وهو الذي يربط ساحة عدن وكراج العلاوي ويعتبرمن اهم الشوارع في حركة التنقل والمسافرين بين بغداد والمحافظات الشمالية، فضلاً عن عمليات قطع في اغلب الشوارع المؤدية الى منطقتي المنصور والحارثية، مشدداً على ان الاجراءات لم تتم على خلفية خرق او حادث امني.
وواجه العديد من اهالي جانب الكرخ معاناة ومصاعب جمة في قصد اماكن عملهم وما لديهم من التزامات وارتباطات حياتية مع تلك الاجراءات المفاجئة التي درجت عليها القيادات الامنية في قطع وغلق الشوارع، وقال الموظف في وزارة التجارة حيدر عيدان: "سئمنا تلك التجاوزات التي تمارس بحقنا في استخدام الطريق ونحن نضطر بين الحين والاخر الى تلبية ما تمليه علينا القوات الامنية من تدابير واحتياطات تجبرنا عى قطع المسافات سيرا على الاقدام او الانتظار في طوابير الزحام محشورين داخل السيارات المتوقفة لساعات بفعل الاختناقات المرورية".
وعبّر محمد سالم، الطالب في كلية الادارة والاقتصاد الجامعة عن استيائه وتذمره من حالة الفوضى التي عاشتها شوارع الكرخ بفعل شدة الزحامات وتجاهل الجهات التي قررت اتخاذ تلك الاجراءات للتبعات التي ستقع على عاتق عامة الناس وتحديدا شريحة الطلبة، موضحا انه وبفعل الزحام تأخر عن موعد امتحان مهم، وقد لا تُقدِّر ادارة الكلية ظرفه.
من جهته طالب المواطن على فاضل الجهات المعنية باحترام ارادة الناس وظروفها الحياتية قبل ان تفكر في قطع طريق ما، وعيلها ان تجد البديل او اخبار الناس عبر وسائل الاعلام بشكل مبكر ليتدبروا امورهم بغية عدم الوقوع في فخاخ الزحامات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.