أفـادَ تقرير إعلامي في جمهورية التشيك أخيراً بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يُتوقَع أن يزور براغ نهاية الشهر الحالي.
وذكر التقرير المنشور في صحيفة ( Pravo برافو) يوم الأربعاء الماضي الثامن والعشرين من كانون الأول 2011 أن جدول أعمال المحادثات التي ستُجرى خلال الزيارة المرتقَبة في الثالث والعشرين من كانون الثاني يتضمن صفقة مُحتمَلة لشراء ما وُصفت بطائرات تدريبية لسلاح الجو العراقي. وأشارت الصحيفة إلى محادثات مبدئية أُجريت في بغداد الصيف الماضي بشأن عرضٍ لتجهيز العراق بأربع وعشرين طائرة تشيكية الصنع من طراز (L-159 Alca) دون أن تتمخض المحادثات "عن توقيع وثيقةٍ مُـلزِمة."
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس بحثَ خلال زيارته العراق في أيار الماضي بيعَ هذا النوع من الطائرات التي تصنعها شركة (Aero Vodochody) التشيكية. وكان من المتوقَع أن تُستَكمَل المحادثات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى براغ والتي أُفيدَ سابقاً بأنها كانت مقررة في تشرين الأول الماضي قبل إرجائها حتى نهاية الشهر الحالي.
ولمزيدٍ من المعلومات عن هذا الطراز من الطائرات، تحدثتُ في مقابلة سابقة أجرَيـتُها لـ(ملف العراق الإخباري) في السابع والعشرين من أيلول الماضي مع البروفيسور منصور المعايطة الذي يُدرّس الاقتصاد والعلوم السياسية في (الجامعة التشيكية الاقتصادية) ويحمل أيضاً شهادةَ ماجستير في هندسة الطيران والذي أوضَحَ لإذاعة العراق الحر "أن هذه الطائرات التي بدأ إنتاجها في عام 1994 تُستَعمل في إسبانيا ومن قِبل الجيش التشيكي..... وقد حاولت تشيكيا منذ 1994 بيعها إلى عدة دول مختلفة منها مصر وإسرائيل والنيجر، وأهم محادثات حصلت مع الهند التي قررت في نهاية المطاف شراء طائرات بريطانية من طراز هوك... وبصراحة، الطائرات التشيكية من ناحية النوعية أو الجودة تُعتبر جيدة جداً ولكن مع ذلك لا يمكن مقارنتها مع الطائرات الغربية كطائرات أف-16 أو هوك......."، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقتطفات من مقابلة مع البروفيسور منصور المعايطة من (الجامعة التشيكية الاقتصادية) في براغ.
وذكر التقرير المنشور في صحيفة ( Pravo برافو) يوم الأربعاء الماضي الثامن والعشرين من كانون الأول 2011 أن جدول أعمال المحادثات التي ستُجرى خلال الزيارة المرتقَبة في الثالث والعشرين من كانون الثاني يتضمن صفقة مُحتمَلة لشراء ما وُصفت بطائرات تدريبية لسلاح الجو العراقي. وأشارت الصحيفة إلى محادثات مبدئية أُجريت في بغداد الصيف الماضي بشأن عرضٍ لتجهيز العراق بأربع وعشرين طائرة تشيكية الصنع من طراز (L-159 Alca) دون أن تتمخض المحادثات "عن توقيع وثيقةٍ مُـلزِمة."
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس بحثَ خلال زيارته العراق في أيار الماضي بيعَ هذا النوع من الطائرات التي تصنعها شركة (Aero Vodochody) التشيكية. وكان من المتوقَع أن تُستَكمَل المحادثات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى براغ والتي أُفيدَ سابقاً بأنها كانت مقررة في تشرين الأول الماضي قبل إرجائها حتى نهاية الشهر الحالي.
ولمزيدٍ من المعلومات عن هذا الطراز من الطائرات، تحدثتُ في مقابلة سابقة أجرَيـتُها لـ(ملف العراق الإخباري) في السابع والعشرين من أيلول الماضي مع البروفيسور منصور المعايطة الذي يُدرّس الاقتصاد والعلوم السياسية في (الجامعة التشيكية الاقتصادية) ويحمل أيضاً شهادةَ ماجستير في هندسة الطيران والذي أوضَحَ لإذاعة العراق الحر "أن هذه الطائرات التي بدأ إنتاجها في عام 1994 تُستَعمل في إسبانيا ومن قِبل الجيش التشيكي..... وقد حاولت تشيكيا منذ 1994 بيعها إلى عدة دول مختلفة منها مصر وإسرائيل والنيجر، وأهم محادثات حصلت مع الهند التي قررت في نهاية المطاف شراء طائرات بريطانية من طراز هوك... وبصراحة، الطائرات التشيكية من ناحية النوعية أو الجودة تُعتبر جيدة جداً ولكن مع ذلك لا يمكن مقارنتها مع الطائرات الغربية كطائرات أف-16 أو هوك......."، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقتطفات من مقابلة مع البروفيسور منصور المعايطة من (الجامعة التشيكية الاقتصادية) في براغ.