يحفل البريد الالكتروني للكثير من العراقيين اليوم وهواتفهم المحمولة بسيل التهاني المتبادلة بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، وتحضر في ُجل تلك التهاني مفردات: حب الوطن، وحلول السلام، وبناء العراق،والإخاء، والنهي عن التناحر والبغضاء والفرقة.
خصوصية التهاني العراقية ليست بنت اليوم، فالكاتبة ذكرى محمد نادر، ترى ان ذلك مرتبط بمزاج العراقيين، الذي يجمع يجمع بين حب الوطن والمشاعر الذاتية مثل "تميمة" مستذكرة العديد من الأشعار والغنيات التي كثيرا ما شبهت الحبيبة بالوطن والنهرين والخ.
وبررت الكاتبة خلال حديث اجرتها معها اذاعة العراق الحر إفراط َ العراقيين باستحضار الوطن في تحياتهم وتهانيهم الشخصية، بكثرة الخيبات التي واجهوها، والخوف من القادم، منتقدة السياسيين الذين تسببوا بالإحباط والوجع لأبناء بلدهم.
تتسع مساحة الأمنيات لدى البعض لتشمل وطنا أرحب واكبر، وهو العالم الإنساني كما يقول الكاتب ضياء الشكرجي، الذي دعا خلال حديثه مع اذاعة العراق الحر الى توسيع مساحة الأمل والحب لتشمل العالم الأرضي، وبالتالي تشمل جميع الناس، مشيرا الى ان العراق يبقى الوطن المصغر وبالتالي فان سعاداته وخيباته تعم اهله وأبناءه أينما حلوا و ارتحلوا.
وتقول المخرجة نادية السعدي غالبا ما يشار الى ان العراقيَ مفرط ٌ في عواطفه وعشقه، ومُبالغ في الخوف على وطنه، وتوضح أن غيرة العراقي على وطنه تسبق غيرته الشخصية، وان لا يؤاخَذ العراقيون على تقديمهم الأماني بسلامة الوطن وتجاوز الأزمات وبناء الحياة، على تمنياتهم الشخصية، وتعتقد أن أمانيهم الوطنية تلك لم تتحقق منذ عقود، لذا فهم يصرون على تكرارها علهم يحضون فعلا بموسم تكتمل فيه الأعياد وأمنياتها.
خصوصية التهاني العراقية ليست بنت اليوم، فالكاتبة ذكرى محمد نادر، ترى ان ذلك مرتبط بمزاج العراقيين، الذي يجمع يجمع بين حب الوطن والمشاعر الذاتية مثل "تميمة" مستذكرة العديد من الأشعار والغنيات التي كثيرا ما شبهت الحبيبة بالوطن والنهرين والخ.
وبررت الكاتبة خلال حديث اجرتها معها اذاعة العراق الحر إفراط َ العراقيين باستحضار الوطن في تحياتهم وتهانيهم الشخصية، بكثرة الخيبات التي واجهوها، والخوف من القادم، منتقدة السياسيين الذين تسببوا بالإحباط والوجع لأبناء بلدهم.
تتسع مساحة الأمنيات لدى البعض لتشمل وطنا أرحب واكبر، وهو العالم الإنساني كما يقول الكاتب ضياء الشكرجي، الذي دعا خلال حديثه مع اذاعة العراق الحر الى توسيع مساحة الأمل والحب لتشمل العالم الأرضي، وبالتالي تشمل جميع الناس، مشيرا الى ان العراق يبقى الوطن المصغر وبالتالي فان سعاداته وخيباته تعم اهله وأبناءه أينما حلوا و ارتحلوا.
وتقول المخرجة نادية السعدي غالبا ما يشار الى ان العراقيَ مفرط ٌ في عواطفه وعشقه، ومُبالغ في الخوف على وطنه، وتوضح أن غيرة العراقي على وطنه تسبق غيرته الشخصية، وان لا يؤاخَذ العراقيون على تقديمهم الأماني بسلامة الوطن وتجاوز الأزمات وبناء الحياة، على تمنياتهم الشخصية، وتعتقد أن أمانيهم الوطنية تلك لم تتحقق منذ عقود، لذا فهم يصرون على تكرارها علهم يحضون فعلا بموسم تكتمل فيه الأعياد وأمنياتها.