اعلن النائب الاداري لمحافظة بغداد الدكتور محمد الشمري "ان الكرنفال الثقافي احتفالا باعياد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام، محاولة لاشاعة مفاهيم المحبة والوئام بين جميع مكونات المجتمع العراقي".
واضاف الشمري "كما يشكل الكرنفال احتراما لطقوس وممارسات المسيحيين على وجه الخصوص. وهم يمتلكون جذورا ضاربة في القدم في تاريخ العراق. ولهم انجازات كبيرة اسهمت في تاسيس هوية البلد وذاكرة الشعب".
واضاف ان "عنوان احتفالية اليوم هو المحبة والسلام، وهي رسالة نبعثها للعالم، لنؤكد من خلالها ان العراق اسس نظاما ديمقراطيا يكفل الحريات والعيش الكريم لكل الطوائف والاديان".
وتمنى المطران شليمون وردوني في كلمته بالمناسبة ان يعم الامن والسلام والمحبة ربوع الوطن، مشيرا الى ان احتفالية المحافظة باعياد الميلاد، دليل واضح على المحبة والتاخي بين المسلمين والمسيحيين، وذلك ما يدفع الى التقارب والوحدة، مطالبا السياسيين المتناحرين والمتصارعين على مغانم السلطة، بتجاوز خلافاتهم المصلحية والانوية الحزبية، وان يضعوا العراق والشعب نصب اعينهم.
وكانت محافظة بغداد اقامت في البيت الثقافي التابع للمحافظة كرنفالا فنيا منوعا احتفالا باعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية شاركت فيه عشرات العائلات المسيحية، وشخصيات فكرية واجتماعية، ونخب سياسية، ورجال دين من مسيحيين ومسلمين، الى جانب مسؤولين حكوميين
وتضمنت الفعالية عروضا فنية جسدت البعد التاريخي والحضور الاجتماعي للمسيحيين، وطقوسهم وعباداتهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم وممارساتهم الشعبية ذات الطابع التراثي والقيمة الفلكلورية.
كما شهد الكرنفال اقامة معرض للكتب والمؤلفات المسيحية، وصور ولوحات توثق المعالم والشواخص المشيحية، واشهر الاكلات والملابس والتحف والاثار.
المواطنة من حي الكرادة فائزة عما نؤيل قالت "نعيش منذ زمان بعيد في ذلك الحي الشعبي وسط العرب والكرد الشيعة والسنة وكنائسنا تجاور بسلام الجوامع والحسينيات"، مضيفة "ما يثار عن هجرة المسيحيين وهروبهم خارج العراق خوفا وهلعا من الاحداث والعنف الدائر في البلاد هو مجرد هالة اعلامية، وحقيقة الامر ان العديد من العائلات بدأت ترجع من بلاد الغربة والمهجر مع حصول شيء من الاستقرار".
وابدت المخرجة السينمائية البريطانية ديبرا شو اعجابها بمبادرة اسهام بقية الطوائف في احياء مناسبات المسيحيين. وقالت خلال مشاركتها في فعاليات كرنفال المحبة والسلام لمحافظة بغداد "الفكرة رائعة ومثيرة وجميلة وانا اشاهد رمزا فنيا يمازج بين ثقافة المسيحية والاسلام وهي اقرب ما يكون لحوار مدني متحضر بين اتباع الاديان".
واضاف الشمري "كما يشكل الكرنفال احتراما لطقوس وممارسات المسيحيين على وجه الخصوص. وهم يمتلكون جذورا ضاربة في القدم في تاريخ العراق. ولهم انجازات كبيرة اسهمت في تاسيس هوية البلد وذاكرة الشعب".
واضاف ان "عنوان احتفالية اليوم هو المحبة والسلام، وهي رسالة نبعثها للعالم، لنؤكد من خلالها ان العراق اسس نظاما ديمقراطيا يكفل الحريات والعيش الكريم لكل الطوائف والاديان".
وتمنى المطران شليمون وردوني في كلمته بالمناسبة ان يعم الامن والسلام والمحبة ربوع الوطن، مشيرا الى ان احتفالية المحافظة باعياد الميلاد، دليل واضح على المحبة والتاخي بين المسلمين والمسيحيين، وذلك ما يدفع الى التقارب والوحدة، مطالبا السياسيين المتناحرين والمتصارعين على مغانم السلطة، بتجاوز خلافاتهم المصلحية والانوية الحزبية، وان يضعوا العراق والشعب نصب اعينهم.
وكانت محافظة بغداد اقامت في البيت الثقافي التابع للمحافظة كرنفالا فنيا منوعا احتفالا باعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية شاركت فيه عشرات العائلات المسيحية، وشخصيات فكرية واجتماعية، ونخب سياسية، ورجال دين من مسيحيين ومسلمين، الى جانب مسؤولين حكوميين
وتضمنت الفعالية عروضا فنية جسدت البعد التاريخي والحضور الاجتماعي للمسيحيين، وطقوسهم وعباداتهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم وممارساتهم الشعبية ذات الطابع التراثي والقيمة الفلكلورية.
كما شهد الكرنفال اقامة معرض للكتب والمؤلفات المسيحية، وصور ولوحات توثق المعالم والشواخص المشيحية، واشهر الاكلات والملابس والتحف والاثار.
المواطنة من حي الكرادة فائزة عما نؤيل قالت "نعيش منذ زمان بعيد في ذلك الحي الشعبي وسط العرب والكرد الشيعة والسنة وكنائسنا تجاور بسلام الجوامع والحسينيات"، مضيفة "ما يثار عن هجرة المسيحيين وهروبهم خارج العراق خوفا وهلعا من الاحداث والعنف الدائر في البلاد هو مجرد هالة اعلامية، وحقيقة الامر ان العديد من العائلات بدأت ترجع من بلاد الغربة والمهجر مع حصول شيء من الاستقرار".
وابدت المخرجة السينمائية البريطانية ديبرا شو اعجابها بمبادرة اسهام بقية الطوائف في احياء مناسبات المسيحيين. وقالت خلال مشاركتها في فعاليات كرنفال المحبة والسلام لمحافظة بغداد "الفكرة رائعة ومثيرة وجميلة وانا اشاهد رمزا فنيا يمازج بين ثقافة المسيحية والاسلام وهي اقرب ما يكون لحوار مدني متحضر بين اتباع الاديان".