بحضور أسر مسيحية ومسلمة أقيم في كنيسة مار ﮔوركيس إحتفال كنسي وقداس استهل بتراتيل لأطفال مسيحيين ومسلمين تغنت بالحب وبالسلام متمنين إن يكون العام الجديد عام تصالح ووحدة ونبذ العنف.
وتضمن الاحتفال مساهمة فاعلة لعازفين موسيقيين مسلمين وهم مصطفى زاير على آله العود وفاطمة ثامر على آلة الـﮔيتار بالاضافة إلى العازفة الموسيقية على آلة البيانو سحر ممتاز الذين قدموا تنويعات موسيقية مشتركة أبهجت الحاضرين من خلال محاولة ابراز المشتركات الروحية والإنسانية في الموسيقى عبر مقطوعات قديمة وجديدة في مزج أكاديمي وإبداعي لآلات البيانو والـﮔيتار والعود وفق ترنيمات استثمرت التراث بروح عصرية.
راعي كنيسة مار ﮔوركيس الأب نضير دكوا ثمن مساهمة الفنانين المسلمين والعوائل المسلمة الحاضرة إلى الاحتفال ألكنسي بمناسبة أعياد الميلاد، معتبرا إن الاحتفال بالموسيقى نوعا من تأكيد التصالح الروحي ويدلل علي ان الموسيقى فعلا لغة الشعوب، وجسر التواصل الإنساني بين الطوائف والأديان. ولعل مشاركة مبدعين مسلمين ومسيحيين ترنموا باعذب الإلحان هي مساهمة في تقريب المشاعر، وتأكيد التآخي وتفعيل قيم التسامح لنبذ كل إشكال الخلافات والتصدي بروح العشق الإلهي المستمدة قوتها من قيم التضامن لتكون أداه مواجه لكل صور التعصب الديني والمذهبي.
إما العازف مصطفى زاير الذي قدم مقطوعات منفردة على آلة العود وجماعية مع الـﮕيتار والبيانو فقد ألهب مشاعر الحاضرين بتنوعات تضمنت مقطوعات تراثية جمعت أغاني بغدادية قديمة بتوزيع حديث حملت عنوان نسمات بغدادية أشاعت جو من البهجة للجمهور المتنوع وخاصة بين كبار السن الذين استذكروا أغاني سليمة مراد وزهور حسين ولميعة توفيق.
وعبر زاير عن فرحة الغامرة بهذه المشاركة موضحا إن العزف في الكنيسة له نكهة مضافة خاصة وتمنح الشعور بالارتياح والسكينة والأمان، مضيفا انه سعيد لأنه سيودع ويختم نشاطاته الحافلة هذا العام في مكان مقدس ومحبب له ولكل العراقيين العاشقين لأديانهم ومذاهبهم على تنوعها.
أما العازفة الشابة فاطمة ثامر فقد أشارت الى أنها ستتواصل في تقديم أعمال مشتركة مع عازفين مسلمين ومسيحيين في الكثير من الكنائس وأنها سعيدة بحفاوة العوائل المسيحية المتعاطفة مع أعمالهم الموسيقية، متمنيا أن تلتفت الحكومة والمؤسسات الثقافية والدينية لاستثمار الفن والموسيقى على وجه الخصوص ليكون أداة لنشر قيم التحضر والتسامح.
وتضمن الاحتفال مساهمة فاعلة لعازفين موسيقيين مسلمين وهم مصطفى زاير على آله العود وفاطمة ثامر على آلة الـﮔيتار بالاضافة إلى العازفة الموسيقية على آلة البيانو سحر ممتاز الذين قدموا تنويعات موسيقية مشتركة أبهجت الحاضرين من خلال محاولة ابراز المشتركات الروحية والإنسانية في الموسيقى عبر مقطوعات قديمة وجديدة في مزج أكاديمي وإبداعي لآلات البيانو والـﮔيتار والعود وفق ترنيمات استثمرت التراث بروح عصرية.
راعي كنيسة مار ﮔوركيس الأب نضير دكوا ثمن مساهمة الفنانين المسلمين والعوائل المسلمة الحاضرة إلى الاحتفال ألكنسي بمناسبة أعياد الميلاد، معتبرا إن الاحتفال بالموسيقى نوعا من تأكيد التصالح الروحي ويدلل علي ان الموسيقى فعلا لغة الشعوب، وجسر التواصل الإنساني بين الطوائف والأديان. ولعل مشاركة مبدعين مسلمين ومسيحيين ترنموا باعذب الإلحان هي مساهمة في تقريب المشاعر، وتأكيد التآخي وتفعيل قيم التسامح لنبذ كل إشكال الخلافات والتصدي بروح العشق الإلهي المستمدة قوتها من قيم التضامن لتكون أداه مواجه لكل صور التعصب الديني والمذهبي.
إما العازف مصطفى زاير الذي قدم مقطوعات منفردة على آلة العود وجماعية مع الـﮕيتار والبيانو فقد ألهب مشاعر الحاضرين بتنوعات تضمنت مقطوعات تراثية جمعت أغاني بغدادية قديمة بتوزيع حديث حملت عنوان نسمات بغدادية أشاعت جو من البهجة للجمهور المتنوع وخاصة بين كبار السن الذين استذكروا أغاني سليمة مراد وزهور حسين ولميعة توفيق.
وعبر زاير عن فرحة الغامرة بهذه المشاركة موضحا إن العزف في الكنيسة له نكهة مضافة خاصة وتمنح الشعور بالارتياح والسكينة والأمان، مضيفا انه سعيد لأنه سيودع ويختم نشاطاته الحافلة هذا العام في مكان مقدس ومحبب له ولكل العراقيين العاشقين لأديانهم ومذاهبهم على تنوعها.
أما العازفة الشابة فاطمة ثامر فقد أشارت الى أنها ستتواصل في تقديم أعمال مشتركة مع عازفين مسلمين ومسيحيين في الكثير من الكنائس وأنها سعيدة بحفاوة العوائل المسيحية المتعاطفة مع أعمالهم الموسيقية، متمنيا أن تلتفت الحكومة والمؤسسات الثقافية والدينية لاستثمار الفن والموسيقى على وجه الخصوص ليكون أداة لنشر قيم التحضر والتسامح.
