بيت الشعر يقول ( كل امرىء يولي الجميل محبب – وكل مكان ينبت العز طيب) اذ يمجد الجميل ما بين أفراد المجتمع ويعطي صورة عن مردود ايجابي بأن النتيجة هي مكان طيب فعندما يهم احد ما بتقديم يد العون لصديق او قريب ويعمل جميلا له أصبح لزاما رد الجميل لصاحبه وهو أمر اختلف عليه المتحدثين لبرنامج (شباب النهرين) طبقا لاستطلاع آجراه البرنامج لمعرفة الكيفية التي يرد بها الجميل.
ويرى احمد سلمان انه من يعمل الجميل ليس بحاجة لرد الجميل إليه وهي من الشيمة العراقية او العربية ومعنى ذلك الكرم وليس بحاجة لرده موضحا ربما اغلب البعض في الظروف الحالية يصد عملية رد الجميل مؤكدا ان الظروف الحالية خلقت أشياء أخرى مثل النصب والاحتيال وعدم التوازن الاجتماعي بحيث انه لو أراد شخص ما إن يقترض مبلغا ماليا فلا يوجد احد من يقرضه ذلك المال مفيدا ربما من ينكرون الجميل يعود سبب ذلك الى التركيبة الاجتماعية او عوامل نفسية.
ويقول علاء فاضل ممثل مسرحي ان رد الجميل يجب إن يكون بالجميل ولكن مع الأسف أيامنا هذه أصبح يختلف عما كنا نعرفه او نسمعه من أجدادنا أو العادات التي ربينا عليها مبينا أن عمليات نكران الجميل تحدث في اي مكان وحتى في الوسط الفني لكن يبقى الأمر متعلقا بتربية الإنسان ومدى العلاقة ما بين الأشخاص ونظافة تلك العلاقة مؤكدا على ضرورة اختبار الصديق في بعض الأمور ومنا المال كي تكتشف نفسية الآخرين وربما تكون الأمور ما بين سلبية وايجابية ولكن تبقى الايجابيات أكثر من السلبيات وإلا لكانت الدنيا انتهت وأصبحت بوجه آخر .وبدورها تتفق الإعلامية انتظار ألشمري أن المجتمع العراقي يعتبر من المجتمعات التي تتحلى بالشهامة وخصوصا ما يحصل خارج العراق وتضيف أن مسألة رد الجميل والوقوف مع الصديق هي المسألة الوحيدة الموجودة في المجتمع العراقي وهو من أكثر المجتمعات العربية المتمسكة بهذه الصفة.
وأكدت كمجتمع عراقي ما زلنا متمسكين بقضية الجميل أو الفضل كما يسميه العراقيين والذهاب إلى المناسبات كالأعراس وهي غير موجودة في متجمعات أخرى ومهما حصل حتى لو كانت هذه الظاهرة قلت في مجتمعنا إلا إنها أفضل من بقية المجتمعات وتضيف أنها عندما تقرض أشخاصا آخرين فهي لا تطالب بالمبلغ المالي وان لم يعيد ذلك المال فإنها لا تذهب للمطالبة به وترى أن البعض ممن يقوم بنكران الجميل يعود لنفسية الشخص وعملية تربية الأسرة ومدى التزامه العائلي والديني وعندما ترى الشخص ملتزم بأمور كثيرة فانه يكون على علم بالوعد الذي قطعه على نفسه ولذا فهو يقوم برد الجميل للآخرين.
وعلى الجانب الآخر وقف البعض خلافا للمواقف السابقة إذ يرون أن هذه الظاهرة أصبحت سلبية لدى المجتمع العراقي ولذا اليوم فان غالبية المواطنين يتخوفون من عمل أي معروف أو جميل تخوفا من عدم واستحصال حقوقهم ونكرانها من الآخرين اذ يقول مصطفى كامل وهو مواطن مصري مقيم في العراق من المهم ان تقف مع الآخرين وكما يقول المثل او الحكمة ( الصديق وقت الضيق ) ولكن للأسف بعض الأصدقاء أصبح اليوم لا يعيد لك الجميل إلا بالسوء وربما يعود الأمر للاختيار الخاطئ لافتا انه عندما يقدم عونا لأي شخص لا يفكر يما سيحصل بعدها لأنه يعمل ذلك لوجه الله ويروي مصطفى حادثة وقعت معه حيث تعرض احد أصدقائه إلى القتل بسبب المال من قبل أصدقاء له مضيفا عندما علمت ان أولئك الأشخاص لديهم بذمته 5 ملايين دينار عراقي وهو قام بدفع ذلك المبلغ كي ينقذ صديقه وهو بدوره قد وعده بأنه سيعيد له المبلغ بعد خمسة أيام ولكن لحد الآن وبعد مرور ثلاثة سنوات فانه فعلا رد الجميل فهو حتى لا يبادر بالسؤال عني حتى في المناسبات وكأنه لا يردي رؤيتي بعد أن وقفت إلى جانبه لافتا أنها أصبحت له عبرة في التعامل مع الأصدقاء في المستقبل .
وأما سلوى الخياط ممثلة في الفرقة القومية للتمثيل ترى أن رد الجميل يكون على نوعين مالي وهذا ممكن رده في أي يوم لكن رد الجميل العاطفي كالصداقة والتعاون تراه في لحظة ينقلب لك عدوا وهي تروي قصتها انه قد سلمت روحها ومشاعرها لشخص أحبته يوما وأدخلته إلى عائلتها وإذا بها تراه عدوا لها . وتضيف أن الأنانية عامل رئيسي لدى أي إنسان الذي لا يحب أن يرى الآخرين يحققون النجاح . وسارة مفيد لم تبتعد مع ما طرحه أقرانها ممن لديهم مواقف تعرضوا لها بنكران الجميل فهي ترى أن الأهل ربما يقوموا برد الجميل ولكن الخوف من الغرباء لأنهم يقوموا برد الجميل بشكل سيء وقالت ان ما نسبته 70% أصبحوا اليوم ممن ينكرون الجميل في المجتمع العراقي أو لا يرده بنفس الطريقة وربما يتصرف بطريقة سيئة واستبعدت أن تكون هنالك عوامل خارجية تحاول أن تؤثر على عادات المجتمع العراقي وتضيف ربما تؤثر الظروف الخارجية لكن تغير فهذا أمر صعب .
احمد وهو شاب جامعي يرى أن رد الجميل هو سمة من سمات الإسلام وسمة سماوية موجودة في جميع الأديان ولكن للأسف هناك جهات مستمرة في محاربة الإسلام بدأت في زرع هذه النواة زمن النظام السابق ومع الاحتلال الأميركي للعراق شجع هذه البذرة وأعطاها السماد الجيد معللا ذلك بأحد الأمثلة ومنها المخبر السري فربما تكون قد عملت جميلا معه وبالتالي تراه يطعن بك ويجعلك إرهابيا فما السبب فهو يأخذ أجور مقابل ذلك لافتا من المهم على المجتمع العراقي أن ينبذ هذه الحالة وقال احمد أن نسبة من يقوم بنكران الجميل قبل استلام حزب البعث نظام الحكم عام 1968 كانت النسبة صفر ولكنها بدأت تتصاعد ووصلت إلى قرابة 30% وبعد احتلال العراق وسيطرة أميركا على العراق أصبحت النسبة إلى 65 % وأما الباقي هم من يؤدي المعروف لافتا إلى وجود تأثيرات استخباراتية تريد تشويه سمعة الإسلام وتفتيت أخلاق المجتمع بكافة جنسياته وأطيافه .
رجل الدين الشيخ محمد ألغديري إمام وخطيب مرقد سيد إدريس في منطقة الكرادة يقول أول شيء يجب فعله هو معرفة شخصية الشخص الذي يراد منه رد الجميل ونحن نعلم ان الله سبحانه وتعالى طلب منا رد الجميل عبر إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ولكن عندما يكون الأمر مع معتنق الديانات السماوية فحينما تسدي له معروفا من الواجب عليه أن يرد المعروف أو الجميل ولذا الدين الإسلامي يحتم علينا رد الجميل لصانع الجميل بمثله أو بأحسن منه وفي ابسط الأمور ومنها تحية الإسلام فيجب ردها بأحسن منها . ويضيف ألغديري نحن كرجال دين لدينا شكاوى كثيرة تأتي لنا في الجوامع والحسينيات حول مظالم كثيرة ومنها الغبن وبالتالي يكون التوجيه ديني وجعل الإنسان يعلم بخطيئته ونحن نقوم بالتدخل بين الطرفين وإصلاح الأمر وإلغاء الغبن ما بين الشخصين لافتا أن حب الانى يجعل الإنسان متعالي على الآخرين وبالتالي يسلك الطريق الخاطئ مضيفا أن كل إنسان في الدنيا يحتاج إلى الآخرين طالما هم تعايشين في مدينة واحدة بغض النظر عن الاتجاه الديني او الطائفي.
ويرى احمد سلمان انه من يعمل الجميل ليس بحاجة لرد الجميل إليه وهي من الشيمة العراقية او العربية ومعنى ذلك الكرم وليس بحاجة لرده موضحا ربما اغلب البعض في الظروف الحالية يصد عملية رد الجميل مؤكدا ان الظروف الحالية خلقت أشياء أخرى مثل النصب والاحتيال وعدم التوازن الاجتماعي بحيث انه لو أراد شخص ما إن يقترض مبلغا ماليا فلا يوجد احد من يقرضه ذلك المال مفيدا ربما من ينكرون الجميل يعود سبب ذلك الى التركيبة الاجتماعية او عوامل نفسية.
ويقول علاء فاضل ممثل مسرحي ان رد الجميل يجب إن يكون بالجميل ولكن مع الأسف أيامنا هذه أصبح يختلف عما كنا نعرفه او نسمعه من أجدادنا أو العادات التي ربينا عليها مبينا أن عمليات نكران الجميل تحدث في اي مكان وحتى في الوسط الفني لكن يبقى الأمر متعلقا بتربية الإنسان ومدى العلاقة ما بين الأشخاص ونظافة تلك العلاقة مؤكدا على ضرورة اختبار الصديق في بعض الأمور ومنا المال كي تكتشف نفسية الآخرين وربما تكون الأمور ما بين سلبية وايجابية ولكن تبقى الايجابيات أكثر من السلبيات وإلا لكانت الدنيا انتهت وأصبحت بوجه آخر .وبدورها تتفق الإعلامية انتظار ألشمري أن المجتمع العراقي يعتبر من المجتمعات التي تتحلى بالشهامة وخصوصا ما يحصل خارج العراق وتضيف أن مسألة رد الجميل والوقوف مع الصديق هي المسألة الوحيدة الموجودة في المجتمع العراقي وهو من أكثر المجتمعات العربية المتمسكة بهذه الصفة.
وأكدت كمجتمع عراقي ما زلنا متمسكين بقضية الجميل أو الفضل كما يسميه العراقيين والذهاب إلى المناسبات كالأعراس وهي غير موجودة في متجمعات أخرى ومهما حصل حتى لو كانت هذه الظاهرة قلت في مجتمعنا إلا إنها أفضل من بقية المجتمعات وتضيف أنها عندما تقرض أشخاصا آخرين فهي لا تطالب بالمبلغ المالي وان لم يعيد ذلك المال فإنها لا تذهب للمطالبة به وترى أن البعض ممن يقوم بنكران الجميل يعود لنفسية الشخص وعملية تربية الأسرة ومدى التزامه العائلي والديني وعندما ترى الشخص ملتزم بأمور كثيرة فانه يكون على علم بالوعد الذي قطعه على نفسه ولذا فهو يقوم برد الجميل للآخرين.
وعلى الجانب الآخر وقف البعض خلافا للمواقف السابقة إذ يرون أن هذه الظاهرة أصبحت سلبية لدى المجتمع العراقي ولذا اليوم فان غالبية المواطنين يتخوفون من عمل أي معروف أو جميل تخوفا من عدم واستحصال حقوقهم ونكرانها من الآخرين اذ يقول مصطفى كامل وهو مواطن مصري مقيم في العراق من المهم ان تقف مع الآخرين وكما يقول المثل او الحكمة ( الصديق وقت الضيق ) ولكن للأسف بعض الأصدقاء أصبح اليوم لا يعيد لك الجميل إلا بالسوء وربما يعود الأمر للاختيار الخاطئ لافتا انه عندما يقدم عونا لأي شخص لا يفكر يما سيحصل بعدها لأنه يعمل ذلك لوجه الله ويروي مصطفى حادثة وقعت معه حيث تعرض احد أصدقائه إلى القتل بسبب المال من قبل أصدقاء له مضيفا عندما علمت ان أولئك الأشخاص لديهم بذمته 5 ملايين دينار عراقي وهو قام بدفع ذلك المبلغ كي ينقذ صديقه وهو بدوره قد وعده بأنه سيعيد له المبلغ بعد خمسة أيام ولكن لحد الآن وبعد مرور ثلاثة سنوات فانه فعلا رد الجميل فهو حتى لا يبادر بالسؤال عني حتى في المناسبات وكأنه لا يردي رؤيتي بعد أن وقفت إلى جانبه لافتا أنها أصبحت له عبرة في التعامل مع الأصدقاء في المستقبل .
وأما سلوى الخياط ممثلة في الفرقة القومية للتمثيل ترى أن رد الجميل يكون على نوعين مالي وهذا ممكن رده في أي يوم لكن رد الجميل العاطفي كالصداقة والتعاون تراه في لحظة ينقلب لك عدوا وهي تروي قصتها انه قد سلمت روحها ومشاعرها لشخص أحبته يوما وأدخلته إلى عائلتها وإذا بها تراه عدوا لها . وتضيف أن الأنانية عامل رئيسي لدى أي إنسان الذي لا يحب أن يرى الآخرين يحققون النجاح . وسارة مفيد لم تبتعد مع ما طرحه أقرانها ممن لديهم مواقف تعرضوا لها بنكران الجميل فهي ترى أن الأهل ربما يقوموا برد الجميل ولكن الخوف من الغرباء لأنهم يقوموا برد الجميل بشكل سيء وقالت ان ما نسبته 70% أصبحوا اليوم ممن ينكرون الجميل في المجتمع العراقي أو لا يرده بنفس الطريقة وربما يتصرف بطريقة سيئة واستبعدت أن تكون هنالك عوامل خارجية تحاول أن تؤثر على عادات المجتمع العراقي وتضيف ربما تؤثر الظروف الخارجية لكن تغير فهذا أمر صعب .
احمد وهو شاب جامعي يرى أن رد الجميل هو سمة من سمات الإسلام وسمة سماوية موجودة في جميع الأديان ولكن للأسف هناك جهات مستمرة في محاربة الإسلام بدأت في زرع هذه النواة زمن النظام السابق ومع الاحتلال الأميركي للعراق شجع هذه البذرة وأعطاها السماد الجيد معللا ذلك بأحد الأمثلة ومنها المخبر السري فربما تكون قد عملت جميلا معه وبالتالي تراه يطعن بك ويجعلك إرهابيا فما السبب فهو يأخذ أجور مقابل ذلك لافتا من المهم على المجتمع العراقي أن ينبذ هذه الحالة وقال احمد أن نسبة من يقوم بنكران الجميل قبل استلام حزب البعث نظام الحكم عام 1968 كانت النسبة صفر ولكنها بدأت تتصاعد ووصلت إلى قرابة 30% وبعد احتلال العراق وسيطرة أميركا على العراق أصبحت النسبة إلى 65 % وأما الباقي هم من يؤدي المعروف لافتا إلى وجود تأثيرات استخباراتية تريد تشويه سمعة الإسلام وتفتيت أخلاق المجتمع بكافة جنسياته وأطيافه .
رجل الدين الشيخ محمد ألغديري إمام وخطيب مرقد سيد إدريس في منطقة الكرادة يقول أول شيء يجب فعله هو معرفة شخصية الشخص الذي يراد منه رد الجميل ونحن نعلم ان الله سبحانه وتعالى طلب منا رد الجميل عبر إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ولكن عندما يكون الأمر مع معتنق الديانات السماوية فحينما تسدي له معروفا من الواجب عليه أن يرد المعروف أو الجميل ولذا الدين الإسلامي يحتم علينا رد الجميل لصانع الجميل بمثله أو بأحسن منه وفي ابسط الأمور ومنها تحية الإسلام فيجب ردها بأحسن منها . ويضيف ألغديري نحن كرجال دين لدينا شكاوى كثيرة تأتي لنا في الجوامع والحسينيات حول مظالم كثيرة ومنها الغبن وبالتالي يكون التوجيه ديني وجعل الإنسان يعلم بخطيئته ونحن نقوم بالتدخل بين الطرفين وإصلاح الأمر وإلغاء الغبن ما بين الشخصين لافتا أن حب الانى يجعل الإنسان متعالي على الآخرين وبالتالي يسلك الطريق الخاطئ مضيفا أن كل إنسان في الدنيا يحتاج إلى الآخرين طالما هم تعايشين في مدينة واحدة بغض النظر عن الاتجاه الديني او الطائفي.