واشنطن تبحث تمدد الإرهاب ونتائج الانسحاب من العراق

لم يغب الشأن العراقي عن الساحة السياسية في واشنطن، على الرغم من انتهاء الوجود العسكري الأميريكي في العراق, نتيجة القلق من تأزم الأوضاع الداخلية، ومما تنقله تقارير سياسية وعسكرية اميركية وغيرها حول تمدد شبكات الإرهاب، وتجدد نشاطاتها في الشرق الأوسط.

لجنة الكونغرس الفرعية لشؤون الاستخبارات والإرهاب, تبحث هذه الامور على ضوء التقارير الواردة من مواقع الأحداث, بل وكذلك الأبحاث الأميركية الداخلية, المعدة خصيصا للجنة الفرعية.
البروفيسور وليد فارس, مستشار لجنة الكونغرس الفرعية لشؤون الارهاب أوضح خلال حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر أن واشنطن تتعامل بجدية مع هذه المواضيع, وتقوم بمشاورات متواصلة مع الحكومات المعنية.

وأضاف أن لجنة الكونغرس الفرعية لشؤون الإرهاب تلقت تقارير من جهات أمنية تؤكد تمدد الشبكات الإرهابية عير القارة الأفريقية، وفي المثلث الجنوبي لأميركا اللاتينية, وأن هنالك جذورا لهذه الشبكات في الشرق الأوسط, ولا سيما الشبكات الجهادية, وتلك المرتبطة بالنظام الإيراني.

وشدد فارس على أن العراق موجود في قلب الاهتمام الأميركي, حتى بعد مغادرة القوات العسكرية للأراضي العراقية, كونه جزء لا يتجزأ من المنظومة الدفاعية ضد الإرهاب, بالمشاركة مع الولايات المتحدة والتي تتواجد بقوة في المنطقة.