يؤكد أغلب المثقفين العراقيين الدور الذي ينبغي أن تضطلع به النُخَب الثقافية في تهدئة الشارع وبث الأفكار المُتعقِّلة والروح الوطنية وايجاد حلول للازمات التي تعصف بالبلاد التي يتطلّع العراقيون لرؤيتها خالية من النزاعات السياسية والطائفية.
لكن أولئك المثقفين يجدون إن هناك هُوّةً واسعة تفصلهم عن النخب السياسية، فضلاً عن وجود حالةً من عدم الإنسجام بينهما، وهو أمر يجعل فعل المثقف محدوداً في ظل تصاعد الأزمات والصراع بين الأحزاب التي أخذت تنفرد في اتخاذ الخطوات وتبتعد عن إشراك الشخصيات الثقافية والأكاديمية لصناعة المستقبل ومراجعة الأخطاء وفتح أفاق التعاون المجتمعي.
ويشدد الكاتب باسم الناصر على ضرورة أن يلعب المثقف دوراً فاعلاً ورئيساً في هذه المرحلة المسكونة بقلق الشارع وهواجس النزاع من خلال خطاب تهدئة وإشاعة قيم التسامح والوطنية، لكنه يرى ان ذلك أمر صعب بسبب قلة النوافذ والمواقع المستقلة المتاحة أمام المثقف لتوصيل أفكاره للمجتمع.
ويرى الباحث صادق الوائلي إن أمام المثقف العراقي فرصة كبيرة للعب دور قيادي في المجتمع، بعد النفور الجماهيري الواضح من السياسيين وصراعاتهم على السلطة والتي أخذت تهدد السلم الأهلي وتنذر بنشوب صراع، مشيراً الى ان المواطن بدأ يشعر بالغبن جراء تعاظم امتيازات السياسيين التي قال انها أوجدت فوارق طبقية.
ويعتقد الكاتب عدنان حسين إن مهمة تعميق الحس الوطني تقع على عاتق المثقفين في هذة المرحلة الحساسة، وفي ظل الصراع الحزبي والطائفي، لان المثقف متجرد من الهويات الفرعية كالطائفية والقومية والحزبية، ومُكتفٍ بمسؤليتة الأخلاقية وهويته الوطنية، لكن المشكلة تكمن في عدم احترام السياسيين الحاليين لأطروحات المثقف الفكرية والتغييرية ولدوره القيادي.
ويشدد الصحفي والكاتب المسرحي علي حسين على ضرورة تكاتف جهود المثقفين والإعلاميين من اجل الكشف عن مغالطات وأخطاء السياسيين وتبني مشروع إنشاء دولة مدنية تؤمن بالمساواة واحترام حقوق الإنسان، معتبرا إن أي نوع من تجميل الحقائق أو السكوت عنها مشاركة في صناعة الفوضى وخيانة لمبادئ الوطنية التي تتطلب تنظيم ثورة إصلاح مجتمعية وسياسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
لكن أولئك المثقفين يجدون إن هناك هُوّةً واسعة تفصلهم عن النخب السياسية، فضلاً عن وجود حالةً من عدم الإنسجام بينهما، وهو أمر يجعل فعل المثقف محدوداً في ظل تصاعد الأزمات والصراع بين الأحزاب التي أخذت تنفرد في اتخاذ الخطوات وتبتعد عن إشراك الشخصيات الثقافية والأكاديمية لصناعة المستقبل ومراجعة الأخطاء وفتح أفاق التعاون المجتمعي.
ويشدد الكاتب باسم الناصر على ضرورة أن يلعب المثقف دوراً فاعلاً ورئيساً في هذه المرحلة المسكونة بقلق الشارع وهواجس النزاع من خلال خطاب تهدئة وإشاعة قيم التسامح والوطنية، لكنه يرى ان ذلك أمر صعب بسبب قلة النوافذ والمواقع المستقلة المتاحة أمام المثقف لتوصيل أفكاره للمجتمع.
ويرى الباحث صادق الوائلي إن أمام المثقف العراقي فرصة كبيرة للعب دور قيادي في المجتمع، بعد النفور الجماهيري الواضح من السياسيين وصراعاتهم على السلطة والتي أخذت تهدد السلم الأهلي وتنذر بنشوب صراع، مشيراً الى ان المواطن بدأ يشعر بالغبن جراء تعاظم امتيازات السياسيين التي قال انها أوجدت فوارق طبقية.
ويعتقد الكاتب عدنان حسين إن مهمة تعميق الحس الوطني تقع على عاتق المثقفين في هذة المرحلة الحساسة، وفي ظل الصراع الحزبي والطائفي، لان المثقف متجرد من الهويات الفرعية كالطائفية والقومية والحزبية، ومُكتفٍ بمسؤليتة الأخلاقية وهويته الوطنية، لكن المشكلة تكمن في عدم احترام السياسيين الحاليين لأطروحات المثقف الفكرية والتغييرية ولدوره القيادي.
ويشدد الصحفي والكاتب المسرحي علي حسين على ضرورة تكاتف جهود المثقفين والإعلاميين من اجل الكشف عن مغالطات وأخطاء السياسيين وتبني مشروع إنشاء دولة مدنية تؤمن بالمساواة واحترام حقوق الإنسان، معتبرا إن أي نوع من تجميل الحقائق أو السكوت عنها مشاركة في صناعة الفوضى وخيانة لمبادئ الوطنية التي تتطلب تنظيم ثورة إصلاح مجتمعية وسياسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.