أعلن في النجف عن انطلاق مشروع اليوم الاسلامي لمحاربة العنف ضد المراة، والذي حدد الأول من شهر صفر من كل عام (حسب التقويم الهجري) يوماً للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة المسلمة.
الإعلان جاء في مؤتمر عقدته تجمعات نسوية رسمية وغير الرسمية على قاعة الاحتفالات في جامعة الكوفة، بحضور نسوي واسع وبمشاركة جهات حكومية.
وتقول الناشطة النسوية سناء الموسوي المؤتمر يهدف الى التعريف بظاهرة العنف التي تعاني منها المجتمعات الشرقية، وبخاصة الاسلامية، فيما تذكر رئيسة لجنة الاسرة والطفل في مجلس محافظة النجف سهيلة الصائغ ان ارتفاع احصاءات العنف ضد المراة في المجتمع العراقي، وبخاصة النجفي شكّل دافعاً لعقد هذا المؤتمر، مشيرة الى ان الإحصاءات الدقيقة التي تم تسجيلها في دوائر حكومية سيتم إعتمادها لدى الامم المتحدة.
مدير المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي يصف تلك الاحصاءات وغيرها والتي لم يعلن عنها في المؤتمر بشكل واضح، بالخطيرة، ويلفت الى ضرورة البدء بتحرك سريع والعمل المشترك بين الجهات الحكومية وغير الحكومية على خفضها. لكن النائبة ومديرة جمعية تنمية المراة في النجف بتول فاروق تقول ان التحرّك على المستوى الحكومي في معالجة تلك الظاهرة مخيب للامال، بسبب ماوصفته بتقاطع ظاهرة العنف مع الاعراف والتقاليد العراقية.
من جهته يرى المفكر الاسلامي الشيخ فرحان الساعدي، ان خير وسيلة للحد من ظاهرة العنف تتأتى عبر تحديد اوجهه عبر قوانين، لافتاً الى ان العديد من اوجه العنف ضد المرأة لا يعدّها العُرف الاجتماعي العراقي عنفاً.
يذكر ان ظاهرة العنف ضد المراة تشهد سنوياً ندوات ومؤتمرات تثقيفية عديدة لم تسهم بشكل كبير في تخفيض الاحصاءات التي تسجل اعلى مستوياتها في العراق بسبب الاعراف الاجتماعية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الإعلان جاء في مؤتمر عقدته تجمعات نسوية رسمية وغير الرسمية على قاعة الاحتفالات في جامعة الكوفة، بحضور نسوي واسع وبمشاركة جهات حكومية.
وتقول الناشطة النسوية سناء الموسوي المؤتمر يهدف الى التعريف بظاهرة العنف التي تعاني منها المجتمعات الشرقية، وبخاصة الاسلامية، فيما تذكر رئيسة لجنة الاسرة والطفل في مجلس محافظة النجف سهيلة الصائغ ان ارتفاع احصاءات العنف ضد المراة في المجتمع العراقي، وبخاصة النجفي شكّل دافعاً لعقد هذا المؤتمر، مشيرة الى ان الإحصاءات الدقيقة التي تم تسجيلها في دوائر حكومية سيتم إعتمادها لدى الامم المتحدة.
مدير المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي يصف تلك الاحصاءات وغيرها والتي لم يعلن عنها في المؤتمر بشكل واضح، بالخطيرة، ويلفت الى ضرورة البدء بتحرك سريع والعمل المشترك بين الجهات الحكومية وغير الحكومية على خفضها. لكن النائبة ومديرة جمعية تنمية المراة في النجف بتول فاروق تقول ان التحرّك على المستوى الحكومي في معالجة تلك الظاهرة مخيب للامال، بسبب ماوصفته بتقاطع ظاهرة العنف مع الاعراف والتقاليد العراقية.
من جهته يرى المفكر الاسلامي الشيخ فرحان الساعدي، ان خير وسيلة للحد من ظاهرة العنف تتأتى عبر تحديد اوجهه عبر قوانين، لافتاً الى ان العديد من اوجه العنف ضد المرأة لا يعدّها العُرف الاجتماعي العراقي عنفاً.
يذكر ان ظاهرة العنف ضد المراة تشهد سنوياً ندوات ومؤتمرات تثقيفية عديدة لم تسهم بشكل كبير في تخفيض الاحصاءات التي تسجل اعلى مستوياتها في العراق بسبب الاعراف الاجتماعية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.