عقدت اللجنة العراقية التركية المشتركة للبوابات الحدودية اجتماعاً في اربيل لوضع اللمسات الاخيرة على مشروع فتح معبر تجاري آخر في منطقة ابراهيم الخليل الحدودية في مدينة زاخو التابعة لمحافظة دهوك في اقليم كردستان العراق، لتوسيع التجارة والتبادل الاقتصادي بين البلدين.
وقال المسؤول في وزارة التجارة والكمارك التركية حسن كوسة اوغلو ان الاجتماع كان الاخير من سلسلة إجتماعات للاتفاق على فتح هذه البوابة الجديدة بين البلدين، بالاضافة الى معبر خاص بالسكك الحديدية، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر ان القضايا التي بحثت انشاء جسر جديد بين الجسرين الموجودين في بوابة ابراهيم خليل الحدودية، وافتتاح بوابات اخرى في كل من "آق ته به" و"شيناوا" و"قره وله"، وجسر للسكك الحديد، لافتاً الى الى ان العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين في تطور مستمر، وان الحجم التجاري آخذ في الازدياد، مؤكداً ان البوابة الحدودية الحالية في ابراهيم الخليل لا تستوعب التجارة المتزايدة، ولهذا ظهرت الحاجة لاستحداث بوابات اخرى لتفعيل خط الترانزيت.
واشار المسؤول التركي الى ان بلاده بصدد اجراء مباحثات مع الحكومتين العراقية والسعودية لفتح بواية عرعر الواقعة بين العراق والسعودية بوجه التجارة التركية، واضاف:
"هناك خطان يمران عبر العراق؛ الاول نحو الاردن، والثاني نحو المملكة العربية السعودية، ولكن بوابة عرعر الحدودية ليست مفتوحة امام العمليات التجارية، وخلال الفترة المقبلة سوف نجتمع مع الجانبين العراقي والسعودي لفتح هذا المعبر".
الى ذلك اشار مستشار وزير الصناعة والتجارة في حكومة اقليم كردستان العراق سوران صلاح الدين شكر ان كلفة المشروع سوف توزع مناصفة بين البلدين، واضاف ان الطرفين اتفقا على ان تكون تركيا الجهة المنفذة لانشاء الجسر واحالة المشروع للشركة المناسبة والكفلة 25 مليون دولار، وان المبلغ سيقسم مناصفةً بين البلدين.
من جهته اكد المستشار في وزارة التجارة والصناعة فتحي محمد علي على اهمية فتح هذه البوابة الجديدة في بناء منطقة تجارية حرة بين البلدين، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المؤشرات والاحصاءات الموجودة تشير الى اكثر من أربعة مليارات دولار وبعد انشاء المعبر الجديد سوف يرتفع التبادل التجاري مع الاقليم مع تركيا، وعدد الشركات الاجنبية المسجلة حاليا في اقليم كردستان العراق بحدود 1600 شركة، والشركات التركية لها حصة الاسد، وهي بحدود 1200 شركة، والعدد يوميا في ازدياد بسبب القابلية والامكانات التي تمتلكها الشركات التركية في المشاركة باعادة البنية التحتية للاقليم".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال المسؤول في وزارة التجارة والكمارك التركية حسن كوسة اوغلو ان الاجتماع كان الاخير من سلسلة إجتماعات للاتفاق على فتح هذه البوابة الجديدة بين البلدين، بالاضافة الى معبر خاص بالسكك الحديدية، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر ان القضايا التي بحثت انشاء جسر جديد بين الجسرين الموجودين في بوابة ابراهيم خليل الحدودية، وافتتاح بوابات اخرى في كل من "آق ته به" و"شيناوا" و"قره وله"، وجسر للسكك الحديد، لافتاً الى الى ان العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين في تطور مستمر، وان الحجم التجاري آخذ في الازدياد، مؤكداً ان البوابة الحدودية الحالية في ابراهيم الخليل لا تستوعب التجارة المتزايدة، ولهذا ظهرت الحاجة لاستحداث بوابات اخرى لتفعيل خط الترانزيت.
واشار المسؤول التركي الى ان بلاده بصدد اجراء مباحثات مع الحكومتين العراقية والسعودية لفتح بواية عرعر الواقعة بين العراق والسعودية بوجه التجارة التركية، واضاف:
"هناك خطان يمران عبر العراق؛ الاول نحو الاردن، والثاني نحو المملكة العربية السعودية، ولكن بوابة عرعر الحدودية ليست مفتوحة امام العمليات التجارية، وخلال الفترة المقبلة سوف نجتمع مع الجانبين العراقي والسعودي لفتح هذا المعبر".
الى ذلك اشار مستشار وزير الصناعة والتجارة في حكومة اقليم كردستان العراق سوران صلاح الدين شكر ان كلفة المشروع سوف توزع مناصفة بين البلدين، واضاف ان الطرفين اتفقا على ان تكون تركيا الجهة المنفذة لانشاء الجسر واحالة المشروع للشركة المناسبة والكفلة 25 مليون دولار، وان المبلغ سيقسم مناصفةً بين البلدين.
من جهته اكد المستشار في وزارة التجارة والصناعة فتحي محمد علي على اهمية فتح هذه البوابة الجديدة في بناء منطقة تجارية حرة بين البلدين، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المؤشرات والاحصاءات الموجودة تشير الى اكثر من أربعة مليارات دولار وبعد انشاء المعبر الجديد سوف يرتفع التبادل التجاري مع الاقليم مع تركيا، وعدد الشركات الاجنبية المسجلة حاليا في اقليم كردستان العراق بحدود 1600 شركة، والشركات التركية لها حصة الاسد، وهي بحدود 1200 شركة، والعدد يوميا في ازدياد بسبب القابلية والامكانات التي تمتلكها الشركات التركية في المشاركة باعادة البنية التحتية للاقليم".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.