نفت وزارة الصحة ادعاءات تناقلتها الالسن واحاديث في الشارع وفي وسائل الاعلام مؤخراً عن تعرّض شحنة مستوردة من الأدوية المضادة للالتهابات "حقن الامبيكلوكس فرنسية المنشأ" الى تلوث بفايروس الايدز.
وقال المفتش العام لوزارة الصحة الدكتور عادل محسن خلال مؤتمر صحفي ان "ما اثيرت مؤخراً من شكوك واتهامات حول عدم صلاحية شحنة حق الامبيكلوكس المورّدة الى السوق المحلية من فرنسا عن طريق القطاع الخاص لحملها ملوثات جرثومية مسببة لمرض فقدان المناعة المكتسبة (الأيدز) هي مجرد دعايات عارية عن الصحة واشاعات مغرضة بثتها جهات مجهولة غايتها اثارة البلبلة وعدم الاستقرار او التسقيط التجاري، وهي جهات تطلق تلك الاقاويل المفضوحة من دون أي سند علمي".
واضاف محسن ان جهات غير معروفة عمدت منذ عدة ايام عبر الانترنت ورسائل الهاتف النقال على اثارة الرعب والفزع في نفوس الناس، بحجة تحذيرهم ومنعهم من تحاشي وتفادي مخاطر استخدام حقن الامبيكلوكس، وتحديدا فرنسية المنشأ الملوثة بالايدز حسب ادعائها، موضحاً ان تلك الشحنة مفحوصة في بلد المنشأ وحاصلة على شهادة استيراد من قبل وزارة الصحة، واشار الى انها فحصت بعد سريان تلك الاشاعة داخل مختبر الرقابة الدوائية لتفنيد تلك الدعايات، فضلاً عن وجود حقيقة دامغة اثبتتها الدراسات والبحوث لعلمية مفادها ان فايروس الايدز ينتقل وينمو ويتكاثر داخل السوائل الحيوية وخصوصا مستخلصات الدم البشري ولا يمكن ان يعيش او يبقى حياً داخل اوساط كيميائية جافة وهي نفسها بيئة حقن الامبيكلوكس المصنعة.
من جهته بعث مدير عام الشركة العامة للادوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة الدكتور احسان عبد جعفر برسالة طمأنة الى الشارع، مؤكداً ان الاقاويل التي ترددت حول تلوث حقن الامبيكلوكس هي اشاعات تجارية بعيدة عن المنطق العلمي، ولا تمت للحقيقة بصلة، مشيراً الى ان تلك الادوية والعقاقير النباتية الجافة لا توفر اوساط معيشة ملائمة لتلك الانواع من الاحياء المجهرية الدقيقة، فضلاً عن مرور تلك التركيبات الدوائية خلال فترة التصنيع بسلسلة مراحل معالجات وتعقيم وتنقية بالحرارة والاشعاع والمضافات الكيميائية التي تمنع تواجد أي جرثوم.
الى ذلك لفتت الصيدلانية الدكتورة كريمة موسى الى مأمونية حقن الامبيكلوكس الفرنسية المنشأ التي تتعامل معها مذاخر العراق والصيدليات الاهلية المحلية منذ عشرات السنين، وهي مصنعة في اقدم شركة عالمية لانتاج الدواء، ومجربة المحتوى، مضيفة تلك الشحنة المشكك بها فحصت لاكثر من مرة داخل العراق في مختبر الرقابة الدوائية، وهو اهم مركز لمطابقة المواصفات معترف فيه داخل البلاد ومعتمد لدى وزارة الصحة، داعيةً الناس الى معاودة تعاطيهم الى ذلك العقار الذي اكدت اهميته في علاج امراض الانفلونزا والتهاب اللوزتين ونزلات البرد والزكام وغيرها من الالتهابات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال المفتش العام لوزارة الصحة الدكتور عادل محسن خلال مؤتمر صحفي ان "ما اثيرت مؤخراً من شكوك واتهامات حول عدم صلاحية شحنة حق الامبيكلوكس المورّدة الى السوق المحلية من فرنسا عن طريق القطاع الخاص لحملها ملوثات جرثومية مسببة لمرض فقدان المناعة المكتسبة (الأيدز) هي مجرد دعايات عارية عن الصحة واشاعات مغرضة بثتها جهات مجهولة غايتها اثارة البلبلة وعدم الاستقرار او التسقيط التجاري، وهي جهات تطلق تلك الاقاويل المفضوحة من دون أي سند علمي".
واضاف محسن ان جهات غير معروفة عمدت منذ عدة ايام عبر الانترنت ورسائل الهاتف النقال على اثارة الرعب والفزع في نفوس الناس، بحجة تحذيرهم ومنعهم من تحاشي وتفادي مخاطر استخدام حقن الامبيكلوكس، وتحديدا فرنسية المنشأ الملوثة بالايدز حسب ادعائها، موضحاً ان تلك الشحنة مفحوصة في بلد المنشأ وحاصلة على شهادة استيراد من قبل وزارة الصحة، واشار الى انها فحصت بعد سريان تلك الاشاعة داخل مختبر الرقابة الدوائية لتفنيد تلك الدعايات، فضلاً عن وجود حقيقة دامغة اثبتتها الدراسات والبحوث لعلمية مفادها ان فايروس الايدز ينتقل وينمو ويتكاثر داخل السوائل الحيوية وخصوصا مستخلصات الدم البشري ولا يمكن ان يعيش او يبقى حياً داخل اوساط كيميائية جافة وهي نفسها بيئة حقن الامبيكلوكس المصنعة.
من جهته بعث مدير عام الشركة العامة للادوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة الدكتور احسان عبد جعفر برسالة طمأنة الى الشارع، مؤكداً ان الاقاويل التي ترددت حول تلوث حقن الامبيكلوكس هي اشاعات تجارية بعيدة عن المنطق العلمي، ولا تمت للحقيقة بصلة، مشيراً الى ان تلك الادوية والعقاقير النباتية الجافة لا توفر اوساط معيشة ملائمة لتلك الانواع من الاحياء المجهرية الدقيقة، فضلاً عن مرور تلك التركيبات الدوائية خلال فترة التصنيع بسلسلة مراحل معالجات وتعقيم وتنقية بالحرارة والاشعاع والمضافات الكيميائية التي تمنع تواجد أي جرثوم.
الى ذلك لفتت الصيدلانية الدكتورة كريمة موسى الى مأمونية حقن الامبيكلوكس الفرنسية المنشأ التي تتعامل معها مذاخر العراق والصيدليات الاهلية المحلية منذ عشرات السنين، وهي مصنعة في اقدم شركة عالمية لانتاج الدواء، ومجربة المحتوى، مضيفة تلك الشحنة المشكك بها فحصت لاكثر من مرة داخل العراق في مختبر الرقابة الدوائية، وهو اهم مركز لمطابقة المواصفات معترف فيه داخل البلاد ومعتمد لدى وزارة الصحة، داعيةً الناس الى معاودة تعاطيهم الى ذلك العقار الذي اكدت اهميته في علاج امراض الانفلونزا والتهاب اللوزتين ونزلات البرد والزكام وغيرها من الالتهابات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.