بالرغم من التطمينات التي قدّمها زعيم حزب النهضة الإسلامي الحاكم في تونس راشد الغنوشي في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، إلا أن مراكز أبحاث ووسائل الإعلام بواشنطن تعبّر عن مخاوف مما وصفته بارتداد مسار التحول الديمقراطي التونسي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما هنأ الوزير الأول التونسي حمادي الجبالي الذي نال الثقة بعد التشكيلة الوزارية ذات الأغلبية لحزب "النهضة" الإسلامي، في وقت شددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على واشنطن الواضح المساند للتحول الديمقراطي بتونس، لجهة الالتزام الحكومي بمبادئ التعددية والحرية وحقوق المرأة واحترام الأخر.
وتقول الباحثة التونسية آمال قرامي في دراسة أعدتها عن الأوضاع التي تشهدها تونس في هذه المرحلة ان تلك المخاوف المرتبطة بإرتداد التحول الديمقراطي تتأتى بعد تعرّض الأساتذة الجامعيين والهيئات التدريسية ومعاهد الفنون في تونس إلى مضايقات، بل واعتداءات شخصية وجامعية تهدف إلى تنفيذ ماتصفه بـ "مشروع مجتمعي جديد للفصل بين الجنسين، والحد من مكتسبات النساء وتقييد الحريات، عن طريق إستخدام العنف الممنهج لتقوّيض السلم الاجتماعي وتشوّيه الإسلام والترويّج لثقافة الكراهية".
قرامي، استاذة الدراسات الدينية والمرأة في كلية الآداب بجامعة منوبة بالعاصمة التونسية، والتي تعرضت الى جانب جامعات أخرى لسلسلة من الانتهاكات، تضيف في حديث لإذاعة العراق الحر قائلة:
"المخاوف التي تراود بعض المصادر بواشنطن أصبحت اليوم بالنسبة لنا مخاوف مشروعة بالأدلة والبراهين، بما في ذلك نحن كشهود عيان".
وتشير قرامي الى أن هناك خطاباً مزدوجاً لدى قيادة "النهضة"، وان الأساتذة الجامعيين والفنانين والمبدعين يتعرضون لمضايقات لأول مرة في تأريخ تونس، بالإضافة إلى المرأة التونسية التي حققت العديد من الانجازات، مشددةً على أن الشباب التونسي لا يقبل بذلك بعد أن "اجتاز حاجز الخوف".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما هنأ الوزير الأول التونسي حمادي الجبالي الذي نال الثقة بعد التشكيلة الوزارية ذات الأغلبية لحزب "النهضة" الإسلامي، في وقت شددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على واشنطن الواضح المساند للتحول الديمقراطي بتونس، لجهة الالتزام الحكومي بمبادئ التعددية والحرية وحقوق المرأة واحترام الأخر.
وتقول الباحثة التونسية آمال قرامي في دراسة أعدتها عن الأوضاع التي تشهدها تونس في هذه المرحلة ان تلك المخاوف المرتبطة بإرتداد التحول الديمقراطي تتأتى بعد تعرّض الأساتذة الجامعيين والهيئات التدريسية ومعاهد الفنون في تونس إلى مضايقات، بل واعتداءات شخصية وجامعية تهدف إلى تنفيذ ماتصفه بـ "مشروع مجتمعي جديد للفصل بين الجنسين، والحد من مكتسبات النساء وتقييد الحريات، عن طريق إستخدام العنف الممنهج لتقوّيض السلم الاجتماعي وتشوّيه الإسلام والترويّج لثقافة الكراهية".
قرامي، استاذة الدراسات الدينية والمرأة في كلية الآداب بجامعة منوبة بالعاصمة التونسية، والتي تعرضت الى جانب جامعات أخرى لسلسلة من الانتهاكات، تضيف في حديث لإذاعة العراق الحر قائلة:
"المخاوف التي تراود بعض المصادر بواشنطن أصبحت اليوم بالنسبة لنا مخاوف مشروعة بالأدلة والبراهين، بما في ذلك نحن كشهود عيان".
وتشير قرامي الى أن هناك خطاباً مزدوجاً لدى قيادة "النهضة"، وان الأساتذة الجامعيين والفنانين والمبدعين يتعرضون لمضايقات لأول مرة في تأريخ تونس، بالإضافة إلى المرأة التونسية التي حققت العديد من الانجازات، مشددةً على أن الشباب التونسي لا يقبل بذلك بعد أن "اجتاز حاجز الخوف".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.