أبدى سياسيون استغرابهم من تصريحات صحفية أدلى بها مؤخراً نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يدعو فيها الولايات المتحدة الى عدم بيع أسلحة متطورة للعراق.
وكان الهاشمي قد دعا في تلك التصريحات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "الى توخي الحرص عند تزويد قوات الامن العراقية بالاسلحة والتدريب حتى تضمن انها لا تستخدم لتعزيز قوة رئيس الوزراء نوري المالكي في قمع خصومه"، واشار الى انه "سيكون من الخطير بيع أسلحة ذات تكنولوجيا عالية للعراق، لانها في النهاية ستستخدم مثلما استخدم صدام حسين الأسلحة ذات التكنولوجيا العالية".
واثارت هذه التصريحات حفيظة عضو إئتلاف "دولة القانون" سعد المطلبي الذي عبّر عن اندهاشه لصدور مثل هذه التصريحات من مسؤول رفيع في الدولة، مُتهِماً الهاشمي بتفضيل مصلحته الخاصة على المصلحة العليا للبلاد.
واوضح المطلبي ان الولايات المتحدة لا تتوقف عند تصريحات كهذه، لأن الإدارة الأميركية تتعامل مع الحكومة المركزية وليس مع اشخاص، وهي تحرص على ايجاد علاقات ايجابية ومتوازنة مع العراق.
من جهته بيّن عضو كتلة "العراقية البيضاء" كاظم الشمري ان العلاقات الخارجية للعراق لا يمكن ان تخضع لأمزجة السياسيين، مُعرِباً عن استغرابه لمطالبة الهاشمي الولايات المتحدة بعدم بيع اسلحة متطورة للعراق، مشدداً على ان المؤسسة العسكرية ملك للعراق وليس للمسؤولين في الدولة، وان على القائمين عليها المضي قدما باتجاه التسليح المتطور للبلاد.
الى ذلك استبعد النائب عن كتلة "التوافق العراقية" وليد عبود ان يلجأ رئيس الوزراء نوري المالكي الى استخدام السلاح لضرب خصومه، كما اشار الى ذلك الهاشمي في تصريحاته، داعياً الى الابتعاد عن اطلاق التهم بين الاطراف السياسية، وان ينصب الاهتمام فقط في توفير الخدمات للمواطنين وحمايتهم من الاعتداءات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان الهاشمي قد دعا في تلك التصريحات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "الى توخي الحرص عند تزويد قوات الامن العراقية بالاسلحة والتدريب حتى تضمن انها لا تستخدم لتعزيز قوة رئيس الوزراء نوري المالكي في قمع خصومه"، واشار الى انه "سيكون من الخطير بيع أسلحة ذات تكنولوجيا عالية للعراق، لانها في النهاية ستستخدم مثلما استخدم صدام حسين الأسلحة ذات التكنولوجيا العالية".
واثارت هذه التصريحات حفيظة عضو إئتلاف "دولة القانون" سعد المطلبي الذي عبّر عن اندهاشه لصدور مثل هذه التصريحات من مسؤول رفيع في الدولة، مُتهِماً الهاشمي بتفضيل مصلحته الخاصة على المصلحة العليا للبلاد.
واوضح المطلبي ان الولايات المتحدة لا تتوقف عند تصريحات كهذه، لأن الإدارة الأميركية تتعامل مع الحكومة المركزية وليس مع اشخاص، وهي تحرص على ايجاد علاقات ايجابية ومتوازنة مع العراق.
من جهته بيّن عضو كتلة "العراقية البيضاء" كاظم الشمري ان العلاقات الخارجية للعراق لا يمكن ان تخضع لأمزجة السياسيين، مُعرِباً عن استغرابه لمطالبة الهاشمي الولايات المتحدة بعدم بيع اسلحة متطورة للعراق، مشدداً على ان المؤسسة العسكرية ملك للعراق وليس للمسؤولين في الدولة، وان على القائمين عليها المضي قدما باتجاه التسليح المتطور للبلاد.
الى ذلك استبعد النائب عن كتلة "التوافق العراقية" وليد عبود ان يلجأ رئيس الوزراء نوري المالكي الى استخدام السلاح لضرب خصومه، كما اشار الى ذلك الهاشمي في تصريحاته، داعياً الى الابتعاد عن اطلاق التهم بين الاطراف السياسية، وان ينصب الاهتمام فقط في توفير الخدمات للمواطنين وحمايتهم من الاعتداءات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.