أسدل الستار مساء الجمعة على منافسات دورة الالعاب العربية الثانية عشرة التي استضافتها قطر على مدى أسبوعين بمشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي واداري.
وشهد حفل الختام الذي أقيم في الدوحة تتويج مصر بطلا للدورة بفارق كبير عن أقرب منافسيها تونس الثانية، والمغرب الثالثة.
وضمن مفردات حفل الختام غنى الفنان العراقي كاظم الساهر الأغنية الشهيرة "بلاد العرب أوطاني"، وسط تفاعل كبير من الجماهير في ملعب السد بالدوحة.
رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي أشاد بحصول العراق على المركز العاشر بين الدول المشاركة بعد أن جمع57 ميدالية متنوعة بينها11 ذهبية.
وقال حمودي في تصريحه لإذاعة العراق الحر أن المشاركة العراقية فاقت المشاركة السابقة في مصر عام 2007، مشيرا الى أن الميداليات الذهبية والفضية حصدها رياضيون عراقيون بأعمار الشباب والناشئين.
واكد حمودي أن اللجنة الاولمبية ستعقد اجتماعا موسعا للاتحادات المشاركة في دورة الالعاب العربية بمشاركة خبراء رياضيين والصحافة لتقييم النتائج وللوقوف عند الاتحادات التي حققت نجاحا، مستدركا قوله ان اللجنة ضد سياسية معاقبة الاتحادات التي اخفقت في تسجيل انجازات مميزة.
ودعا رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي الدولة الى الاهتمام بالبنية التحتية والمنشات الرياضية، كاشفا عن ان اللجنة الاولمبية رصدت 6 مليارات دينار عراقي لإعداد المنتخبات الرياضية، وتوفير مدربين محليين واجانب، وتيسير مشاركة الرياضيين في دورة الالعاب العربية الأخيرة.
الى ذلك اوضح رئيس اتحاد العاب القوى طالب فيصل أن المشاركة العراقية كانت مهمة جدا للاطلاع على مستوى الدول الاخرى، داعيا الى محاسبة الاتحادات التي لم تشارك في دورة قطر، مشددا على ان المشاركة في مثل هذه المنافسات يعد احد اهم أهداف الاتحادات، وإلاّ ما جدوى وجودها وعملها!.
واشار فيصل الى انه ضد مبدأ العقوبة للاتحادات التي أخفقت، مؤكدا أن جميع الاتحادات نجحت خلال مشاركتها في منافسات الدورة. ولفت الى أن معظم الدول المشاركة استعدت مبكرا على عكس العراق، الذي استعد رياضيوه متأخرا وفي ظروف صعبة، وانتقد تقطع برامج التدريب من خلال معسكرات داخلية وخارجية لم تخطط وفق خطة علمية.
الصحفي الرياضي عدنان لفتة وصف أنجاز الرياضيين العراقيين بالجيد اذا ما قورن بانجازات الرياضيين في الدورة العربية السابقة التي جرت في مصر، داعيا الى إعطاء الأولوية للرعاية والاهتمام بالألعاب الفردية، لاسيما المصارعة، ورفع الاثقال، والعاب القوى، والملاكمة، والقوس والسهم، التي تمكن أبطالها من حصد افضل الميداليات للعراق.
وبالرغم من ان ألعابا جماعية مثل كرة القدم والسلة تحظى بشعبية لا تنافس، إلاّ أن الصحفي عدنان لفته اقترح خلال حديثه لاذعة العراق الحر اجراء تغيير في أولويات الاهتمام بالألعاب،وتوجيه الاهتمام الى الألعاب الفردية ورياضييها مستقبلا.
يذكر ان الرياضيين العراقيين حصلوا على 57 ميدالية 11 منها ذهبية و13فضية و33برونزية. وقد تربعت مصر على عرش الميداليات للمرة السابعة على التوالي باجمالي231 ميدالية منوعة.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر ليلى احمد.
وشهد حفل الختام الذي أقيم في الدوحة تتويج مصر بطلا للدورة بفارق كبير عن أقرب منافسيها تونس الثانية، والمغرب الثالثة.
وضمن مفردات حفل الختام غنى الفنان العراقي كاظم الساهر الأغنية الشهيرة "بلاد العرب أوطاني"، وسط تفاعل كبير من الجماهير في ملعب السد بالدوحة.
رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي أشاد بحصول العراق على المركز العاشر بين الدول المشاركة بعد أن جمع57 ميدالية متنوعة بينها11 ذهبية.
وقال حمودي في تصريحه لإذاعة العراق الحر أن المشاركة العراقية فاقت المشاركة السابقة في مصر عام 2007، مشيرا الى أن الميداليات الذهبية والفضية حصدها رياضيون عراقيون بأعمار الشباب والناشئين.
واكد حمودي أن اللجنة الاولمبية ستعقد اجتماعا موسعا للاتحادات المشاركة في دورة الالعاب العربية بمشاركة خبراء رياضيين والصحافة لتقييم النتائج وللوقوف عند الاتحادات التي حققت نجاحا، مستدركا قوله ان اللجنة ضد سياسية معاقبة الاتحادات التي اخفقت في تسجيل انجازات مميزة.
ودعا رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي الدولة الى الاهتمام بالبنية التحتية والمنشات الرياضية، كاشفا عن ان اللجنة الاولمبية رصدت 6 مليارات دينار عراقي لإعداد المنتخبات الرياضية، وتوفير مدربين محليين واجانب، وتيسير مشاركة الرياضيين في دورة الالعاب العربية الأخيرة.
الى ذلك اوضح رئيس اتحاد العاب القوى طالب فيصل أن المشاركة العراقية كانت مهمة جدا للاطلاع على مستوى الدول الاخرى، داعيا الى محاسبة الاتحادات التي لم تشارك في دورة قطر، مشددا على ان المشاركة في مثل هذه المنافسات يعد احد اهم أهداف الاتحادات، وإلاّ ما جدوى وجودها وعملها!.
واشار فيصل الى انه ضد مبدأ العقوبة للاتحادات التي أخفقت، مؤكدا أن جميع الاتحادات نجحت خلال مشاركتها في منافسات الدورة. ولفت الى أن معظم الدول المشاركة استعدت مبكرا على عكس العراق، الذي استعد رياضيوه متأخرا وفي ظروف صعبة، وانتقد تقطع برامج التدريب من خلال معسكرات داخلية وخارجية لم تخطط وفق خطة علمية.
الصحفي الرياضي عدنان لفتة وصف أنجاز الرياضيين العراقيين بالجيد اذا ما قورن بانجازات الرياضيين في الدورة العربية السابقة التي جرت في مصر، داعيا الى إعطاء الأولوية للرعاية والاهتمام بالألعاب الفردية، لاسيما المصارعة، ورفع الاثقال، والعاب القوى، والملاكمة، والقوس والسهم، التي تمكن أبطالها من حصد افضل الميداليات للعراق.
وبالرغم من ان ألعابا جماعية مثل كرة القدم والسلة تحظى بشعبية لا تنافس، إلاّ أن الصحفي عدنان لفته اقترح خلال حديثه لاذعة العراق الحر اجراء تغيير في أولويات الاهتمام بالألعاب،وتوجيه الاهتمام الى الألعاب الفردية ورياضييها مستقبلا.
يذكر ان الرياضيين العراقيين حصلوا على 57 ميدالية 11 منها ذهبية و13فضية و33برونزية. وقد تربعت مصر على عرش الميداليات للمرة السابعة على التوالي باجمالي231 ميدالية منوعة.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر ليلى احمد.