تركت موجة تفجيرات الخميس في بغداد آثارها قلقاً وتحسبا على المواطن العراقي، إذ اعادت لذاكرته مشاهد الموت والدمار، التي طالما تمنى العراقيون مغادرتها, وهذا ما عكسه بغداديون التقتهم إذاعة العراق الحر، معتبرين التفجيرات الأخيرة صدى للازمة السياسية.
وكالة انباء رويترز نقلت عن مسؤولين أمنيين أميركيين، تحذيراتهم من ان المكاسب الأمنية التي تحققت في العراق قد تتحول الى عنف طائفي، بعد انسحاب القوات الأميركية.
الى ذلك شهدت بغداد السبت توقيع عدد من القادة السياسيين، واكاديميين وشخصيات عشائرية، ووجوه اجتماعية على ميثاق شرف وطنى كان دعا إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتكون خطوة للحد من الخلافات العالقة بين الإطراف السياسية ولإرساء السلام والأمان فى محافظات العراق حسب الناطق باسم التيار صلاح العبيدي.
وكان الترويج لتوقيع ميثاق الشرف الوطني نشط بعد الازمة السياسية الاخيرة، واحداث العنف، التي اعقبت صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتعليق نواب العراقية حضورهم جلسات مجلس النواب.
وكان احمد الصافي ممثل المرجع السيستاني في كربلاء قد دعا في خطبة صلاة الجمعة الى الحوار بين السياسيين وتغليب مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة، وحثهم على العمل من اجل وحدة البلد، وإلغاء الخصوصيات المذهبية والقومية.
وانتقد الصافي اولئك المسؤولين الذين لا يطرحون الحلول لوقف الانهيارات الامنية، ووقف قتل المواطنين، وانما يكتفون ببيانات الإدانة.
القائمة العراقية ايدت دعوة المرجعية لاجراء حوار بين السياسيين لحل الازمة، التي تهدد وضع العراق. وفي مقابلة هاتفية مع مستشار العراقية هاني عاشور اعتبر أن انسحاب القوات الاميركية قد يهيئ لموسم صياغة جديدة للمشروع الوطني بعد الازمة السياسية الحالي، التي تمنى ان تكون ضارة نافعة.
ومع تقدير هاني عاشور لدعوات الحوار الوطني المتعددة الا أنه يرى ان هذه الدعوات مازالت في اطار تصريحات تطلق في الاجواء، مشيرا في الوقت نفسه الى ان اكثر من دعوة وبرنامج قد يوفر بيئة تسمح بالحوار وتجاوز الازمات بين القوى السياسية.
وكانت وكالة انباء رويترز نقلت الجمعة عن مسؤول وصفته بالرفيع في الإدارة الاميريكية دون ذكر اسمه، قوله "كانت هناك انقسامات طائفية في العراق قبل أن نغزوه. وستكون هناك على الأرجح صراعات طائفية بعد انسحاب القوات الأميركية".
لكن المتحدث الصحفي باسم البيت الابيض كان علق على تفجيرات بغداد الخميس بأنها لن تُخرج العراق عن مسار التقدم المستمر.
فيما يُخشى من تعقّد المشهد السياسي، تطرح أراء حول مستقبل العملية السياسية، خصوصا بعد تلويح رئيس الوزراء نوري المالكي بإنهاء عهد التوافق السياسي واللجوء الى حكم الأغلبية السياسية.
النائب عن التحالف الوطني جواد الحسناوي يرى ان حكومة الاغبية هي البديل عن التوافق السياسي، وأن الوقت قد حان لتكوين معارضة برلمانية من القوى الاخرى تراقب اداء الحكومة.
في غضون ذلك نقلت وكالة انباء رويترز عن تقييمات أمنية اميركية ترى ان تفجيرات الخميس في بغداد هي من تدبير ميليشيات سنية أغضبتها الاتهامات الموجهة الى طارق الهاشمي، الا أن مستشار القائمة العراقية ينفي هذه القراءة، موضحا ان تنظيم القاعدة، وخلايا إرهابية نائمة، تستثمر أي صراع سياسي من اجل تعميق الفجوة بين الفرقاء والإطاحة العملية السياسية.
وكالة انباء رويترز نقلت عن مسؤولين أمنيين أميركيين، تحذيراتهم من ان المكاسب الأمنية التي تحققت في العراق قد تتحول الى عنف طائفي، بعد انسحاب القوات الأميركية.
الى ذلك شهدت بغداد السبت توقيع عدد من القادة السياسيين، واكاديميين وشخصيات عشائرية، ووجوه اجتماعية على ميثاق شرف وطنى كان دعا إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتكون خطوة للحد من الخلافات العالقة بين الإطراف السياسية ولإرساء السلام والأمان فى محافظات العراق حسب الناطق باسم التيار صلاح العبيدي.
وكان الترويج لتوقيع ميثاق الشرف الوطني نشط بعد الازمة السياسية الاخيرة، واحداث العنف، التي اعقبت صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتعليق نواب العراقية حضورهم جلسات مجلس النواب.
وكان احمد الصافي ممثل المرجع السيستاني في كربلاء قد دعا في خطبة صلاة الجمعة الى الحوار بين السياسيين وتغليب مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة، وحثهم على العمل من اجل وحدة البلد، وإلغاء الخصوصيات المذهبية والقومية.
وانتقد الصافي اولئك المسؤولين الذين لا يطرحون الحلول لوقف الانهيارات الامنية، ووقف قتل المواطنين، وانما يكتفون ببيانات الإدانة.
القائمة العراقية ايدت دعوة المرجعية لاجراء حوار بين السياسيين لحل الازمة، التي تهدد وضع العراق. وفي مقابلة هاتفية مع مستشار العراقية هاني عاشور اعتبر أن انسحاب القوات الاميركية قد يهيئ لموسم صياغة جديدة للمشروع الوطني بعد الازمة السياسية الحالي، التي تمنى ان تكون ضارة نافعة.
ومع تقدير هاني عاشور لدعوات الحوار الوطني المتعددة الا أنه يرى ان هذه الدعوات مازالت في اطار تصريحات تطلق في الاجواء، مشيرا في الوقت نفسه الى ان اكثر من دعوة وبرنامج قد يوفر بيئة تسمح بالحوار وتجاوز الازمات بين القوى السياسية.
وكانت وكالة انباء رويترز نقلت الجمعة عن مسؤول وصفته بالرفيع في الإدارة الاميريكية دون ذكر اسمه، قوله "كانت هناك انقسامات طائفية في العراق قبل أن نغزوه. وستكون هناك على الأرجح صراعات طائفية بعد انسحاب القوات الأميركية".
لكن المتحدث الصحفي باسم البيت الابيض كان علق على تفجيرات بغداد الخميس بأنها لن تُخرج العراق عن مسار التقدم المستمر.
فيما يُخشى من تعقّد المشهد السياسي، تطرح أراء حول مستقبل العملية السياسية، خصوصا بعد تلويح رئيس الوزراء نوري المالكي بإنهاء عهد التوافق السياسي واللجوء الى حكم الأغلبية السياسية.
النائب عن التحالف الوطني جواد الحسناوي يرى ان حكومة الاغبية هي البديل عن التوافق السياسي، وأن الوقت قد حان لتكوين معارضة برلمانية من القوى الاخرى تراقب اداء الحكومة.
في غضون ذلك نقلت وكالة انباء رويترز عن تقييمات أمنية اميركية ترى ان تفجيرات الخميس في بغداد هي من تدبير ميليشيات سنية أغضبتها الاتهامات الموجهة الى طارق الهاشمي، الا أن مستشار القائمة العراقية ينفي هذه القراءة، موضحا ان تنظيم القاعدة، وخلايا إرهابية نائمة، تستثمر أي صراع سياسي من اجل تعميق الفجوة بين الفرقاء والإطاحة العملية السياسية.